بعد انتهاء الامتحانات وبدء ظهور النتائج:
اهدار الملايين في (مذبحة) للكتب المدرسية..نهاية كل عام
عبدالله جابر مشهور (جازان)
رغم عمليات التطوير المستمرة للمناهج الدراسية والاعتناء بالكتب شكلا وموضوعاً ومضموناً الا انه مع الانتهاء من الاختبار وصدور النتائج تشهد الكتب المدرسية (مذبحة) غريبة اما برميها او العبث بها وتمزيقها ارباً والقاؤها بالشوارع والحاويات دون اي اكتراث بملايين الريالات التي انفقت عليها او الاهتمام بما تحمله من علم نافع.. فكيف تتم الاستفادة من هذه الملايين المهدرة (عكاظ) طرحت السؤال على مشرفين تربويين ومديري مدارس ومعلمين وطلاب حيث قال سلطان يحيى جماح - طالب ثانوى - انه يحزنه المشهد الذي يقوم به بعض الطلاب بعد خروجهم من قاعات الاختبارات وهم يتدافعون غير مبالين ممزقين كتبهم بصورة عشوائية ومشوهة لمرافق المدرسة وشوارع الحي فيما يعرب الطالب طارق على حسين مشهور عن استغرابه الشديد من هذا السلوك موجهاً نصيحة لزملائه الطلاب بإن ليسعوا جاهدين الى المحافظة على كتبهم والحرص على اعادتها الى المدرسة متى ما طلب منهم ذلك او الاحتفاظ بها في مكتباتهم المنزلية عسى ان تتم الاستفادة منها.
ويقترح الطلاب عبدالعزيز وتوفيق محمد جابر وتركى ومحمد مفرح السبيعى بان يقوم كل طالب باعادة كتبه الى المدرسة فور الانتهاء من الاختبارات حتى يستفيد منها الزملاء في العام المقبل او يستفيد منها احد اقاربهم او تكون في متناول اسرة المدرسة لتسديد العجز من المقررات ان وجد في العام التالي.
ويدعو كل من يحيى عكور وابراهيم عكور وعلي طواشي وعبدالله فقيه ومحمد حسن عريبى الى تخصيص المدارس لجوائز تشجيعية ومكافآت للطلاب الذين يحافظون على كتبهم ويعيدونها نظيفة الى المدرسة بعد نهاية الاختبارات وان تقوم الجهات المعنية بطبع الكتب واغلفتها بطريقة تجعلها اكثر تحملا للاستعمال المتعدد من قبل الطلاب.
ويقترح يحيى علي سوادي ان يتم اقامة حفل تكريم للطلاب المحافظين على كتبهم مع حث الآخرين على الاقتداء بهم فيما يؤكد المشرفان التربويان محمد مزيد وعبدالرحمن عواف ان الاذاعة المدرسية تتحمل جزءاً من المسؤولية حيث يجب توعية الطلاب باضرار رمي الكتب واهدارها بهذا الشكل غير الحضاري وينوه عيسى عواف ومحمد ابراهيم مشهور بان للبيت دور مهم جداً في التعاون مع المدرسة ويقترحا توقيع كل الطلاب التعهد خطي قبل استلامه الكتب المدرسية بان يعيدها للمدرسة سليمة ونظيفة وكاملة على ان يتوقف استلامه لشهادته الدراسية على ذلك.. مدير متوسطة وثانوية العباس بن عبدالمطلب بالمباركة ناصر محمد بشري يرى ان تخصم درجات من الطالب وكذلك عدم منحه شهادة تفوق الا بعد اعادة المقررات سليمة (محمد حسين مشهور مدير ابتدائية بالشهمانية يدعو لتأسيس صندوق باسم صندوق الكتاب المدرسي يضع الطالب كتابه فيه قبل دخول اللجنة.
وينبه المشرف التربوي محمد علي حكمي بان بعض الكتب تحمل العلم وايات قرانية واحاديثا نبوية لذا فان من واجب الطلبة مراعاة ذلك وعدم ممارسة هذا السلوك ويقترح علي يحى يعقوب مدير مدرسة الطوال طباعة الفصلين الدراسيين في كتاب واحد وعدم تسليم اشعار نجاح الطالب الا بعد استلام المقررات كاملة ووضعها في اماكن خاصة للحفاظ عليها او تسليمها للمستودعات للاستفادة منها ورصد جوائز تشجيعية الطلاب الذين يحضرون كتبهم سليمة ونظيفة ومكتملة وقال محمد أحمد آل خيرات مساعد مدير مركز الاشراف التربوي ان هذه الظاهرة انتشرت في السنوات الأخيرة ومردها سهولة الحصول على الكتب ومجانيتها فيما يؤكد علي ابو طالب مدير مركز الاشراف التربوي بصامطة على دور المعلمين وادارة المدرسة في توعية الطلاب بسلبيات هذا السلوك. ويشير محمد عبدالله ناشب مدير تحفيظ القرآن الكريم بالطوال الى ضرورة تثمين الكتاب المدرسي وغرس حب احترامة والحفاظ عليه داعياً لاعادة تدوير طباعة الكتب مرة اخرى او توزيعها على الدول الفقيرة عن طريق الجهات المسؤولة عن ذلك.
