بسم الله الرحمن الرحيم
حتى نستطيع فهم ما حدث اليوم في بيروت من تفجير لموكب رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري ... يجب أن نعود إلى الوراء و نقرأ التاريخ لمحاولة الوصول لمن المستفيد من هذه التفجيرات
لمحة تاريخية بسيطة:
أثناء استعمار لبنان من قِبل فرنسا ... كان المسلمين اللبنانيين يقاومون قوات الاحتلال الفرنسية ...
أما اللبنانيين المسيحيين فكانوا مع فرنسا قلباً وقالباً ...
أرادات فرنسا بقاء و استمرار سيطرة المسيحيين على أهم مناصب ومقدرات لبنان قَبل رحيلها واستقلال لبنان ...
ولرغبة المسلمين في لبنان التخلص من الاحتلال ... فقد وافقوا على عدة شروط وبنود مجحفة تعطي المسيحيين اليد العليا في لبنان
ومن بعض هذه الشروط :
يبقى منصب رئيس الجمهورية محصوراً على الطائفة المسيحية
يبقى منصب وزير الدفاع محصوراً على الطائفة المسيحية
يبقى منصب وزير الداخلية محصوراً على الطائفة المسيحية
وغيرها الكثير ... لدرجة أن المسلم اللبناني لا يُقبل ضابطاً في القوات المسلحة ... فقط يُقبل جندياً ...
و جاء الاحتلال الإسرائيلي ... والحرب الأهلية ... ليُفرِزا واقعاً جديداً ... والذي انتهى باتفاق الطائف الذي حاول إنصاف المسلمين من كثير من الشروط والبنود المجحفة التي فرضها الاحتلال الفرنسي قبل رحيله ...
هذا الوضع لم يعجب المسيحيين اللبنانيين ... ولم يعجب فرنسا أيضاً ...
بدأ كثير من اللبنانيين المغتربين (المسيحيين) ... في أمريكا وفرنسا بالمطالبة بتعديل الأوضاع لاستعادة سيطرتهم على لبنان ... والذي نتج عنه إصدار القرار 1559 من مجلس الأمن والمدعوم من الولايات المتحدة وفرنسا، والذي يطالب سوريا بدون تسميتها بوقف تدخلها في الشؤون الداخلية اللبنانية وسحب جنودها المنتشرين في لبنان, كما يطالب بنزع سلاح حزب الله وفلسطينيي المخيمات، فيما تعتبر بيروت ودمشق أن هذه المسائل ينبغي تسويتها بين الحكومتين
الآن أمريكا وفرنسا يعدون قراراً آخر في الأمم المتحدة ينص على استخدام القوة ضد سوريا ولبنان، لإرغامهما على تنفيذ القرار 1559
أقرأ الـ 3 أخبار التالية:
الجمعة 18 ذو الحجة 1425هـ - 28 يناير 2005 م
مفكرة الإسلام:
أكد الرئيس الفرنسي جاك شيراك اليوم الجمعة تمسك بلاده بالتطبيق الكامل للقرار الدولي 1559 الداعي لخروج القوات السورية من لبنان.
وجاءت تصريحات شيراك لدى استقباله في باريس البطريرك الماروني 'نصر الله صفير' الذي يقود المعارضة النصرانية المناهضة للوجود السوري في لبنان، والذي سبق والتقى مع البابا يوحنا بولس الثاني في الفاتيكان.
وقال المتحدث باسم الإليزية 'جيروم بونافون': 'إن اللقاء الذي جرى تناول العلاقات الفرنسية اللبنانية والوضع الداخلي في لبنان وسبل تطبيق القرار 1559'.
وأضاف للفرنس برس 'أن شيراك أكد تمسك فرنسا بتطبيق هذا القرار كاملاً'.
وتقف فرنسا والولايات المتحدة وراء صدور القرار في سبتمبر الماضي وينص على انسحاب القوات السورية بدون أن يسميها.
الأحد 4 محرم 1426هـ - 13فبراير 2005 م
مفكرة الإسلام:
كشفت مصادر دبلوماسية غربية في دمشق عن اتصالات تجري حاليًا بين الولايات المتحدة وفرنسا، لبلورة مشروع قرار مشترك لعرضه على مجلس الأمن الدولي
ووفقًا لما ذكرته صحيفة [الوطن] القطرية، أوضحت المصادر أن القرار ينص على استخدام القوة ضد سوريا ولبنان، لإرغامهما على تنفيذ القرار 1559، الذي حظي مؤخرًا بدعم وتأييد الفاتيكان، حيث باتوا يعتبرون أن لبنان يشكل القاعدة الأخيرة للدفاع عن النصرانية في 'الشرق الأوسط'.
