الأندبندنت أون صنداي: ضغوط غربية لتخفيف حصار غزة
مها الريشة
بي بي سي ـ لندن
صحيفة الإندبندنت أون صنداي تتحدث عن ضغوط تمارس على إسرائيل لرفع الحظر الذي تفرضه على قطاع غزة منذ ثلاث سنوات، قائلة إن اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط ترى أن هذا الحظر "غير مقبول ويأتي بنتائج عكسية".
وتقول الصحيفة إن دبلوماسيين غربيين يأملون في أن يعطي بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الأحد أول إشارة إلى مراجعة سياسته إزاء غزة، وأن يسمح لعدد كبير من البضائع المدنية بالدخول لإنعاش الحياة التجارية المشلولة في الأراضي المحاصرة.
وتضيف الاندبندنت أون صنداي إن توني بلير مبعوث الرباعية للشرق الأوسط قد التقى نتنياهو يوم الجمعة، وذلك للمرة الثالثة خلال ثمانية ايام للضغط عليه كي ينهي العمل بقائمة "البضائع المدنية المسموح بها" ويضع أخرى بالمحظورة فقط، وذلك كخطوة أولى نحو إنعاش التجارة والتمكين من إعادة الإعمار بعد الحرب.
وتقول الصحيفة إن التغيير الذي يبدو في ظاهرة تقنيا ستترتب عليه أمور كثيرة، لأنها تتطلب موافقة نتنياهو على الترخيص عموما لدخول البضائع المدنية إلى غزة، بما فيها مواد الخام اللازمة للتصنيع ومن ثم التصدير، فيما عدا ما يتفق على أنها تشكل خطرا بينا على أمن إسرائيل.
أما البند الثاني من بين ثلاثة يتصورها بلير لرفع الحظر عن غزة فهو قيام هيئات الإغاثة الدولية بالتشاور مع إسرائيل بمراقبة المواد "ذات الاستخدام المزدوج" والتي تخشى إسرائيل استخدامها من قبل حماس لأغراض عسكرية.
والثالث فهو إعادة فتح المعابر البرية ـ وأبرزها معبر المنطار لبضائع الشحن، على أن يتسلم مسؤولية مراقبة البضائع التي تدخل غزة منه موظفون من الاتحاد الأوروبي ـ وربما بعد ذلك على المدى الطويل ـ وحدات من الحرس الرئاسي للرئيس محمود عباس.
وتقول الصحيفة إن المفاوضات حول الحظر قد تزامنت ـ وخاصة بين إسرائيل والولايات المتحدة ـ حول ماهية التحقيق الذي يجب القيام به في عملية الصاعقة التي أوقفت أسطول الحرية وأسفرت عن مقتل 9 أتراك في القتال على متن أكبر سفن الأسطول "مافي مرمرة".
وتتطرق الإندبندنت أون صنداي إلى مسألة أخرى متعلقة بالحصار على غزة وهي محاولات كسر الحصار كتلك التي قام بها أسطول الحرية الأسبوع الماضي.
وتقول الصحيفة إنه بينما تنفي الحكومات الغربية وإسرائيل أي صلة مباشرة بين المسألتين فإن دبلوماسيين قد اقروا بأن توقع استعداد إسرائيل لتخفيف الحظر على غزة بشكل كبير سيقلل الضغوط من أجل إجراء تحقيق دولي كامل كالذي اقترحه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
أول اعتقال في قضية المبحوح
وفي مسألة أخرى متعلقة بغزة تنشر صحيفة الصنداي تايمز تقريرا عن اعتقال السلطات البولندية لأحد المطلوبين في قضية مقتل قائد حماس محمود المبحوح في دبي بناء على طلب من السلطات الألمانية.
