Tweet
الام التي تحولت من ضحية الى مشتبه به
طغى موضوع تطورات قضية اختفاء الطفلة البريطانية ذات الأعوام الأربعة مادلين ماكين في البرتغال خلال قضاء عائلتها عطلتها الصيفية في منتجع الجرف على الشواطئ البرتغالية قبل أكثر من أربعة أشهر على جميع الصحف البريطانية الصادرة اليوم. وكان هذا الموضوع محط اهتمام وسائل الإعلام البريطانية العالمية خلال هذه المدة.
وكان آخر تطورات التحقيقات الجارية في موضوع اختفاء الطفلة الإعلان الرسمي للشرطة البرتغالية عن الاشتباه بوالدة الطفلة كيت ماكين في مقتل وإخفاء الطفلة حسبما ذكرت الصحف.
وقالت الشرطة البرتغالية أنها وجدت آثارا لدم الطفلة في سيارة استـأجرتها العائلة بعد اختفاء الطفلة بأربعة أشهر واستخدمتها الوالدة في التخلص من جثتها.
اصبحت الوالدة احد المشتبه بهم في اختفاء الطفلة
وقالت صحيفة الديلي تليجراف إن الشرطة البرتغالية عرضت على الوالدة صفقة تنال بموجبها حكما مخففا بالسجن مقابل الاعتراف بمكان إخفاء جثة الطفلة بعد استجوابها ليومين متتالين ولساعات عديدة.
وتقول الصحيفة إن محامي الوالدة قد حذرها من إمكانية اعتقالها وتوجيه الاتهام الرسمي لها.
وتنقل الصحيفة عن بعض المصادر إن الشرطة سألت والدة الطفلة وهي طبيبة إن كانت قد أعطت جرعة كبيرة من مادة مهدئة للطفلة مما أدى إلى وفاتها بشكل غير متعمد.
أما صحيفة الاندبندنت فتقول حول نفس الموضوع إن الشرطة البرتغالية استندت في الاشتباه في دور الأم في اختفاء الطفلة مادلين على تحليل الشرطة البريطانية لأثار الدم الذي وجد داخل سيارة الوالدة.
اختفت مادلين في الثالث من شهر مايو/ايار الماضي
أما صحيفة الجارديان فتنقل عن والد الطفلة مادلين دفاعه عن زوجته بعد الضجة الإعلامية حيث قال "إن كل من يعرف إن ما جرى في الثالث من شهر مايو/أيار يعرف أن كيت بريئة تماما" في إشارة إلى تاريخ اختفاء الطفلة.
وتنقل الصحيفة عن أصدقاء عائلة الطفلة والذين كانوا معهم على مائدة العشاء ليلة اختفاء الطفلة إنهم صدموا بالأنباء التي نقلت عن بعضهم إن الوالدين لم يتأكدا من وجود الطفلة في الشقة بل اكتفيا باستراق السمع عبر النافذة للتأكد من نوم الأطفال.
وقال الأصدقاء في بيانهم " إن كيت ماكين بريئة لأننا أصدقائها وكنا برفقتها في تلك الليلة وشاهدنا الألم والحزن الذين استوليا على الوالدين عندما لم يجدا مادلين في الشقة".