وقالت المصادر ذاتها: إن الرئيس الفرنسي جاك شيراك أبلغ زواره أن لبنان يمثل العراق لفرنسا، وأن باريس مصممة على الدخول إلى هذا البلد العربي مهما تكن الظروف.
بعد التفجيرات بوقت قصير ... ورد مكتب الجزيرة ببيروت الخبر التالي:
في مكالمة هاتفية تلقاها مكتب قناة الجزيرة في العاصمة اللبنانية بيروت، أعلنت جماعة مسلحة لم يسمع بها من قبل مسؤوليتها عن عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري اليوم الاثنين.
ونقل مراسل الجزيرة نبأ الاتصال بتحفظ شديد، وقال: إن شخصًا اتصل بمكتب الجزيرة في بيروت، وقال: إنه يتحدث باسم جماعة أطلق عليها [جماعة النصر والجهاد في بلاد الشام]، وقال المتحدث: إن جماعته تعلن 'تنفيذ القصاص العادل بالعميل الكافر رفيق الحريري' وفق قول المتحدث.
وأضاف المتحدث أن هذه العملية كانت 'استشهادية'، بحسب وصفه، مشيرًا إلى أن الجماعة ستعلن عن تفاصيل العملية في وقت لاحق.
وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أعلنت اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في تفجير استهدف موكبه في منطقة عين المريسة بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وقال تلفزيون المستقبل المملوك للحريري نفسه ومحطة تلفزيون أل بي سي أن الحريري قضى في الانفجار. وأكد مستشفى الجامعة الأميركية مقتل الحريري في الانفجار.
(قال مذيع الجزيرة أن المتصل لم يكن عربياً وتكلم بلغة عربية مكسرة)
أعتقد أن هذه محاولة رخيصة لربط التفجيرات بالجماعات الجهادية ...
إذن من وراء هذه التفجيرات ومن المستفيد منها ...؟
من وجهة نظري الجهات التالية هي المسؤولة:
أمريكا
فرنسا
إسرائيل
حتى نستطيع فهم ما حدث اليوم في بيروت من تفجير لموكب رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري ... يجب أن نعود إلى الوراء و نقرأ التاريخ لمحاولة الوصول لمن المستفيد من هذه التفجيرات
لمحة تاريخية بسيطة:
أثناء استعمار لبنان من قِبل فرنسا ... كان المسلمين اللبنانيين يقاومون قوات الاحتلال الفرنسية ...
أما اللبنانيين المسيحيين فكانوا مع فرنسا قلباً وقالباً ...
أرادات فرنسا بقاء و استمرار سيطرة المسيحيين على أهم مناصب ومقدرات لبنان قَبل رحيلها واستقلال لبنان ...
ولرغبة المسلمين في لبنان التخلص من الاحتلال ... فقد وافقوا على عدة شروط وبنود مجحفة تعطي المسيحيين اليد العليا في لبنان
ومن بعض هذه الشروط :
يبقى منصب رئيس الجمهورية محصوراً على الطائفة المسيحية
يبقى منصب وزير الدفاع محصوراً على الطائفة المسيحية
يبقى منصب وزير الداخلية محصوراً على الطائفة المسيحية
وغيرها الكثير ... لدرجة أن المسلم اللبناني لا يُقبل ضابطاً في القوات المسلحة ... فقط يُقبل جندياً ...
و جاء الاحتلال الإسرائيلي ... والحرب الأهلية ... ليُفرِزا واقعاً جديداً ... والذي انتهى باتفاق الطائف الذي حاول إنصاف المسلمين من كثير من الشروط والبنود المجحفة التي فرضها الاحتلال الفرنسي قبل رحيله ...
هذا الوضع لم يعجب المسيحيين اللبنانيين ... ولم يعجب فرنسا أيضاً ...