وتشير الصحيفة إلى أن شخصا يدعى توم برودكسي يشتبه بأنه قد زود أحد أفراد عصابة الاغتيال بجواز سفر ألماني مزور، مشيرة إلى أن ألمانيا قد فتحت تحقيقا في شباط/ فبراير بعد الكشف عن استخدام جواز سفر ألماني ضمن ما استخدم في عملية الاغتيال، وتقول إن السلطات في مدينة كولون غربي ألمانيا كانت قد أصدرت جواز سفر باسم مايكل بودينهايمر وهو نفس الإسم الذي استخدم من قبل أحد المشاركين في الاغتيال وفقا لشرطة دبي.
وتقول الصنداي تايمز إن اعتقال برودكسي الذي يعتقد أنه يحمل اسما مزورا ـ هو الأول في قضية اغتيال المبحوح.
وتشير إلى أنه تم استخدام ستة جوازات سفر إيرلندية وثلاثة أسترالية وأربعة فرنسية.
وتنقل الصحيفة عن مجلة دير شبيغل الألمانية قولها إن الاعتقال في بولندا قد أدى بالفعل إلى بعض التوتر الدبلوماسي، وإن السفارة الإسرائيلية هناك قد حثت السلطات البولندية على عدم تسليم برودسكي.
وتصف الصنداي تايمز المبحوح بأنه تاجر أسلحة ومن كبار قادة حماس، وإنه كان مطلوبا من إسرائيل بتهمة قتل جنديين إسرائيليين.
وتضيف إنه يعتقد بأن المبحوح قد ساعد في توثيق صلة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بالحرس الثوري الإيراني.
النفط والسودان
صحيفة الأوبزرفر تتحدث عن اتهام لشركات النفط بالتواطؤ في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في السودان.
وتقول الصحيفة إن تقريرا أعدته مجموعة من الجمعيات الخيرية وناشطي السلام ونشرفي السويد قد دعا إلى التحقيق في ممارسات كل من شركة لاندين وبتروناس الماليزية وأو إم في النمساوية في منطقة "بلوك 5 إيه" بالسودان التي كانت تقوم بالتنقيب عن النفط فيها، وهو ما تنفيه هذه الشركات.
وتوضح الأوبزرفر أن بدء التنقيب عن النفط هناك قد اشعل حربا شرسة في المنطقة وإنه في الفترة ما بين 1997 ـ 2003 تم اقتراف جرائم كبرى فيما كانت الحكومة تحاول السيطرة على المنطقة، وتقول إن الاتهامات التي يوجهها التقرير لشركات النفط تشمل العمل إلى جانب مرتكبي الجرائم وأن البنية التحتية للشركات مكنت من تفويض آخرين بارتكاب جرائم وكذلك إنه كان عليها إدراك ما يجري من إساءات.
إقالة رئيس أركان الجيش البريطاني
صحيفة الصنداي تايمز أيضا تقول إن الحكومة البريطانية الجديدة قررت إقالة سير جوك ستريتب رئيس الأركان في الجيش البريطاني بسبب الفشل الذي مني به الجيش في أفغانستان.
وقالت الصحيفة إن وزير الدفاع البريطاني الجديد ليام فوكس صرح لها بأن سير ستيرب سيستقيل في الخريف قبل نهاية مدة خدمته.
وأضافت الصحيفة أن سير بيل جيفري وكيل الوزارة الدفاع سيضطر إلى تقديم استقالته أيضا، وأ إزاحة الرجلين ـ اللذين تقول إنهما مقربان من الحكومة العمالية السابقة ـ ستتم بعد الانتهاء من وضع "المراجعة الدفاعية الاستراتيجية" وهي محاولة لتحسين الأداء العسكري في الجبهة بأفغانستان بالإضافة إلى ترشيد الإنفاق في الوزارة.
وتشير الصحيفة إلى أن القرار يأتي في أسبوع هو من بين الأسوء الذي عاشته قوات منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ بدء الحرب في أفغانستان عام 2001. وتقول إن 32 جنديا من أفراد الحلف من بينهم ثلاثة بريطانيين قد قتلوا منذ الأحد الماضي.
