لجنة مشتركة لإنشاء صندوق وقفي لرعاية «السجناء وأسرهم»
الرياض - الحياة
كشف وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس مجلس الأوقاف الأعلى صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، عن موافقة المجلس على تكوين لجنة مشتركة من وزارتي الشؤون الإسلامية والشؤون الاجتماعية، لـدرس إنشــاء صندوق وقفي لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم، على غرار الصناديق الوقفية الأخرى، من أجل مد يد العون والمساعدة لهذه الفئة والأخذ بأيديهم إلى سبيل الصلاح. وأوضح صالح آل الشيخ في بيان صحافي أمس، أن وزارة الشؤون الإسلامية صرفت مبلغ مليون ريال من رصيد غلال الأوقاف التي تسمح شروط وقفها بذلك، من أجل دعم برنامج اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم، وذلك حتى تتمكن اللجنة من القيام بالمهام المنوطة بها.
وأشار إلى أن مجلس الأوقاف الأعلى وافق على هذا الدعم، نظراً إلى ما تقدمه اللجنة من خدمات ومساعدات إنسانية واجتماعية في مجال الإصلاح والمساعدة، وتذليل المشكلات المادية والمعنوية لأسر السجناء، وتغطية حاجاتهم من المواد الغذائية وغيرها. وفي شأن آخر، وافق مجلس الأوقاف الأعلى على تحرير الأوقاف المعطلة والمغموسة في أملاك المواطنين في عدد من مدن ومحافظات منطقة الرياض، وذلك حفاظاً منه على الأوقاف، وتحقيق المصلحة والفائدة المرجوة منها وفقاً لشروط الواقفين.
وأوضح المدير العام لفرع وزارة الشـــؤون الإسلـامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ عبدالله بن مفلح آل حامد، أنه تمت الموافقة على تحرير ملك أحد المواطنين الواقع في حي الجغامين في حوطة بني تميم، من الوقف المغموس فيه، البالغ ثلاثة أمداد عيش بر تسلّم كل عام إلى صوام مسجد آل أبوحيد في شهر رمضان، وذلك بعد أن تأكد المجلس من أن ملك المواطن لا يقع ضمن مشاريع أو توسعة للمنطقة أو نزع ملكية للمصلحة العامة. وأشار إلى أن المجلس وافق على تحرير الملك المسمى (الخزامى) الواقع شمال محافظة ضرماء، من الوقف المغموس فيه، البالغ خمسة أوزان من التمر، لافتاً إلى أنه حددت قيمته بمبلغ 15 ألف ريال تصرف على الصوام إنفاذاً لشرط الواقف. وذكر الحامد أن قرارات المجلس شملت تحرير الملك المسمى (المليحة) الواقع في محافظة الدرعية من الأوقاف المغموسة فيه البالغة 40 وزنة تمر موقوفة على مصالح مؤذن مسجد الظهرة في الدرعية بمبلغ 500 ألف ريال، كما أوصى المجلس بتسوية الصبرة المغموسة في الملك نفسه المتمثلة في نخلتين «سلج». وأكد أن فرع الوزارة في منطقة الرياض بدأ في اتخاذ الإجراءات الشرعية والنظامية اللازمة لتنفيذ قرارات المجلس والبحث عن البدائل المناسبة لهذه الأوقاف
الرياض - الحياة
كشف وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس مجلس الأوقاف الأعلى صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، عن موافقة المجلس على تكوين لجنة مشتركة من وزارتي الشؤون الإسلامية والشؤون الاجتماعية، لـدرس إنشــاء صندوق وقفي لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم، على غرار الصناديق الوقفية الأخرى، من أجل مد يد العون والمساعدة لهذه الفئة والأخذ بأيديهم إلى سبيل الصلاح. وأوضح صالح آل الشيخ في بيان صحافي أمس، أن وزارة الشؤون الإسلامية صرفت مبلغ مليون ريال من رصيد غلال الأوقاف التي تسمح شروط وقفها بذلك، من أجل دعم برنامج اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم، وذلك حتى تتمكن اللجنة من القيام بالمهام المنوطة بها.
وأشار إلى أن مجلس الأوقاف الأعلى وافق على هذا الدعم، نظراً إلى ما تقدمه اللجنة من خدمات ومساعدات إنسانية واجتماعية في مجال الإصلاح والمساعدة، وتذليل المشكلات المادية والمعنوية لأسر السجناء، وتغطية حاجاتهم من المواد الغذائية وغيرها. وفي شأن آخر، وافق مجلس الأوقاف الأعلى على تحرير الأوقاف المعطلة والمغموسة في أملاك المواطنين في عدد من مدن ومحافظات منطقة الرياض، وذلك حفاظاً منه على الأوقاف، وتحقيق المصلحة والفائدة المرجوة منها وفقاً لشروط الواقفين.
وأوضح المدير العام لفرع وزارة الشـــؤون الإسلـامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ عبدالله بن مفلح آل حامد، أنه تمت الموافقة على تحرير ملك أحد المواطنين الواقع في حي الجغامين في حوطة بني تميم، من الوقف المغموس فيه، البالغ ثلاثة أمداد عيش بر تسلّم كل عام إلى صوام مسجد آل أبوحيد في شهر رمضان، وذلك بعد أن تأكد المجلس من أن ملك المواطن لا يقع ضمن مشاريع أو توسعة للمنطقة أو نزع ملكية للمصلحة العامة. وأشار إلى أن المجلس وافق على تحرير الملك المسمى (الخزامى) الواقع شمال محافظة ضرماء، من الوقف المغموس فيه، البالغ خمسة أوزان من التمر، لافتاً إلى أنه حددت قيمته بمبلغ 15 ألف ريال تصرف على الصوام إنفاذاً لشرط الواقف. وذكر الحامد أن قرارات المجلس شملت تحرير الملك المسمى (المليحة) الواقع في محافظة الدرعية من الأوقاف المغموسة فيه البالغة 40 وزنة تمر موقوفة على مصالح مؤذن مسجد الظهرة في الدرعية بمبلغ 500 ألف ريال، كما أوصى المجلس بتسوية الصبرة المغموسة في الملك نفسه المتمثلة في نخلتين «سلج». وأكد أن فرع الوزارة في منطقة الرياض بدأ في اتخاذ الإجراءات الشرعية والنظامية اللازمة لتنفيذ قرارات المجلس والبحث عن البدائل المناسبة لهذه الأوقاف