بدأ كثير من اللبنانيين المغتربين (المسيحيين) ... في أمريكا وفرنسا بالمطالبة بتعديل الأوضاع لاستعادة سيطرتهم على لبنان ... والذي نتج عنه إصدار القرار 1559 من مجلس الأمن والمدعوم من الولايات المتحدة وفرنسا، والذي يطالب سوريا بدون تسميتها بوقف تدخلها في الشؤون الداخلية اللبنانية وسحب جنودها المنتشرين في لبنان, كما يطالب بنزع سلاح حزب الله وفلسطينيي المخيمات، فيما تعتبر بيروت ودمشق أن هذه المسائل ينبغي تسويتها بين الحكومتين
الآن أمريكا وفرنسا يعدون قراراً آخر في الأمم المتحدة ينص على استخدام القوة ضد سوريا ولبنان، لإرغامهما على تنفيذ القرار 1559
أقرأ الـ 3 أخبار التالية:
*****************************
شيراك يؤكد تمسك فرنسا بخروج القوات السورية من لبنان
الجمعة 18 ذو الحجة 1425هـ - 28 يناير 2005 م
مفكرة الإسلام:
أكد الرئيس الفرنسي جاك شيراك اليوم الجمعة تمسك بلاده بالتطبيق الكامل للقرار الدولي 1559 الداعي لخروج القوات السورية من لبنان.
وجاءت تصريحات شيراك لدى استقباله في باريس البطريرك الماروني 'نصر الله صفير' الذي يقود المعارضة النصرانية المناهضة للوجود السوري في لبنان، والذي سبق والتقى مع البابا يوحنا بولس الثاني في الفاتيكان.
وقال المتحدث باسم الإليزية 'جيروم بونافون': 'إن اللقاء الذي جرى تناول العلاقات الفرنسية اللبنانية والوضع الداخلي في لبنان وسبل تطبيق القرار 1559'.
وأضاف للفرنس برس 'أن شيراك أكد تمسك فرنسا بتطبيق هذا القرار كاملاً'.
وتقف فرنسا والولايات المتحدة وراء صدور القرار في سبتمبر الماضي وينص على انسحاب القوات السورية بدون أن يسميها.
بتأييد الفاتيكان... إصرار أمريكي فرنسي على استخدام القوة ضد سوريا
الأحد 4 محرم 1426هـ - 13فبراير 2005 م
مفكرة الإسلام:
كشفت مصادر دبلوماسية غربية في دمشق عن اتصالات تجري حاليًا بين الولايات المتحدة وفرنسا، لبلورة مشروع قرار مشترك لعرضه على مجلس الأمن الدولي
ووفقًا لما ذكرته صحيفة [الوطن] القطرية، أوضحت المصادر أن القرار ينص على استخدام القوة ضد سوريا ولبنان، لإرغامهما على تنفيذ القرار 1559، الذي حظي مؤخرًا بدعم وتأييد الفاتيكان، حيث باتوا يعتبرون أن لبنان يشكل القاعدة الأخيرة للدفاع عن النصرانية في 'الشرق الأوسط'.
وقالت المصادر ذاتها: إن الرئيس الفرنسي جاك شيراك أبلغ زواره أن لبنان يمثل العراق لفرنسا، وأن باريس مصممة على الدخول إلى هذا البلد العربي مهما تكن الظروف.
بعد التفجيرات بوقت قصير ... ورد مكتب الجزيرة ببيروت الخبر التالي:
الجزيرة: جماعة مجهولة تتبنى اغتيال الحريري في مكالمة هاتفية
في مكالمة هاتفية تلقاها مكتب قناة الجزيرة في العاصمة اللبنانية بيروت، أعلنت جماعة مسلحة لم يسمع بها من قبل مسؤوليتها عن عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري اليوم الاثنين.
ونقل مراسل الجزيرة نبأ الاتصال بتحفظ شديد، وقال: إن شخصًا اتصل بمكتب الجزيرة في بيروت، وقال: إنه يتحدث باسم جماعة أطلق عليها [جماعة النصر والجهاد في بلاد الشام]، وقال المتحدث: إن جماعته تعلن 'تنفيذ القصاص العادل بالعميل الكافر رفيق الحريري' وفق قول المتحدث.
وأضاف المتحدث أن هذه العملية كانت 'استشهادية'، بحسب وصفه، مشيرًا إلى أن الجماعة ستعلن عن تفاصيل العملية في وقت لاحق.
وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أعلنت اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في تفجير استهدف موكبه في منطقة عين المريسة بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وقال تلفزيون المستقبل المملوك للحريري نفسه ومحطة تلفزيون أل بي سي أن الحريري قضى في الانفجار. وأكد مستشفى الجامعة الأميركية مقتل الحريري في الانفجار.
*****************************
(قال مذيع الجزيرة أن المتصل لم يكن عربياً وتكلم بلغة عربية مكسرة)
أعتقد أن هذه محاولة رخيصة لربط التفجيرات بالجماعات الجهادية ...
إذن من وراء هذه التفجيرات ومن المستفيد منها ...؟
من وجهة نظري الجهات التالية هي المسؤولة:
أمريكا
فرنسا
إسرائيل
Comment