أكد توجّه المملكة الدائم لمد جسور التفاهم مع الآخر ... مجلس الوزراء «يطمئن» المواطنين على مدخراتهم واستثماراتهم
الرياض - الحياة
شدد مجلس الوزراء خلال جلسته الاسبوعية التي عقدها في جدة أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على دور القطاع الخاص ووسائل الاعلام في توفير المعلومات الصحيحة عن اوضاع سوق المال، وطمأنة المواطن على مدخراته واستثماراته وعدم العبث بها، مؤكداً عزم السعودية على اتخاذ الاجراءات الكفيلة بصون استقرار الاقتصاد الوطني، والحفاظ على مكتسباته. كما أقر مجلس الوزراء حوافز ضريبية للمستثمرين في بعض المناطق تصل الى 50 في المئة. من جهة اخرى، جدّدت السعودية تحذيرها الزعامات الفلسطينية من مغبة استمرار الانقسام الفلسطيني وعدم التجاوب مع الجهود العربية المخلصة لرأب الصدع على الساحة الفلسطينية.
كما استعرض مجلس الوزراء السعودي الذي عقد جلسته الاسبوعية أمس في جدة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التناقض بين تصريحات مسؤولي الحكومة الاسرائيلية تجاه التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، وبين ما تمارسه قوات الاحتلال الاسرائيلي من حصار وتنكيل في قطاع غزة.
وفي وقت تابع مجلس الوزراء السعودي فيه باهتمام بالغ حركة قدوم الحجاج وما تقوم به الجهات الحكومية المعنية من خدمات لضيوف الرحمن، أطلع الملك عبدالله بن عبدالعزيز المجلس على مجمل لقاءاته واتصالاته في الفترة الماضية مع الرئيس الأميركي جورج بوش وسلفه بيل كلينتون وخلفه باراك أوباما خلال وجوده في نيويورك وواشنطن لحضور اجتماع حوار أتباع الأديان وقمة الـ20.
وأشار وزير الثقافة والاعلام إياد مدني في بيان لوكالة الأنباء السعودية إلى أن المجلس أكد أهمية وعمق علاقة الصداقة والاحترام المتبادل بين الرياض وواشنطن، وعلى توجه المملكة الدائم لمد جسور التفاهم مع كل الدول والشعوب بما يخدم مصالحها الوطنية والقضايا العربية والاسلامية والتأكيد على المشترك الانساني منهجاً للتقريب بين الأمم والمجتمعات.
كما أكد المجلس أهمية مشاركة السعودية في قمة الـ20 ودورها المحوري في تعزيز الاقتصاد العالمي من خلال سياساتها النفطية المتوازنة وادارتها لمواردها المالية، مؤكداً عزم السعودية اتخاذ الخطوات الكفيلة بصون الاقتصاد الوطني.
في المقابل، قرر المجلس منح المستثمر في بعض مناطق المملكة حوافز ضريبية، إذ قرر منح المشاريع التي تقام في مناطق: حائل، الحدود الشمالية، جازان، نجران، الباحة، الجوف، خصماً ضريبياً بنسبة 50 في المئة من تكاليف التدريب السنوي للسعوديين وخصماً ضريباً آخر قدره 50 في المئة من الأجور السنوية المدفوعة للسعوديين، وذلك وفق ضوابط، بينها: ألاّ يقل حجم الاستثمار عن مليون ريال وألا يقل عدد السعوديين العاملين عن خمسة.
الرياض - الحياة
شدد مجلس الوزراء خلال جلسته الاسبوعية التي عقدها في جدة أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على دور القطاع الخاص ووسائل الاعلام في توفير المعلومات الصحيحة عن اوضاع سوق المال، وطمأنة المواطن على مدخراته واستثماراته وعدم العبث بها، مؤكداً عزم السعودية على اتخاذ الاجراءات الكفيلة بصون استقرار الاقتصاد الوطني، والحفاظ على مكتسباته. كما أقر مجلس الوزراء حوافز ضريبية للمستثمرين في بعض المناطق تصل الى 50 في المئة. من جهة اخرى، جدّدت السعودية تحذيرها الزعامات الفلسطينية من مغبة استمرار الانقسام الفلسطيني وعدم التجاوب مع الجهود العربية المخلصة لرأب الصدع على الساحة الفلسطينية.
كما استعرض مجلس الوزراء السعودي الذي عقد جلسته الاسبوعية أمس في جدة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التناقض بين تصريحات مسؤولي الحكومة الاسرائيلية تجاه التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، وبين ما تمارسه قوات الاحتلال الاسرائيلي من حصار وتنكيل في قطاع غزة.
وفي وقت تابع مجلس الوزراء السعودي فيه باهتمام بالغ حركة قدوم الحجاج وما تقوم به الجهات الحكومية المعنية من خدمات لضيوف الرحمن، أطلع الملك عبدالله بن عبدالعزيز المجلس على مجمل لقاءاته واتصالاته في الفترة الماضية مع الرئيس الأميركي جورج بوش وسلفه بيل كلينتون وخلفه باراك أوباما خلال وجوده في نيويورك وواشنطن لحضور اجتماع حوار أتباع الأديان وقمة الـ20.
وأشار وزير الثقافة والاعلام إياد مدني في بيان لوكالة الأنباء السعودية إلى أن المجلس أكد أهمية وعمق علاقة الصداقة والاحترام المتبادل بين الرياض وواشنطن، وعلى توجه المملكة الدائم لمد جسور التفاهم مع كل الدول والشعوب بما يخدم مصالحها الوطنية والقضايا العربية والاسلامية والتأكيد على المشترك الانساني منهجاً للتقريب بين الأمم والمجتمعات.
كما أكد المجلس أهمية مشاركة السعودية في قمة الـ20 ودورها المحوري في تعزيز الاقتصاد العالمي من خلال سياساتها النفطية المتوازنة وادارتها لمواردها المالية، مؤكداً عزم السعودية اتخاذ الخطوات الكفيلة بصون الاقتصاد الوطني.
في المقابل، قرر المجلس منح المستثمر في بعض مناطق المملكة حوافز ضريبية، إذ قرر منح المشاريع التي تقام في مناطق: حائل، الحدود الشمالية، جازان، نجران، الباحة، الجوف، خصماً ضريبياً بنسبة 50 في المئة من تكاليف التدريب السنوي للسعوديين وخصماً ضريباً آخر قدره 50 في المئة من الأجور السنوية المدفوعة للسعوديين، وذلك وفق ضوابط، بينها: ألاّ يقل حجم الاستثمار عن مليون ريال وألا يقل عدد السعوديين العاملين عن خمسة.