صحف العالم: انخفاض شعبية أوباما بين المسلمين

[محررة الرياض]

صحف العالم: انخفاض شعبية أوباما بين المسلمين

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت صحف العالم، الجمعة، موضوعات عديدة، منها هدية سعودية للمرشحة الأمريكية لمنصب رئيس المحكمة العليا عندما كانت عميدة كلية القانون في جامعة هارفرد، وشعبية أوباما تتراجع بين المسلمين، وتقرير حول عنصرية طائفة يهودية في إسرائيل ضد يهود آخرين، وإسرائيل تفتح ملف مجزرة الأرمن على يد الأتراك.
انخفاض شعبية أوباما بين المسلمين
تناولت الصحف الأمريكية نتائج استطلاع رأي عالمي أجري حديثا وكشف عن تراجع شعبية الرئيس الأمريكي باراك أوباما في العالم الإسلامي.
وتقول صحيفة "واشنطن تايمز" إن شعبيته تراجعت - وفق استطلاع الرأي- بعد خطابه في القاهرة وذلك لأن سياسته في الشرق الأوسط لم تكن مرضية للمسلمين، حيث رأى 8 في المائة فقط من مسلمي باكستان أن أوباما يفعل الصواب في تعامله مع القضايا الدولية.
ويفيد الاستطلاع أن 33 في المائة من المصريين، 26 في المائة من الأردنيين، و23 في المائة من الأتراك، لديهم ثقة بالرئيس الأمريكي، وهي نسبة أقل من التي كانت في العام 2009.
وفي لبنان 43 في المائة من المسلمين لا تزال لديهم الثقة بالرئيس الأمريكي، فيما البقية ثقتهم ضعيفة أو لا توجد أصلا.
الهدية السعودية
وأما افتتاحية الصحيفة ذاتها، فحملت عنوان "كاغان والشريعة"، وانتقدت فيها بشدة إيلينا كاغان التي رشحها الرئيس الأمريكي لتكون رئيسة للمحكمة العليا في أمريكا.
وقالت "واشنطن تايمز" إن السيناتور الجمهوري، جيف سيشنز، يريد أن يعرف "لماذا بقيت كاغان صامتة بشكل غريب عندما كانت عميدة كلية القانون في هارفرد وتلقت كليتها 20 مليون دولار كمساعدة."
وأضافت الصحيفة "لم تبد الآنسة كاغان أي اعتراض على مبلغ 20 مليون دولار جاء كهدية من أمير سعودي عام 2005، رغم أن الشريعة في السعودية تعاقب بالجلد أو الموت كل شخص يقوم بنشاط جنسي شاذ."
وتابعت "الأستاذ الجامعي ريتشارد كرافاتس قام بفضح هذا الأمر في صحيفة كلية القانون آنذاك، وقال أن كلية القانون لايجب أن تقبل أموالا من نظام مستبد جنسيا وفي جميع المجالات."
إسرائيل ومجزرة الأرمن
وفي إسرائيل، قالت صحيفة "هآرتس" إن الكنيست الإسرائيلي قرر عقد جلسة لمناقشة مذبحة الأرمن على يد الأتراك، وبطلب من الحكومة سوف تناقش المجزرة من قبل لجنتي الخارجية والدفاع في الكنيست وليس أمام جميع أعضاء الكنيست.

وقالت الصحيفة إن الخطوة الإسرائيلية جاءت بالتزامن مع قرار اتخذه عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي بفتح ملف مجزرة الأرمن.
وكانت أعضاء الكنيست في الماضي يتجنبون الحديث عن مجزرة الأرمن، على الأقل لكي لا يحصل "تشبيه تاريخي بين ما حصل لليهود على يد النازيين، وما حصل للأرمن على يد الأتراك."