Tweet
كتب بوب دجوردجفيتش، مؤسس منظمة "الحقيقة في وسائل الإعلام" غير الربحية، مقالاً نشرته صحيفة واشنطن تايمز تحت عنوان "إرهاب في السماء"،
ذكر فيه أن الأفراد يودعون ورائهم حقوقهم بمجرد ولوجهم باب طائرة أمريكية، وأن جميع الركاب يعاملون معاملة الإرهابيين المشتبه فيهم حتى تثبت براءتهم، محذراً الأمريكيين أنهم إذا لم يسارعوا بحماية حقوقهم فسوف تنتزع منهم. ويتهم دجوردجفيتش الحكومة وشركات الخطوط الجوية الأمريكية بأنها تفعل كل ما بوسعها لكي تنتزع من المواطنين الأمريكيين هذه الحقوق.
ويسوق دجوردجفيتش أمثلة ماضية لحالات من هذا القبيل مثل المافيا التي كانت تلجأ إلى التهديد والوعيد ثم تعرض الحماية، مقابل ثمن. وما فعله النازيون باليهود الأثرياء، وما فعلته الحكومات الشيوعية عندما ادعت بأنها كانت "تحمي" مواطنيها بتقطيع المنشقين كما لو كانت تقطع الخضروات. ويذكر دجوردجفيتش أن الدستور الأمريكي يصون الحقوق للأمريكيين، لكن هذا لا يعفي الأمريكيين من حماية هذه الحقوق بأنفسهم، وإلا ضاعت منهم.
ويستعرض دجوردجفيتش اعتداءات الحكومة الأمريكية المتعددة على الحقوق، ومن أبرزها معتقل خليج غوانتانامو والتصنت على الأمريكيين وإلقاء القبض على المتهمين دون إذن من النيابة، وعمليات الإختطاف غير القانونية التي تمارسها وكالة الإستخبارات المركزية (السي آي إيه) بحق المشتبه بتورطهم في الإرهاب و"تسليمهم" إلى دول أجنبية ليتعرضوا للتعذيب هناك، فضلاً عن قائمة طويلة من الإنتهاكات الدستورية.
أما بالنسبة للمسافرين على متن خطوط الطيران الداخلي الأمريكية، فهم يتعرضون يومياً للتعدي على حقوقهم من قبل الحكومة ومن قبل شركات الخطوط الجوية ذاتها، حيث يطلب منهم خلع أحذيتهم، والمرور بأجهزة حواسبهم المحمولة على الأجهزة الأمنية، استخراج حتى فرش الأسنان ومعاجين الحلاقة.... وكل ذلك بحجة "حمايتنا". ويختم دجوردجفيتش مقاله بصحيفة واشنطن تايمز بالتأكيد على أن الأمريكيين ليسوا بحاجة للحماية التي تأتي على حساب حقوقهم، بل الأجدر بهم حماية أنفسهم بأنفسهم، ويجب تشجيعهم وتعويدهم على القيام بذلك.
ذكر فيه أن الأفراد يودعون ورائهم حقوقهم بمجرد ولوجهم باب طائرة أمريكية، وأن جميع الركاب يعاملون معاملة الإرهابيين المشتبه فيهم حتى تثبت براءتهم، محذراً الأمريكيين أنهم إذا لم يسارعوا بحماية حقوقهم فسوف تنتزع منهم. ويتهم دجوردجفيتش الحكومة وشركات الخطوط الجوية الأمريكية بأنها تفعل كل ما بوسعها لكي تنتزع من المواطنين الأمريكيين هذه الحقوق.
ويسوق دجوردجفيتش أمثلة ماضية لحالات من هذا القبيل مثل المافيا التي كانت تلجأ إلى التهديد والوعيد ثم تعرض الحماية، مقابل ثمن. وما فعله النازيون باليهود الأثرياء، وما فعلته الحكومات الشيوعية عندما ادعت بأنها كانت "تحمي" مواطنيها بتقطيع المنشقين كما لو كانت تقطع الخضروات. ويذكر دجوردجفيتش أن الدستور الأمريكي يصون الحقوق للأمريكيين، لكن هذا لا يعفي الأمريكيين من حماية هذه الحقوق بأنفسهم، وإلا ضاعت منهم.
ويستعرض دجوردجفيتش اعتداءات الحكومة الأمريكية المتعددة على الحقوق، ومن أبرزها معتقل خليج غوانتانامو والتصنت على الأمريكيين وإلقاء القبض على المتهمين دون إذن من النيابة، وعمليات الإختطاف غير القانونية التي تمارسها وكالة الإستخبارات المركزية (السي آي إيه) بحق المشتبه بتورطهم في الإرهاب و"تسليمهم" إلى دول أجنبية ليتعرضوا للتعذيب هناك، فضلاً عن قائمة طويلة من الإنتهاكات الدستورية.
أما بالنسبة للمسافرين على متن خطوط الطيران الداخلي الأمريكية، فهم يتعرضون يومياً للتعدي على حقوقهم من قبل الحكومة ومن قبل شركات الخطوط الجوية ذاتها، حيث يطلب منهم خلع أحذيتهم، والمرور بأجهزة حواسبهم المحمولة على الأجهزة الأمنية، استخراج حتى فرش الأسنان ومعاجين الحلاقة.... وكل ذلك بحجة "حمايتنا". ويختم دجوردجفيتش مقاله بصحيفة واشنطن تايمز بالتأكيد على أن الأمريكيين ليسوا بحاجة للحماية التي تأتي على حساب حقوقهم، بل الأجدر بهم حماية أنفسهم بأنفسهم، ويجب تشجيعهم وتعويدهم على القيام بذلك.