مها الريشة
بي بي سي ـ لندن
صحيفة الإندبندنت أون صنداي تتحدث عن ضغوط تمارس على إسرائيل لرفع الحظر الذي تفرضه على قطاع غزة منذ ثلاث سنوات، قائلة إن اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط ترى أن هذا الحظر "غير مقبول ويأتي بنتائج عكسية".
وتقول الصحيفة إن دبلوماسيين غربيين يأملون في أن يعطي بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الأحد أول إشارة إلى مراجعة سياسته إزاء غزة، وأن يسمح لعدد كبير من البضائع المدنية بالدخول لإنعاش الحياة التجارية المشلولة في الأراضي المحاصرة.
وتضيف الاندبندنت أون صنداي إن توني بلير مبعوث الرباعية للشرق الأوسط قد التقى نتنياهو يوم الجمعة، وذلك للمرة الثالثة خلال ثمانية ايام للضغط عليه كي ينهي العمل بقائمة "البضائع المدنية المسموح بها" ويضع أخرى بالمحظورة فقط، وذلك كخطوة أولى نحو إنعاش التجارة والتمكين من إعادة الإعمار بعد الحرب.
وتقول الصحيفة إن التغيير الذي يبدو في ظاهرة تقنيا ستترتب عليه أمور كثيرة، لأنها تتطلب موافقة نتنياهو على الترخيص عموما لدخول البضائع المدنية إلى غزة، بما فيها مواد الخام اللازمة للتصنيع ومن ثم التصدير، فيما عدا ما يتفق على أنها تشكل خطرا بينا على أمن إسرائيل.
أما البند الثاني من بين ثلاثة يتصورها بلير لرفع الحظر عن غزة فهو قيام هيئات الإغاثة الدولية بالتشاور مع إسرائيل بمراقبة المواد "ذات الاستخدام المزدوج" والتي تخشى إسرائيل استخدامها من قبل حماس لأغراض عسكرية.
والثالث فهو إعادة فتح المعابر البرية ـ وأبرزها معبر المنطار لبضائع الشحن، على أن يتسلم مسؤولية مراقبة البضائع التي تدخل غزة منه موظفون من الاتحاد الأوروبي ـ وربما بعد ذلك على المدى الطويل ـ وحدات من الحرس الرئاسي للرئيس محمود عباس.
وتقول الصحيفة إن المفاوضات حول الحظر قد تزامنت ـ وخاصة بين إسرائيل والولايات المتحدة ـ حول ماهية التحقيق الذي يجب القيام به في عملية الصاعقة التي أوقفت أسطول الحرية وأسفرت عن مقتل 9 أتراك في القتال على متن أكبر سفن الأسطول "مافي مرمرة".
وتتطرق الإندبندنت أون صنداي إلى مسألة أخرى متعلقة بالحصار على غزة وهي محاولات كسر الحصار كتلك التي قام بها أسطول الحرية الأسبوع الماضي.
وتقول الصحيفة إنه بينما تنفي الحكومات الغربية وإسرائيل أي صلة مباشرة بين المسألتين فإن دبلوماسيين قد اقروا بأن توقع استعداد إسرائيل لتخفيف الحظر على غزة بشكل كبير سيقلل الضغوط من أجل إجراء تحقيق دولي كامل كالذي اقترحه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
أول اعتقال في قضية المبحوح
وفي مسألة أخرى متعلقة بغزة تنشر صحيفة الصنداي تايمز تقريرا عن اعتقال السلطات البولندية لأحد المطلوبين في قضية مقتل قائد حماس محمود المبحوح في دبي بناء على طلب من السلطات الألمانية.
