فرقة غزة .. طرف الجبل البركاني التابع لـ "حماس"
بقلـم: اليكس فيشمان
عن "يديعوت"
إن قذائف الراجمات وصواريخ القسام التي تُطلق على غرب النقب هي مقدمات ثانوية فقط من الجبل البركاني الآخذ في حشد الطاقة، بلا عائق، استعدادا للانفجار.
لا توجد في الجيش الاسرائيلي أوهام في شأن القوة العسكرية التي أخذت تُبنى أمام اسرائيل داخل قطاع غزة. حسب قول جهات عسكرية رفيعة، أصبحت اليوم تنشر في غزة فرقة مشاة - مضادة للدبابات مخندقة لخوض معركة دفاعية. يُقلد الفلسطينيون في غزة "حزب الله". في الحقيقة ما زالوا بعيدين عن قدرات "حزب الله" لكن ايقاع تعلـمهم سريع جدا.
توجد تحت قيادة فرقة "حماس" ثلاثة قادة ألوية في ثلاث مناطق. يوجد لكل لواء قادة كتائب اقليمية ينتشرون في أنحاء القطاع وتحتهم سرايا، وأقسام وقوات فنية مختصة بمضادة الدبابات، واعمال التخريب، والدوريات، والتصوير والـمراقبة.
ازاء قوات الجيش الاسرائيلي التي تعمل في "منطقة الحراسة" - وهي منطقة عرضها كيلومتر في عمق ارض قطاع غزة - يجلس قادة سرايا "حماس" الذين يُديرون القتال مع القوات الـمتحركة ومع كمائن الجيش الاسرائيلي في الـميدان. أرسل قائد سرية كهذا في بداية الاسبوع الـماضي فتى منتحرا في الخامسة عشرة مع حزامين ناسفين بعد أن لاحظ كمينا للجيش الاسرائيلي وُجد داخل مبنى ازاء موقع اطلاق لصواريخ القسام. أُرسل الفتى ليفجر نفسه في الكمين واعتُقل.
الفرقة الحمساوية مركبة من قوتين. احداهما هي الذراع العسكرية وعددها نحو سبعة آلاف شخص. والثانية القوة التنفيذية وعددها نحو خمسة آلاف شخص. ويدور الحديث عن قوة بسطت سيطرة "حماس" العسكرية على القطاع وتعمل اليوم في الأساس في نشاط شرطي وتغليب النظام العام. لكن "حماس" لا مشكلة لها مع القوة البشرية لان 60 في الـمائة من سكان القطاع هم تحت سن العشرين (نحو 600 ألف شاب). إن احتياطي القوة البشرية لا ينفد تقريبا ولا ينقصهم السلاح هناك ايضا.
في واقع الأمر يدور اليوم على الخط الحدودي مع اسرائيل نوع من "القتال الضئيل" يستخفي وراءه ايضا حرب أذهان غير سهلة. يعمل الجيش الاسرائيلي ويتعلـم الطرف الثاني، ويستخلص العِبر، ويُطبق ويرد. على سبيل الـمثال: ينفذ الجيش الاسرائيلي اعمال اعتقال داخل القطاع. في البداية تحاول "حماس" الـمقاومة باطلاق النار ويصاب عشرات من رجالها. بعد ذلك تدرس "حماس" محاور الحركة وتبث "اجهزة جس" - وهي كمائن تهدف الى التحذير من دخول الجيش الاسرائيلي. يلاحظ الجيش الاسرائيلي اجهزة الجس ويصيبها ايضا. تستخلص "حماس" العِبر وتبني حول جهاز الجس كمينا من الشحنات الناسفة. يجد الجيش الاسرائيلي جوابا على هذا ايضا. وهكذا دواليك ..
ومثال آخر: قبل اربعة اشهر أقامت "حماس" نظام قذائف رجم من انتاج ذاتي. ويدور الحديث عن قذائف رجم 90 ملـم و100 ملـم يبلغ مداها اربعة كيلومترات. بدأ الجيش الاسرائيلي يتلقى النار على طول الجدار في اماكن تركيز. تعلـم الجيش صيد الخلايا التي تطلق قذائف الرجم. آنذاك تعلـمت "حماس" أن "تدفن" قذائف الرجم في اماكن مخفية موجهة الى أهداف محددة. يأتي مُطلق القذيفة ويطلقها وينصرف فورا.
