كتب دوغلاس ماكينون، وهو مسؤول سابق بالبيت الأبيض والبنتاغون، مقالاً نشرته صحيفة واشنطن تايمز تحت عنوان "كراهية لا حدود لها"،
حيث ذكر أن خطاب الأسبوع الفائت للرئيس بوش والذي استعرض فيه بعض أوجه الشبه بين الحرب العراقية والفيتنامية فجر على ما يبدو بركاناً من الغضب لدى وسائل الإعلام الأمريكية ذات التوجهات اليسارية. ويقتبس ماكينون عن الرئيس بوش في معرضه مقارنته بين العراق وفيتنام قوله أن "إن مأساة فيتنام على قدر من الضخامة لا يمكن معه احتوائها في خطاب واحد، وسأكتفي بالتركيز على حجة واحدة تحمل دلالة معينة هذه الأيام.
كان الأمريكيون، حينها والآن، يزعمون بأن المشكلة الحقيقية تكمن في التواجد الأمريكي وأننا بمجرد أن ننسحب، فسيتوقف القتل... في عام 1972، عبر أحد أعضاء مجلس الشيوخ المناهضين للحرب عن هذا الموقف كما يلي: ‘ما هو الفارق الذي ننتظر أن تحدثه قبائل بدوية أو مزارعون أميون لا يملكون قوت يومهم في فيتنام أو كمبوديا أو لاوس، إذا ما خضعوا لحكم ديكتاتور عسكري أو أمير ملكي أو زعيم اشتراكي في عاصمة نائية ما حيث لم يراهم أحد قط ولن يسمع بهم أحد قط؟’"
ويواصل بوش حديثه قائلاً: "في كمبوديا فرض الخمير الحمر حكماً دموياً راح ضحيته آلاف الكمبوديين جراء التجويع والتعذيب والإعدام. وفي فيتنام تم إرسال كل من تعاون مع الولايات المتحدة والحكومة الفيتنامية المخلوعة من عمال ومفكرين وموظفين إلى المعتقلات، حتى أفنيت عشرات الآلاف منهم." ويختم ماكينون مقاله بصحيفة واشنطن تايمز متسائلاً إن كان اليساريون الأمريكيون يتخوفون من هزيمة ديمقراطية وشيكة، وإلا فلماذا كل هذا الغضب والكره الذي تفجر إثر بضع فقرات أدلى بها الرئيس بوش حول فيتنام؟
حيث ذكر أن خطاب الأسبوع الفائت للرئيس بوش والذي استعرض فيه بعض أوجه الشبه بين الحرب العراقية والفيتنامية فجر على ما يبدو بركاناً من الغضب لدى وسائل الإعلام الأمريكية ذات التوجهات اليسارية. ويقتبس ماكينون عن الرئيس بوش في معرضه مقارنته بين العراق وفيتنام قوله أن "إن مأساة فيتنام على قدر من الضخامة لا يمكن معه احتوائها في خطاب واحد، وسأكتفي بالتركيز على حجة واحدة تحمل دلالة معينة هذه الأيام.
كان الأمريكيون، حينها والآن، يزعمون بأن المشكلة الحقيقية تكمن في التواجد الأمريكي وأننا بمجرد أن ننسحب، فسيتوقف القتل... في عام 1972، عبر أحد أعضاء مجلس الشيوخ المناهضين للحرب عن هذا الموقف كما يلي: ‘ما هو الفارق الذي ننتظر أن تحدثه قبائل بدوية أو مزارعون أميون لا يملكون قوت يومهم في فيتنام أو كمبوديا أو لاوس، إذا ما خضعوا لحكم ديكتاتور عسكري أو أمير ملكي أو زعيم اشتراكي في عاصمة نائية ما حيث لم يراهم أحد قط ولن يسمع بهم أحد قط؟’"
ويواصل بوش حديثه قائلاً: "في كمبوديا فرض الخمير الحمر حكماً دموياً راح ضحيته آلاف الكمبوديين جراء التجويع والتعذيب والإعدام. وفي فيتنام تم إرسال كل من تعاون مع الولايات المتحدة والحكومة الفيتنامية المخلوعة من عمال ومفكرين وموظفين إلى المعتقلات، حتى أفنيت عشرات الآلاف منهم." ويختم ماكينون مقاله بصحيفة واشنطن تايمز متسائلاً إن كان اليساريون الأمريكيون يتخوفون من هزيمة ديمقراطية وشيكة، وإلا فلماذا كل هذا الغضب والكره الذي تفجر إثر بضع فقرات أدلى بها الرئيس بوش حول فيتنام؟