وقّع عقوداً لتطوير برامج الإرشاد الطلابي... العنقري: لا قروض لأعضاء هيئات التدريس في الجامعات
الرياض - أحمد غلاب - الحياة
وقّع وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري في مكتبه صباح أمس، عقود مشاريع «تطوير برامج وخدمات الإرشاد الطلابي في الجامعات السعودية» مع مديري عدد من الجامعات.
ونفى العنقري خلال توقيعه العقود ما تردد عن أن الوزارة، ستقدم قروضاً لأعضاء هيئة التدريس تبدأ من مليون ريال. وقال: «إن مقترحات لتقديم قروض لأعضاء هيئة التدريس وصلتني مكتوبة، والوزارة تدرس هذا الأمر، ولكن لم تعلن اعتماد ذلك كما تم تداوله أخيراً».
وتشمل الجامعات التي ستطبق مشاريع التطوير: جامعة الملك سعود وجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الملك فيصل وجامعة الملك خالد وجامعة القصيم وجامعة الجوف وجامعة حائل وجامعة نجران، إضافة إلى المركز الوطني لأبحاث الشباب، الذي فاز ببرنامجين إرشاديين.
ويهدف مشروع التطوير إلى التأسيس لمراكز إرشاد طلابي في الجامعات السعودية، لتقديم خدمات إرشادية متنوعة لجميع جوانب الإرشاد الإنمائية والوقائية والعلاجية، تلبي حاجات الطلاب النفسية والاجتماعية والتعليمية والمهنية، وإيجاد فرص للطلاب للتطور، واتخاذ القرارات المهنية والتخطيط التعليمي والعلاقات الشخصية، وتجنب مشاعر العزلة في الجامعة وفي الأنشطة الأخرى، ليصبح الطالب عضواً مسؤولاً ومنتجاً في مجتمعه.
وأوضح وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية الدكتور محمد العوهلي، أن الوزارة دعت جميع الجامعات للدخول في هذه المنافسة، وعممت الكراسة الخاصة بشروط ومواصفات المشروع، وبالمنتجات المأمول الخروج بها على جميع الجامعات، بناء على تحقيق الأهداف التفصيلية للمشروع، وقدمت معظم الجامعات السعودية عروضها من برامج الإرشاد الطلابي، وخضعت تلك البرامج للتحكيم العلمي الموضوعي.
وأكد أن المشروع يأتي ضمن المبادرات التي تقدمها الوزارة للتنافس بين الجامعات، إذ فازت 9 جامعات بـ56 برنامجاً إرشادياً، سيتم الصرف عليها من الوزارة، وسيبدأ تنفيذ فعالياتها مع بداية العام.
وتطرق إلى أن أفضل البرامج المميزة ستطبق في المرحلة الثانية من البرنامج في الجامعات السعودية الأخرى، التي لم تتقدم بمقترحات مشاريع تطوير برامج وخدمات الإرشاد الطلابي في مرحلته الأولى، مشيراً إلى أن الوزارة ستستمر في طرح عدد من المشاريع الأخرى الداعمة لكثير من البرامج في الجامعات، لتعزيز برامج الجودة على مستويات مختلفة في الشؤون الأكاديمية والبحثية وخدمات الطلاب، إضافة إلى برامج خدمة المجتمع التي تخدم الجامعات فيها المجتمعات على مستوى المنطقة
الرياض - أحمد غلاب - الحياة
وقّع وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري في مكتبه صباح أمس، عقود مشاريع «تطوير برامج وخدمات الإرشاد الطلابي في الجامعات السعودية» مع مديري عدد من الجامعات.
ونفى العنقري خلال توقيعه العقود ما تردد عن أن الوزارة، ستقدم قروضاً لأعضاء هيئة التدريس تبدأ من مليون ريال. وقال: «إن مقترحات لتقديم قروض لأعضاء هيئة التدريس وصلتني مكتوبة، والوزارة تدرس هذا الأمر، ولكن لم تعلن اعتماد ذلك كما تم تداوله أخيراً».
وتشمل الجامعات التي ستطبق مشاريع التطوير: جامعة الملك سعود وجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الملك فيصل وجامعة الملك خالد وجامعة القصيم وجامعة الجوف وجامعة حائل وجامعة نجران، إضافة إلى المركز الوطني لأبحاث الشباب، الذي فاز ببرنامجين إرشاديين.
ويهدف مشروع التطوير إلى التأسيس لمراكز إرشاد طلابي في الجامعات السعودية، لتقديم خدمات إرشادية متنوعة لجميع جوانب الإرشاد الإنمائية والوقائية والعلاجية، تلبي حاجات الطلاب النفسية والاجتماعية والتعليمية والمهنية، وإيجاد فرص للطلاب للتطور، واتخاذ القرارات المهنية والتخطيط التعليمي والعلاقات الشخصية، وتجنب مشاعر العزلة في الجامعة وفي الأنشطة الأخرى، ليصبح الطالب عضواً مسؤولاً ومنتجاً في مجتمعه.
وأوضح وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية الدكتور محمد العوهلي، أن الوزارة دعت جميع الجامعات للدخول في هذه المنافسة، وعممت الكراسة الخاصة بشروط ومواصفات المشروع، وبالمنتجات المأمول الخروج بها على جميع الجامعات، بناء على تحقيق الأهداف التفصيلية للمشروع، وقدمت معظم الجامعات السعودية عروضها من برامج الإرشاد الطلابي، وخضعت تلك البرامج للتحكيم العلمي الموضوعي.
وأكد أن المشروع يأتي ضمن المبادرات التي تقدمها الوزارة للتنافس بين الجامعات، إذ فازت 9 جامعات بـ56 برنامجاً إرشادياً، سيتم الصرف عليها من الوزارة، وسيبدأ تنفيذ فعالياتها مع بداية العام.
وتطرق إلى أن أفضل البرامج المميزة ستطبق في المرحلة الثانية من البرنامج في الجامعات السعودية الأخرى، التي لم تتقدم بمقترحات مشاريع تطوير برامج وخدمات الإرشاد الطلابي في مرحلته الأولى، مشيراً إلى أن الوزارة ستستمر في طرح عدد من المشاريع الأخرى الداعمة لكثير من البرامج في الجامعات، لتعزيز برامج الجودة على مستويات مختلفة في الشؤون الأكاديمية والبحثية وخدمات الطلاب، إضافة إلى برامج خدمة المجتمع التي تخدم الجامعات فيها المجتمعات على مستوى المنطقة