تعرض للضرب والكي من زوجة أبيه ... «عبد الرحمن» ينجو من مصير «غصون» و«رهف» و«شرعاء»
الدمام - عبدالله المالكي - الحياة
كان عامل الوقت حاسماً في إنقاذ عبد الرحمن، الذي لم يتجاوز التاسعة من عمره، قبل أن يلحق بأريج، وغصون، ورهف وشرعاء، مسجلاً رقماً جديداً في قائمة ضحايا التعذيب الأسري، عندما قرر صباح الخميس الماضي، النجاة بنفسه والهروب من تعذيب زوجة أبيه، التي كانت تعتدي عليه بالضرب، قبل أن يتطور الأمر إلى حرقه بالنار في أماكن حساسة من جسده.
وقالت شرطة المنطقة الشرقية، في بيان حصلت «الحياة» على نسخة منه، إنها «تلقت بلاغاً من الطفل الذي حضر في صحبة ولي أمره، يفيد فيه عن تعرضه للتعذيب، والكي بالنار، من زوجة أبيه». وأشار البيان، إلى أنه «جرى استدعاءها، وإحالة الأوراق لهيئة التحقيق والادعاء العام».
من جانبها، كشفت مصادر أمنية لـ«الحياة»، عن «تعرض الطفل لحروق في مؤخرته، بعد أن حضر إلى قسم شرطة شمال الدمام، في صحبة والدته وخاله». وأشارت إلى أن الطفل «يعيش مع والده، بعد طلاقه من والدته، بعد أن رفض زوجها وجود أبنائها من زوجها الأول معها»، لافتة إلى أن زوجة الأب «أقرت بضرب الطفل، وحرقه باستخدام «ولاعة»، مؤكدة أنها كانت تفعل ذلك بقصد تأديبه على شقاوته، وأنها لم تكن تقصد تعذيبه». وأوضحت المصادر الأمنية، أن «الطفل عاد بعد التحقيق مع والدته بموافقة والده». ووصفت مصادر مقربة من عائلة الطفل، حالته بـ«البائسة».
وأبانت أن له أخوات أخريات يعشن عند خالهن، فيما يعيش الطفل مع والده، الذي لم يكن يمانع في تولي مطلقته مسؤولية أبنائها، إلا أن رفض زوجها وجودهم في منزله، حال دون تمكنها من حضانتهم». وكان العديد من الأطفال ذهبوا ضحية تعذيب آبائهم وزوجات آبائهم لهم. فيما نفذ حكم القتل أخيراً، في والد الطفلة غصون وزوجته، في مكة المكرمة، عقب مقتل الطفلة بسبب تعرضها للتعذيب.
الدمام - عبدالله المالكي - الحياة
كان عامل الوقت حاسماً في إنقاذ عبد الرحمن، الذي لم يتجاوز التاسعة من عمره، قبل أن يلحق بأريج، وغصون، ورهف وشرعاء، مسجلاً رقماً جديداً في قائمة ضحايا التعذيب الأسري، عندما قرر صباح الخميس الماضي، النجاة بنفسه والهروب من تعذيب زوجة أبيه، التي كانت تعتدي عليه بالضرب، قبل أن يتطور الأمر إلى حرقه بالنار في أماكن حساسة من جسده.
وقالت شرطة المنطقة الشرقية، في بيان حصلت «الحياة» على نسخة منه، إنها «تلقت بلاغاً من الطفل الذي حضر في صحبة ولي أمره، يفيد فيه عن تعرضه للتعذيب، والكي بالنار، من زوجة أبيه». وأشار البيان، إلى أنه «جرى استدعاءها، وإحالة الأوراق لهيئة التحقيق والادعاء العام».
من جانبها، كشفت مصادر أمنية لـ«الحياة»، عن «تعرض الطفل لحروق في مؤخرته، بعد أن حضر إلى قسم شرطة شمال الدمام، في صحبة والدته وخاله». وأشارت إلى أن الطفل «يعيش مع والده، بعد طلاقه من والدته، بعد أن رفض زوجها وجود أبنائها من زوجها الأول معها»، لافتة إلى أن زوجة الأب «أقرت بضرب الطفل، وحرقه باستخدام «ولاعة»، مؤكدة أنها كانت تفعل ذلك بقصد تأديبه على شقاوته، وأنها لم تكن تقصد تعذيبه». وأوضحت المصادر الأمنية، أن «الطفل عاد بعد التحقيق مع والدته بموافقة والده». ووصفت مصادر مقربة من عائلة الطفل، حالته بـ«البائسة».
وأبانت أن له أخوات أخريات يعشن عند خالهن، فيما يعيش الطفل مع والده، الذي لم يكن يمانع في تولي مطلقته مسؤولية أبنائها، إلا أن رفض زوجها وجودهم في منزله، حال دون تمكنها من حضانتهم». وكان العديد من الأطفال ذهبوا ضحية تعذيب آبائهم وزوجات آبائهم لهم. فيما نفذ حكم القتل أخيراً، في والد الطفلة غصون وزوجته، في مكة المكرمة، عقب مقتل الطفلة بسبب تعرضها للتعذيب.