عكاظ 15/06/2005
اهدار الملايين في (مذبحة) للكتب المدرسية..نهاية كل عام
عبدالله جابر مشهور (جازان)
رغم عمليات التطوير المستمرة للمناهج الدراسية والاعتناء بالكتب شكلا وموضوعاً ومضموناً الا انه مع الانتهاء من الاختبار وصدور النتائج تشهد الكتب المدرسية (مذبحة) غريبة اما برميها او العبث بها وتمزيقها ارباً والقاؤها بالشوارع والحاويات دون اي اكتراث بملايين الريالات التي انفقت عليها او الاهتمام بما تحمله من علم نافع.. فكيف تتم الاستفادة من هذه الملايين المهدرة (عكاظ) طرحت السؤال على مشرفين تربويين ومديري مدارس ومعلمين وطلاب حيث قال سلطان يحيى جماح - طالب ثانوى - انه يحزنه المشهد الذي يقوم به بعض الطلاب بعد خروجهم من قاعات الاختبارات وهم يتدافعون غير مبالين ممزقين كتبهم بصورة عشوائية ومشوهة لمرافق المدرسة وشوارع الحي فيما يعرب الطالب طارق على حسين مشهور عن استغرابه الشديد من هذا السلوك موجهاً نصيحة لزملائه الطلاب بإن ليسعوا جاهدين الى المحافظة على كتبهم والحرص على اعادتها الى المدرسة متى ما طلب منهم ذلك او الاحتفاظ بها في مكتباتهم المنزلية عسى ان تتم الاستفادة منها.
ويقترح الطلاب عبدالعزيز وتوفيق محمد جابر وتركى ومحمد مفرح السبيعى بان يقوم كل طالب باعادة كتبه الى المدرسة فور الانتهاء من الاختبارات حتى يستفيد منها الزملاء في العام المقبل او يستفيد منها احد اقاربهم او تكون في متناول اسرة المدرسة لتسديد العجز من المقررات ان وجد في العام التالي.
ويدعو كل من يحيى عكور وابراهيم عكور وعلي طواشي وعبدالله فقيه ومحمد حسن عريبى الى تخصيص المدارس لجوائز تشجيعية ومكافآت للطلاب الذين يحافظون على كتبهم ويعيدونها نظيفة الى المدرسة بعد نهاية الاختبارات وان تقوم الجهات المعنية بطبع الكتب واغلفتها بطريقة تجعلها اكثر تحملا للاستعمال المتعدد من قبل الطلاب.
ويقترح يحيى علي سوادي ان يتم اقامة حفل تكريم للطلاب المحافظين على كتبهم مع حث الآخرين على الاقتداء بهم فيما يؤكد المشرفان التربويان محمد مزيد وعبدالرحمن عواف ان الاذاعة المدرسية تتحمل جزءاً من المسؤولية حيث يجب توعية الطلاب باضرار رمي الكتب واهدارها بهذا الشكل غير الحضاري وينوه عيسى عواف ومحمد ابراهيم مشهور بان للبيت دور مهم جداً في التعاون مع المدرسة ويقترحا توقيع كل الطلاب التعهد خطي قبل استلامه الكتب المدرسية بان يعيدها للمدرسة سليمة ونظيفة وكاملة على ان يتوقف استلامه لشهادته الدراسية على ذلك.. مدير متوسطة وثانوية العباس بن عبدالمطلب بالمباركة ناصر محمد بشري يرى ان تخصم درجات من الطالب وكذلك عدم منحه شهادة تفوق الا بعد اعادة المقررات سليمة (محمد حسين مشهور مدير ابتدائية بالشهمانية يدعو لتأسيس صندوق باسم صندوق الكتاب المدرسي يضع الطالب كتابه فيه قبل دخول اللجنة.
وينبه المشرف التربوي محمد علي حكمي بان بعض الكتب تحمل العلم وايات قرانية واحاديثا نبوية لذا فان من واجب الطلبة مراعاة ذلك وعدم ممارسة هذا السلوك ويقترح علي يحى يعقوب مدير مدرسة الطوال طباعة الفصلين الدراسيين في كتاب واحد وعدم تسليم اشعار نجاح الطالب الا بعد استلام المقررات كاملة ووضعها في اماكن خاصة للحفاظ عليها او تسليمها للمستودعات للاستفادة منها ورصد جوائز تشجيعية الطلاب الذين يحضرون كتبهم سليمة ونظيفة ومكتملة وقال محمد أحمد آل خيرات مساعد مدير مركز الاشراف التربوي ان هذه الظاهرة انتشرت في السنوات الأخيرة ومردها سهولة الحصول على الكتب ومجانيتها فيما يؤكد علي ابو طالب مدير مركز الاشراف التربوي بصامطة على دور المعلمين وادارة المدرسة في توعية الطلاب بسلبيات هذا السلوك. ويشير محمد عبدالله ناشب مدير تحفيظ القرآن الكريم بالطوال الى ضرورة تثمين الكتاب المدرسي وغرس حب احترامة والحفاظ عليه داعياً لاعادة تدوير طباعة الكتب مرة اخرى او توزيعها على الدول الفقيرة عن طريق الجهات المسؤولة عن ذلك.
عكاظ 15/06/2005