Announcement

Collapse
No announcement yet.

الأوبزرفر "خلف أسوار الحرية" الليبية

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الأوبزرفر "خلف أسوار الحرية" الليبية

    الأوبزرفر "خلف أسوار الحرية" الليبية

    نشرت الأوبزرفر تحقيقا مغفلا من التوقيع، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثامنة و الثلاثين "لثورة الفاتح" في ليبيا، استعرض خلفيات عودة الجماهيرية إلى أحضان المجتمع الدولي.

    وينتقد التقرير بصورة ضمنية تهافت الدول الغربية وفي مقدمتها فرنسا وبريطانيا، على ليبيا والتغاضي عما يعتمل في هذا البلد.

    فعلى الرغم من الازدهار والنمو الذي تشهده ليبيا في الآونة الأخيرة بعد أن رفع عنها الحصار، وبعد أن التزمت قيادتها "سواء السبيل"، وأعلنت تخليها عن العنف لتصدير الثورة- فإن البلد يعيش تحت وطأة رقابة سياسية مشددة، الغموض والتكتم فيها هو القاعدة ("لا يوجد هناك دليل للهاتف، كما أن المكاتب والمؤسسات الحكومية لا تحمل أي علامة قد تدل عليها")؛ والخوض في شؤون سياسة البلاد من المحرمات.

    لكن ما قد يميز نظام العقيد معمر القذافي - حسب الصحيفة البريطانية- هو أنه -على عكس نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين- يمزج العصا والجزرة، لتسيير شؤون البلاد.

    وتقول الصحيفة في هذا الصدد: "لقد أُهدر الريع النفطي للجماهيرية ربما بصورة مريعة خلال عدة عقود، لكن هذه المبالغ الضخمة مكنت القذافي من التخلص من كل مصدر من مصادر البلبلة."

    وتوضح الصحيفة فتشير إلى أن 60 في المائة من الوظائف المتوفرة هي وظائف حكومية، كما أن التعليم مجاني، أضف إلى ذلك أن عددا من المواد الاستهلاكية كالأرز والدقيق والبنزين تحظى بدعم الدولة.

    وتختم الصحيفة تحقيقها بتصريحات أستاذ جامعي يقول ما معناه "لكم ديمقراطيتكم، ولنا نظامنا السياسي الذي يلبي احتياجاتنا."

Working...
X