يتصدرها النزاع العربي - الإسرائيلي ... وباريس تتوقع نتائج إيجابية للقمة ... ملفات «ساخنة» على طاولة محادثات خادم الحرمين ورئيس فرنسا
الرياض - محمد الجمعي - الحياة
تحتضن مدينة جدة اليوم قمة سعودية - فرنسية، يبحث خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ملفات ساخنة، في مقدمها النزاع العربي - الإسرائيلي ومفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.
كما يبحث الملك عبدالله مع ساركوزي الذي سيصل إلى جدة اليوم، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وذكرت مصادر في الإليزيه للصحافيين المرافقين للرئيس الفرنسي خلال زيارته، أن من أبرز القضايا التي سيتم التطرق إليها في قمة الرياض وباريس العلاقات السورية - اللبنانية، إضافة إلى الملف النووي الإيراني، وتوقعت مصادر الإليزيه أيضاً أن تتم مناقشة الوساطة السعودية في الموضوع الأفغاني.
وأوضح أحد الصحافيين المرافقين للرئيس الفرنسي في حديث مع «الحياة» أن باريس تتوقع أن تخرج هذه القمة بنتائج إيجابية، خصوصاً أنها تأتي في ظل «تعليق» المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية في انتظار تسلم الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما مهام عمله رئيساً للولايات المتحدة رسمياً في 20 كانون الثاني (يناير) المقبل، والانتخابات الإسرائيلية في شباط (فبراير) المقبل أيضاً، التي يعتمد تحديد مجرى المفاوضات الفلسطينية -الإسرائيلية على الفائز في انتخابات إسرائيل، وهو ما يجعل التفكير في مختلف الاحتمالات أمراً بالغ الأهمية.
ويتوقع أن يناقش الزعيمان مختلف السيناريوهات الممكنة على صعيد عملية السلام في ما يتــــعلق بالانتخابات الإسرائيلية وكذلك توجهات الإدارة الأميركية الجديدة.
وذكرت تقارير صحافية أن القمة التي تحتضنها جدة اليوم تستمد أهميتها من كون خادم الحرمين الشريفين صاحب المبادرة العربية للسلام، التي أطلقها قبل أن تتبناها القمة العربية في بيروت عام 2002 وتتحول إلى مبادرة عربية.
وفي المقابل يترأس ساركوزي الاتحاد الأوروبي. وكانت إسرائيل كررت أخيراً في مناسبات مختلفة ترحيبها بمبادرة السلام العربية، إضافة إلى موافقتها أخيراً على أن يتضمنها البيان الختامي لمؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط الذي احتضنته مرسيليا.
يذكر أن الزيارة التي يقوم بها اليوم الرئيس الفرنسي للسعودية تعتبر الثانية له منذ توليه الرئاسة منتصف العام الماضي، ويصل إليها اليوم قادماً من قطر، إذ يشارك في مؤتمر تمويل التنمية الذي تستضيفه الدوحة
الرياض - محمد الجمعي - الحياة
تحتضن مدينة جدة اليوم قمة سعودية - فرنسية، يبحث خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ملفات ساخنة، في مقدمها النزاع العربي - الإسرائيلي ومفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.
كما يبحث الملك عبدالله مع ساركوزي الذي سيصل إلى جدة اليوم، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وذكرت مصادر في الإليزيه للصحافيين المرافقين للرئيس الفرنسي خلال زيارته، أن من أبرز القضايا التي سيتم التطرق إليها في قمة الرياض وباريس العلاقات السورية - اللبنانية، إضافة إلى الملف النووي الإيراني، وتوقعت مصادر الإليزيه أيضاً أن تتم مناقشة الوساطة السعودية في الموضوع الأفغاني.
وأوضح أحد الصحافيين المرافقين للرئيس الفرنسي في حديث مع «الحياة» أن باريس تتوقع أن تخرج هذه القمة بنتائج إيجابية، خصوصاً أنها تأتي في ظل «تعليق» المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية في انتظار تسلم الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما مهام عمله رئيساً للولايات المتحدة رسمياً في 20 كانون الثاني (يناير) المقبل، والانتخابات الإسرائيلية في شباط (فبراير) المقبل أيضاً، التي يعتمد تحديد مجرى المفاوضات الفلسطينية -الإسرائيلية على الفائز في انتخابات إسرائيل، وهو ما يجعل التفكير في مختلف الاحتمالات أمراً بالغ الأهمية.
ويتوقع أن يناقش الزعيمان مختلف السيناريوهات الممكنة على صعيد عملية السلام في ما يتــــعلق بالانتخابات الإسرائيلية وكذلك توجهات الإدارة الأميركية الجديدة.
وذكرت تقارير صحافية أن القمة التي تحتضنها جدة اليوم تستمد أهميتها من كون خادم الحرمين الشريفين صاحب المبادرة العربية للسلام، التي أطلقها قبل أن تتبناها القمة العربية في بيروت عام 2002 وتتحول إلى مبادرة عربية.
وفي المقابل يترأس ساركوزي الاتحاد الأوروبي. وكانت إسرائيل كررت أخيراً في مناسبات مختلفة ترحيبها بمبادرة السلام العربية، إضافة إلى موافقتها أخيراً على أن يتضمنها البيان الختامي لمؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط الذي احتضنته مرسيليا.
يذكر أن الزيارة التي يقوم بها اليوم الرئيس الفرنسي للسعودية تعتبر الثانية له منذ توليه الرئاسة منتصف العام الماضي، ويصل إليها اليوم قادماً من قطر، إذ يشارك في مؤتمر تمويل التنمية الذي تستضيفه الدوحة