Tweet
13 ألف رجل أمن.. 3 آلاف آلية متعددة.. 8 طائرات لحماية الحجاج
الاقتصادية
خميس السعدي من مكة المكرمة
وافق الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية على استمرار حظر استخدام الغاز المسال لأغراض الطبخ في منطقة المشاعر المقدسة خلال موسم حج هذا العام 1429هـ.
أوضح ذلك الفريق سعد التويجري مدير عام الدفاع المدني، لافتاً إلى أن استمرار منع الغاز في الطبخ في المشاعر المقدسة لهذا العام يأتي وفق ما ثبت لوزارة الداخلية ممثلة في المديرية العامة للدفاع المدني من آثار إيجابية لهذا المنع، نظراً لما يشكله من خطورة على ضيوف بيت الله الحرام.
وأبان الفريق التويجري أن هناك تنسيقاً مع جميع الجهات الأمنية لمنع دخول الغاز للمشاعر المقدسة، إضافة إلى قيام فرق السلامة في الدفاع المدني في الحج بجولات تفتيشية داخل المخيمات للتأكد من خلوها من أسطوانات ومواقد الغاز وضبط المخالفين ومصادرة ما بحوزتهم وتطبيق الغرامات المالية المقررة لهذه المخالفة، إضافة إلى أن هذا المنع يسري على جميع مباني ومخيمات الجهات الحكومية داخل المشاعر دون استثناء.
وأشار الفريق التويجري إلى أن انخفاض معدل المخالفات خلال الأعوام الماضية يأتي نظراً لارتفاع مستوى الوعي لدى الحجاج والمواطنين وكذلك الرقابة والمتابعة من قوات الأمن والجهات المسؤولة عن تنفيذ هذا القرار.
وكشف مدير الدفاع المدني، أن المشاركين هذا العام في مهمة الحج ضمن قوات الدفاع المدني المشاركة يبلغ عددهم أكثر من 13 ألف مشارك ما بين ضابط وفرد تم تدريبهم وإعدادهم للمشاركة الفاعلة، إضافة إلى ثلاثة آلاف آلية متعددة من سيارات إطفاء، إنقاذ، قوارب مطاطية، العديد من الآليات الحديثة، وكذلك عدد ثماني طائرات عمودية لضمان تنفيذ جميع الأعمال المحددة بكفاءة واقتدار، ليتمكن حجاج بيت الله الحرام من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة.
ولفت إلى أن إجراءات الدفاع المدني هي مسؤولية جماعية لا تقوم بها جهة بمفردها دون غيرها, وإنما هي أعمال مشتركة لمواجهة الحالات الطارئة التي قد تقع في البلاد، وانطلاقا من هذا المفهوم، فإن الجهات المشاركة هي أكثر من 18 جهة.
وقال الفريق التويجري: "أن الخطة العامة للدفاع المدني لحج هذا العام تهدف إلى اتخاذ جميع التدابير المناسبة لحماية الحجاج والمواطنين، وتوفير السلامة لهم من جميع أخطار الحوادث والكوارث، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وذلك باتباع أفضل السبل وأنجحها، مع قدر كبير من التنسيق بين الجهات المعنية بتنفيذ التدابير لمواجهة ما قد يحدث من طوارئ بكل كفاءة واقتدار" .
وأبان في تصريحات رسمية صدرت عن المديرية العامة للدفاع المدني أمس أن هناك أكثر من ثمانية افتراضات للأخطار تم استشرافها، إضافة إلى أي حالات أخرى تتطلب تطبيق تدابير الدفاع المدني، ويمكن أن تتلخص في الاستعداد لمواجهة المخاطر المحتملة وتحليلها وفق الخطط اللازمة للوقاية منها، وتهيئة جميع الإمكانات والمستلزمات الضرورية، والتنسيق مع الجهات الحكومية وغير الحكومية المشاركة لمواجهة ما قد ينجم من أضرار للمواطنين أو حجاج بيت الله الحرام في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو المدينة المنورة.