والشيء نفسه في شأن صواريخ القسام: أُقيمت في الاشهر الأخيرة على طول القطاع مواقع اطلاق خفيّة. "يُدفن" تحت الارض أنبوب حديدي خفيّ. وكذلك يُركب الخيط الكهربائي وجهاز التشغيل سلفا ويُخفيان. تأتي خلية الاطلاق مع السلاح، وتُجهز الصاروخ وتطلقه وتنصرف. إن الـمجال الزمني الذي يُمكّن من ادراك أن الحديث يدور عن خلية اطلاق صغير جدا. إلا اذا علـموا سلفا أين توجد مواقع الاطلاق الخفيّة. اشترت "حماس" مساحات من الارض، وأقامت عليها دفيئات، وتحفر أنفاقا داخل هذه الدفيئات. ينبغي أن نفترض ايضا أن كثيرا من مواقع الاطلاق مدفون داخل هذه الاراضي.
بُنيت فرقة "حماس" من اجل انشاء ميزان رعب مع اسرائيل، كما بنى "حزب الله" في جنوب لبنان بالضبط. يعتمد تصور تشغيل "حماس" في القطاع على جهدين دفاعيين وعلى جهدين هجوميين. في نطاق الجهد الدفاعي تبني قوتها داخل الـمنطقة الـمدنية - تحت الارض أو في الطوابق السفلى من الـمباني الـمأهولة - من اجل احباط تمييز سلاح الجو. ويرمي جهد دفاعي ثانٍ الى احباط تميز قوات الجيش الاسرائيلي الـمدرعة الحصينة. في هذا النطاق تبني عقبات، وتدفن ألغاما، وشحنات ناسفة وقنابل مضادة للدبابات على طول ما تُقدر أنها الـمحاور الـمركزية التي سيتحرك فيها الجيش الاسرائيلي. الهدف هو أن يُجبى من الجيش الاسرائيلي ثمن باهظ عن كل محاولة تغلغل بري في القطاع.
في الجانب الهجومي تُحسن "حماس" قدرة الكوماندو للخلايا الفنية. يفترض أن تعمل هذه خارج الجدار: أن تهاجم مستوطنات ومواقع عسكرية وأن تنفذ اختطافا للجنود. تتم اليوم في الـمتوسط محاولتان أو ثلاث لاختراق الجدار في كل يوم. أكثر الـمحاولات هي محاولات باحثين عن عمل أو اولئك الذين يهربون من "حماس". لكن يوجد فيها ايضا محاولات تخريبية. والاحصاء يتكلـم. حتى مع تطور الجيش الاسرائيلي تنجح محاولة تغلغل شخص ما آخر الامر من بين بضع عشرات من الـمحاولات.
ينحصر جهد هجومي آخر في سلاح الصواريخ. أصبح واضحا لاسرائيل أنه في اللحظة التي تبلغ فيها "حماس" قدرة اطلاق لـمدى يزيد على 15 كيلومترا فستكون قادرة على اصابة عسقلان من داخل مدينة غزة. لن يساعد هنا الاطلاق الدقيق. في هذه الـمرحلة ستشتد قبضتهم على أعناقنا. سيضطر الجيش الاسرائيلي من اجل وقف اطلاق النار الى الدخول في الداخل. من الخارج، في اطلاق النار الـمضاد لن يكون في الامكان الوصول الى مطلقي النار. عندما يبلغون مدى 15 كيلومتر ستنتهي سياسة ضبط النفس عندهم ايضا. كم من الوقت سيحتاجون لبلوغ هذا الـمدى؟ مسألة اشهر حتى سنة. أصبحوا يُجرون التجارب على صواريخ لآماد كهذه.
