وفي التصور الرابع كتب بيل وارنر، مدير مركز دراسة الإسلام السياسي، مقالاً نشرته الصحيفة بعنوان "الأسس الأخلاقية للإسلام السياسي"،
يقول إن النقاش حول العلاقة بين الإسلام والعلمانية يجب أن يستند على فهم للإسلام وازدواجيته. فما هو الإسلام؟ الإجابات على هذا السؤال من المسلمين ومن الغربيين متناقضة ومحيرة.
ويمضي وارنر إلى القول بأن التحليل العلمي يظهر أن هناك “قرآنين”، أحدهما كتب في مكة (الجزء الأول) والثاني كتب في المدينة (الجزء الأخير)، وأن ال”قرآنين” يتضمنان تناقضات. وبعد استعراض ما يعتبرها الكاتب تناقضات وردة في القرآن، يخلص إلى أن الإسلام يقسم العالم إلى جماعتين: المسلمين والكفار.
وأن التعاليم التي تنطبق على المسلمين هي التعاليم الثقافية والقانونية والدينية، أما التعاليم التي تنطبق على الكافرين في التعاليم السياسية فحسب. ومن هنا، في رأي الكاتب، فإن سبعة وستين بالمائة من القرآن المكي تعاليم سياسية، وواحد وخمسين بالمائة من القرآن المدني تعاليم سياسية. وحتى مفهوم جهنم مفهوم سياسي، وليس ديني.
فمن بين 146 آية وردت في القرآن وتشير إلى جهنم، أربعة منها فقط تعزى لدواعي أخلاقية مثل القتل أو السرقة، و94 بالمائة تشير إلى من يذهبون لجهنم بسبب عدم قبولهم برسالة النبي محمد، وهو موقف فكري وسياسي. ويختم وارنر مقاله بصحيفة كريستيان ساينس مونتور قائلاً إن الإسلام يعني من معنى الكلمة ذاتها الخضوع المطلق لمشيئة الله، وأن ازدواجية القرآن تكمن في أنه وضع مجموعة من الأخلاق والقوانين للكفار وأفرد مجموعة أخرى للمؤمنين. ولذلك فلا أمل يرجى في المصالحة بين العلمانية والإسلام.
يقول إن النقاش حول العلاقة بين الإسلام والعلمانية يجب أن يستند على فهم للإسلام وازدواجيته. فما هو الإسلام؟ الإجابات على هذا السؤال من المسلمين ومن الغربيين متناقضة ومحيرة.
ويمضي وارنر إلى القول بأن التحليل العلمي يظهر أن هناك “قرآنين”، أحدهما كتب في مكة (الجزء الأول) والثاني كتب في المدينة (الجزء الأخير)، وأن ال”قرآنين” يتضمنان تناقضات. وبعد استعراض ما يعتبرها الكاتب تناقضات وردة في القرآن، يخلص إلى أن الإسلام يقسم العالم إلى جماعتين: المسلمين والكفار.
وأن التعاليم التي تنطبق على المسلمين هي التعاليم الثقافية والقانونية والدينية، أما التعاليم التي تنطبق على الكافرين في التعاليم السياسية فحسب. ومن هنا، في رأي الكاتب، فإن سبعة وستين بالمائة من القرآن المكي تعاليم سياسية، وواحد وخمسين بالمائة من القرآن المدني تعاليم سياسية. وحتى مفهوم جهنم مفهوم سياسي، وليس ديني.
فمن بين 146 آية وردت في القرآن وتشير إلى جهنم، أربعة منها فقط تعزى لدواعي أخلاقية مثل القتل أو السرقة، و94 بالمائة تشير إلى من يذهبون لجهنم بسبب عدم قبولهم برسالة النبي محمد، وهو موقف فكري وسياسي. ويختم وارنر مقاله بصحيفة كريستيان ساينس مونتور قائلاً إن الإسلام يعني من معنى الكلمة ذاتها الخضوع المطلق لمشيئة الله، وأن ازدواجية القرآن تكمن في أنه وضع مجموعة من الأخلاق والقوانين للكفار وأفرد مجموعة أخرى للمؤمنين. ولذلك فلا أمل يرجى في المصالحة بين العلمانية والإسلام.