دراسة من سنتر فور أميريكان بروغريس
استنتجت دراسة أمريكية أن معظم الجنود الأمريكيين يمكن أن ينسحبوا من العراق في خلال سنة تقريباً من غير مخاطر، وأوصت الدراسة إدارة الرئيس بوش ببدء التخطيط مباشرة للإنسحاب. فقد توصل مركز التقدم الأمريكي (سنتر فور أميريكان بروغريس)، وهو مركز أبحاث ودراسات ليبرالي يرأسه جون بوديستا المسؤول السابق في إدارة كلينتون، إلى أن القوات الأمريكية يمكن أن يتم نقلها إلى الكويت في البداية باستثناء فيلقين يضمان 8 آلاف جندي ينبغي بقاؤهم في المناطق الكردية شمال العراق لمدة سنة إضافية لتجنب الصراع مع تركيا.
وأوصت الدراسة ببقاء 70 إلى 80 طائرة حربية في منطقة الخليج لأجل غير محدد. وقالت إن الإنسحاب سوف يوفر إمكانية لزيادة القوات الأمريكية بمقدار 20 ألف عنصر في أفغانستان لإعانة القوات الأمريكية الموجودة حالياً هناك والبالغ عددها 25 ألفا للتصدي لحركة طالبان والقاعدة. واستدلت الدراسة إلى أن سرعة الإنسحاب من العراق وعودة الجنود الأمريكيين إلى بلادهم يعتمد بشكل أساسي على حجم المعدات التي ينبغي نقلها.
وتوصلت الدراسة إلى أن الجنود يمكن سحبهم خلال ثلاثة أشهر إذا تركت المعدات وراءهم، غير أن الدراسة لا توصي بذلك. ووفقاً لتقرير نتائج الدراسة فإن الولايات المتحدة إذا لم تضع جدولاً زمنياً محدداً، فقد تبقى القوات العسكرية والأمن القومي الأمريكي بشكل عام رهن الأحداث على أرض الواقع في العراق.
وأضاف التقرير أن اندلاع حرب أهلية واسعة النطاق قد يؤدي إلى إرغام القوات الأمريكية على الإنسحاب بشكل مفاجئ مما قد يؤدي ذلك إلى تركهم للمعدات الثمينة وراءهم ويحول دون إنسحاب منظم. ويبلغ عدد القوات الأمريكية في العراق حالياً قرابة 160 ألفاً. ويتوقع أن تكشف إدارة الرئيس بوش في الشهر المقبل عن حجم الإنسحاب الذي تخطط له والفترة الزمنية لذلك.وقد اعتمدت توصيات الدراسة على مقابلات مع مخططين عسكريين ومتخصصين في الشؤون اللوجستية.
استنتجت دراسة أمريكية أن معظم الجنود الأمريكيين يمكن أن ينسحبوا من العراق في خلال سنة تقريباً من غير مخاطر، وأوصت الدراسة إدارة الرئيس بوش ببدء التخطيط مباشرة للإنسحاب. فقد توصل مركز التقدم الأمريكي (سنتر فور أميريكان بروغريس)، وهو مركز أبحاث ودراسات ليبرالي يرأسه جون بوديستا المسؤول السابق في إدارة كلينتون، إلى أن القوات الأمريكية يمكن أن يتم نقلها إلى الكويت في البداية باستثناء فيلقين يضمان 8 آلاف جندي ينبغي بقاؤهم في المناطق الكردية شمال العراق لمدة سنة إضافية لتجنب الصراع مع تركيا.
وأوصت الدراسة ببقاء 70 إلى 80 طائرة حربية في منطقة الخليج لأجل غير محدد. وقالت إن الإنسحاب سوف يوفر إمكانية لزيادة القوات الأمريكية بمقدار 20 ألف عنصر في أفغانستان لإعانة القوات الأمريكية الموجودة حالياً هناك والبالغ عددها 25 ألفا للتصدي لحركة طالبان والقاعدة. واستدلت الدراسة إلى أن سرعة الإنسحاب من العراق وعودة الجنود الأمريكيين إلى بلادهم يعتمد بشكل أساسي على حجم المعدات التي ينبغي نقلها.
وتوصلت الدراسة إلى أن الجنود يمكن سحبهم خلال ثلاثة أشهر إذا تركت المعدات وراءهم، غير أن الدراسة لا توصي بذلك. ووفقاً لتقرير نتائج الدراسة فإن الولايات المتحدة إذا لم تضع جدولاً زمنياً محدداً، فقد تبقى القوات العسكرية والأمن القومي الأمريكي بشكل عام رهن الأحداث على أرض الواقع في العراق.
وأضاف التقرير أن اندلاع حرب أهلية واسعة النطاق قد يؤدي إلى إرغام القوات الأمريكية على الإنسحاب بشكل مفاجئ مما قد يؤدي ذلك إلى تركهم للمعدات الثمينة وراءهم ويحول دون إنسحاب منظم. ويبلغ عدد القوات الأمريكية في العراق حالياً قرابة 160 ألفاً. ويتوقع أن تكشف إدارة الرئيس بوش في الشهر المقبل عن حجم الإنسحاب الذي تخطط له والفترة الزمنية لذلك.وقد اعتمدت توصيات الدراسة على مقابلات مع مخططين عسكريين ومتخصصين في الشؤون اللوجستية.