في هذه الـمرحلة الحالية يشغل الجيش نفسه بالدفاع عن الحدود. لا علاج لفرقة "حماس"، ولا علاج لقدرتها على الانتاج العسكري التي تشتمل على الصواريخ، والشحنات الناسفة الـمعيارية التي أصبح جزء منها قادرا على اختراق أكثر من 500 ملـم من الفولاذ، وقذائف الرجم، والقنابل اليدوية وقنابل الـ آر.بي.جيه. تقتضي هذه خطوات من نوع آخر بإذن من الـمستوى السياسي.
إن سياسة "حماس" الآن هي ضبط النفس في ظاهر الامر وترمي الى كسب الوقت. لكنها تُمكّن منظمات اخرى في القطاع - الجهاد الاسلامي، ولجان الـمقاومة، و"فتح" السابقة، التي أصبحت اليوم تعمل وكيلا عن "حزب الله"، وجيش دغمش ومنظمات اخرى، من العمل. تستطيع "حماس" بقرار واحد أن توقف هذا النشاط. لكنها لا تريد ذلك. انها تستعمل هذه الـمنظمات على أنها أداة لـمضايقة اسرائيل. يخاطر رؤساء "حماس" العسكرية الذين هم العامل الغالب في القطاع مخاطرة محسوبة. اذا سنحت لهم فرصة فلن يترددوا في خطف جندي أو مواطن اسرائيلي رغم الضربة العسكرية الـمتوقعة بعد ذلك.
وفي هذه الاثناء يزيد "الجهاد الاسلامي" اندفاعه وإن صواريخ الايام الأخيرة تعبير عن ذلك في الحقيقة. تجمع عند الجيش الاسرائيلي في الايام الاخيرة غير قليل من الانذارات بنوايا "الجهاد الاسلامي" اصابة مستوطنات ومعسكرات للجيش الاسرائيلي. لهذا يستعد استعدادا خاصا لافتتاح السنة الدراسية. كم من الوقت سيكون في الامكان إبقاء النشاط العسكري على طول الجدار على نار هادئة؟ يبدو أنه ليس كثيراً.
ü مراسل عسكري للصحيفة.
بقلـم: اليكس فيشمان
عن "يديعوت"
إن قذائف الراجمات وصواريخ القسام التي تُطلق على غرب النقب هي مقدمات ثانوية فقط من الجبل البركاني الآخذ في حشد الطاقة، بلا عائق، استعدادا للانفجار.
لا توجد في الجيش الاسرائيلي أوهام في شأن القوة العسكرية التي أخذت تُبنى أمام اسرائيل داخل قطاع غزة. حسب قول جهات عسكرية رفيعة، أصبحت اليوم تنشر في غزة فرقة مشاة - مضادة للدبابات مخندقة لخوض معركة دفاعية. يُقلد الفلسطينيون في غزة "حزب الله". في الحقيقة ما زالوا بعيدين عن قدرات "حزب الله" لكن ايقاع تعلـمهم سريع جدا.
توجد تحت قيادة فرقة "حماس" ثلاثة قادة ألوية في ثلاث مناطق. يوجد لكل لواء قادة كتائب اقليمية ينتشرون في أنحاء القطاع وتحتهم سرايا، وأقسام وقوات فنية مختصة بمضادة الدبابات، واعمال التخريب، والدوريات، والتصوير والـمراقبة.
ازاء قوات الجيش الاسرائيلي التي تعمل في "منطقة الحراسة" - وهي منطقة عرضها كيلومتر في عمق ارض قطاع غزة - يجلس قادة سرايا "حماس" الذين يُديرون القتال مع القوات الـمتحركة ومع كمائن الجيش الاسرائيلي في الـميدان. أرسل قائد سرية كهذا في بداية الاسبوع الـماضي فتى منتحرا في الخامسة عشرة مع حزامين ناسفين بعد أن لاحظ كمينا للجيش الاسرائيلي وُجد داخل مبنى ازاء موقع اطلاق لصواريخ القسام. أُرسل الفتى ليفجر نفسه في الكمين واعتُقل.