وتشير الصحيفة إلى أن شخصا يدعى توم برودكسي يشتبه بأنه قد زود أحد أفراد عصابة الاغتيال بجواز سفر ألماني مزور، مشيرة إلى أن ألمانيا قد فتحت تحقيقا في شباط/ فبراير بعد الكشف عن استخدام جواز سفر ألماني ضمن ما استخدم في عملية الاغتيال، وتقول إن السلطات في مدينة كولون غربي ألمانيا كانت قد أصدرت جواز سفر باسم مايكل بودينهايمر وهو نفس الإسم الذي استخدم من قبل أحد المشاركين في الاغتيال وفقا لشرطة دبي.
وتقول الصنداي تايمز إن اعتقال برودكسي الذي يعتقد أنه يحمل اسما مزورا ـ هو الأول في قضية اغتيال المبحوح.
وتشير إلى أنه تم استخدام ستة جوازات سفر إيرلندية وثلاثة أسترالية وأربعة فرنسية.
وتنقل الصحيفة عن مجلة دير شبيغل الألمانية قولها إن الاعتقال في بولندا قد أدى بالفعل إلى بعض التوتر الدبلوماسي، وإن السفارة الإسرائيلية هناك قد حثت السلطات البولندية على عدم تسليم برودسكي.
وتصف الصنداي تايمز المبحوح بأنه تاجر أسلحة ومن كبار قادة حماس، وإنه كان مطلوبا من إسرائيل بتهمة قتل جنديين إسرائيليين.
وتضيف إنه يعتقد بأن المبحوح قد ساعد في توثيق صلة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بالحرس الثوري الإيراني.
النفط والسودان
صحيفة الأوبزرفر تتحدث عن اتهام لشركات النفط بالتواطؤ في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في السودان.
وتقول الصحيفة إن تقريرا أعدته مجموعة من الجمعيات الخيرية وناشطي السلام ونشرفي السويد قد دعا إلى التحقيق في ممارسات كل من شركة لاندين وبتروناس الماليزية وأو إم في النمساوية في منطقة "بلوك 5 إيه" بالسودان التي كانت تقوم بالتنقيب عن النفط فيها، وهو ما تنفيه هذه الشركات.
وتوضح الأوبزرفر أن بدء التنقيب عن النفط هناك قد اشعل حربا شرسة في المنطقة وإنه في الفترة ما بين 1997 ـ 2003 تم اقتراف جرائم كبرى فيما كانت الحكومة تحاول السيطرة على المنطقة، وتقول إن الاتهامات التي يوجهها التقرير لشركات النفط تشمل العمل إلى جانب مرتكبي الجرائم وأن البنية التحتية للشركات مكنت من تفويض آخرين بارتكاب جرائم وكذلك إنه كان عليها إدراك ما يجري من إساءات.
إقالة رئيس أركان الجيش البريطاني
صحيفة الصنداي تايمز أيضا تقول إن الحكومة البريطانية الجديدة قررت إقالة سير جوك ستريتب رئيس الأركان في الجيش البريطاني بسبب الفشل الذي مني به الجيش في أفغانستان.
وقالت الصحيفة إن وزير الدفاع البريطاني الجديد ليام فوكس صرح لها بأن سير ستيرب سيستقيل في الخريف قبل نهاية مدة خدمته.
وأضافت الصحيفة أن سير بيل جيفري وكيل الوزارة الدفاع سيضطر إلى تقديم استقالته أيضا، وأ إزاحة الرجلين ـ اللذين تقول إنهما مقربان من الحكومة العمالية السابقة ـ ستتم بعد الانتهاء من وضع "المراجعة الدفاعية الاستراتيجية" وهي محاولة لتحسين الأداء العسكري في الجبهة بأفغانستان بالإضافة إلى ترشيد الإنفاق في الوزارة.
وتشير الصحيفة إلى أن القرار يأتي في أسبوع هو من بين الأسوء الذي عاشته قوات منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ بدء الحرب في أفغانستان عام 2001. وتقول إن 32 جنديا من أفراد الحلف من بينهم ثلاثة بريطانيين قد قتلوا منذ الأحد الماضي.