الفرقة الحمساوية مركبة من قوتين. احداهما هي الذراع العسكرية وعددها نحو سبعة آلاف شخص. والثانية القوة التنفيذية وعددها نحو خمسة آلاف شخص. ويدور الحديث عن قوة بسطت سيطرة "حماس" العسكرية على القطاع وتعمل اليوم في الأساس في نشاط شرطي وتغليب النظام العام. لكن "حماس" لا مشكلة لها مع القوة البشرية لان 60 في الـمائة من سكان القطاع هم تحت سن العشرين (نحو 600 ألف شاب). إن احتياطي القوة البشرية لا ينفد تقريبا ولا ينقصهم السلاح هناك ايضا.
في واقع الأمر يدور اليوم على الخط الحدودي مع اسرائيل نوع من "القتال الضئيل" يستخفي وراءه ايضا حرب أذهان غير سهلة. يعمل الجيش الاسرائيلي ويتعلـم الطرف الثاني، ويستخلص العِبر، ويُطبق ويرد. على سبيل الـمثال: ينفذ الجيش الاسرائيلي اعمال اعتقال داخل القطاع. في البداية تحاول "حماس" الـمقاومة باطلاق النار ويصاب عشرات من رجالها. بعد ذلك تدرس "حماس" محاور الحركة وتبث "اجهزة جس" - وهي كمائن تهدف الى التحذير من دخول الجيش الاسرائيلي. يلاحظ الجيش الاسرائيلي اجهزة الجس ويصيبها ايضا. تستخلص "حماس" العِبر وتبني حول جهاز الجس كمينا من الشحنات الناسفة. يجد الجيش الاسرائيلي جوابا على هذا ايضا. وهكذا دواليك ..
ومثال آخر: قبل اربعة اشهر أقامت "حماس" نظام قذائف رجم من انتاج ذاتي. ويدور الحديث عن قذائف رجم 90 ملـم و100 ملـم يبلغ مداها اربعة كيلومترات. بدأ الجيش الاسرائيلي يتلقى النار على طول الجدار في اماكن تركيز. تعلـم الجيش صيد الخلايا التي تطلق قذائف الرجم. آنذاك تعلـمت "حماس" أن "تدفن" قذائف الرجم في اماكن مخفية موجهة الى أهداف محددة. يأتي مُطلق القذيفة ويطلقها وينصرف فورا.
والشيء نفسه في شأن صواريخ القسام: أُقيمت في الاشهر الأخيرة على طول القطاع مواقع اطلاق خفيّة. "يُدفن" تحت الارض أنبوب حديدي خفيّ. وكذلك يُركب الخيط الكهربائي وجهاز التشغيل سلفا ويُخفيان. تأتي خلية الاطلاق مع السلاح، وتُجهز الصاروخ وتطلقه وتنصرف. إن الـمجال الزمني الذي يُمكّن من ادراك أن الحديث يدور عن خلية اطلاق صغير جدا. إلا اذا علـموا سلفا أين توجد مواقع الاطلاق الخفيّة. اشترت "حماس" مساحات من الارض، وأقامت عليها دفيئات، وتحفر أنفاقا داخل هذه الدفيئات. ينبغي أن نفترض ايضا أن كثيرا من مواقع الاطلاق مدفون داخل هذه الاراضي.
بُنيت فرقة "حماس" من اجل انشاء ميزان رعب مع اسرائيل، كما بنى "حزب الله" في جنوب لبنان بالضبط. يعتمد تصور تشغيل "حماس" في القطاع على جهدين دفاعيين وعلى جهدين هجوميين. في نطاق الجهد الدفاعي تبني قوتها داخل الـمنطقة الـمدنية - تحت الارض أو في الطوابق السفلى من الـمباني الـمأهولة - من اجل احباط تمييز سلاح الجو. ويرمي جهد دفاعي ثانٍ الى احباط تميز قوات الجيش الاسرائيلي الـمدرعة الحصينة. في هذا النطاق تبني عقبات، وتدفن ألغاما، وشحنات ناسفة وقنابل مضادة للدبابات على طول ما تُقدر أنها الـمحاور الـمركزية التي سيتحرك فيها الجيش الاسرائيلي. الهدف هو أن يُجبى من الجيش الاسرائيلي ثمن باهظ عن كل محاولة تغلغل بري في القطاع.
في الجانب الهجومي تُحسن "حماس" قدرة الكوماندو للخلايا الفنية. يفترض أن تعمل هذه خارج الجدار: أن تهاجم مستوطنات ومواقع عسكرية وأن تنفذ اختطافا للجنود. تتم اليوم في الـمتوسط محاولتان أو ثلاث لاختراق الجدار في كل يوم. أكثر الـمحاولات هي محاولات باحثين عن عمل أو اولئك الذين يهربون من "حماس". لكن يوجد فيها ايضا محاولات تخريبية. والاحصاء يتكلـم. حتى مع تطور الجيش الاسرائيلي تنجح محاولة تغلغل شخص ما آخر الامر من بين بضع عشرات من الـمحاولات.
ينحصر جهد هجومي آخر في سلاح الصواريخ. أصبح واضحا لاسرائيل أنه في اللحظة التي تبلغ فيها "حماس" قدرة اطلاق لـمدى يزيد على 15 كيلومترا فستكون قادرة على اصابة عسقلان من داخل مدينة غزة. لن يساعد هنا الاطلاق الدقيق. في هذه الـمرحلة ستشتد قبضتهم على أعناقنا. سيضطر الجيش الاسرائيلي من اجل وقف اطلاق النار الى الدخول في الداخل. من الخارج، في اطلاق النار الـمضاد لن يكون في الامكان الوصول الى مطلقي النار. عندما يبلغون مدى 15 كيلومتر ستنتهي سياسة ضبط النفس عندهم ايضا. كم من الوقت سيحتاجون لبلوغ هذا الـمدى؟ مسألة اشهر حتى سنة. أصبحوا يُجرون التجارب على صواريخ لآماد كهذه.
في هذه الـمرحلة الحالية يشغل الجيش نفسه بالدفاع عن الحدود. لا علاج لفرقة "حماس"، ولا علاج لقدرتها على الانتاج العسكري التي تشتمل على الصواريخ، والشحنات الناسفة الـمعيارية التي أصبح جزء منها قادرا على اختراق أكثر من 500 ملـم من الفولاذ، وقذائف الرجم، والقنابل اليدوية وقنابل الـ آر.بي.جيه. تقتضي هذه خطوات من نوع آخر بإذن من الـمستوى السياسي.
إن سياسة "حماس" الآن هي ضبط النفس في ظاهر الامر وترمي الى كسب الوقت. لكنها تُمكّن منظمات اخرى في القطاع - الجهاد الاسلامي، ولجان الـمقاومة، و"فتح" السابقة، التي أصبحت اليوم تعمل وكيلا عن "حزب الله"، وجيش دغمش ومنظمات اخرى، من العمل. تستطيع "حماس" بقرار واحد أن توقف هذا النشاط. لكنها لا تريد ذلك. انها تستعمل هذه الـمنظمات على أنها أداة لـمضايقة اسرائيل. يخاطر رؤساء "حماس" العسكرية الذين هم العامل الغالب في القطاع مخاطرة محسوبة. اذا سنحت لهم فرصة فلن يترددوا في خطف جندي أو مواطن اسرائيلي رغم الضربة العسكرية الـمتوقعة بعد ذلك.
وفي هذه الاثناء يزيد "الجهاد الاسلامي" اندفاعه وإن صواريخ الايام الأخيرة تعبير عن ذلك في الحقيقة. تجمع عند الجيش الاسرائيلي في الايام الاخيرة غير قليل من الانذارات بنوايا "الجهاد الاسلامي" اصابة مستوطنات ومعسكرات للجيش الاسرائيلي. لهذا يستعد استعدادا خاصا لافتتاح السنة الدراسية. كم من الوقت سيكون في الامكان إبقاء النشاط العسكري على طول الجدار على نار هادئة؟ يبدو أنه ليس كثيراً.
ü مراسل عسكري للصحيفة.