Tweet
في الشأن المغربي، كتبت جيل كارول مقالاً نشرته صحيفة كريستيان ساينس مونتور تحت عنوان "الإسلاميون يتقهقرون في الإنتخابات المغربية: تصويت يوم الجمعة كان بمثابة اختبار إقليمي للإسلام السياسي في العالم العربي"،
حيث كتبت من القاهرة تقول إن الإسلاميين كانوا يتوقعون تحقيق مكاسب غير مسبوقة في الإنتخابات البرلمانية المغربية، وكان من المتوقع أن يصبح حزب العدالة والتنمية ذو التوجهات الإسلامية أكبر تكتل في البرلمان المؤلف من 325 عضواً، بعدما وعد بأن ينظف الحكومة المغربية من الفساد. لكن حزب العدالة والتنمية المغربي لم يخرج في المحصلة إلا بنحو خمسة مقاعد إضافية بإجمالي 47 مقعداً، واحتل المرتبة الثانية بعد حزب الإستقلال العلماني ذي التوجهات اليمينية، الذي فاز ب 52 مقعداً.
وتورد كارول أن هذا الأداء الضعيف لحزب العدالة والتنمية المغربي وجه لطمة لإستراتيجية الحزب بعيدة المدى والمتمثلة في السعي الحثيث والدؤوب إلى السلطة في منطقة عرف عنها التاريخ قسوة انقضاضها على الجماعات السياسية الإسلامية التي تقترب من حافة النجاح الإنتخابي. وإلى ذلك يقول عبد السلام مغروي، أستاذ العلوم السياسية الزائر بجامعة ديوك الأمريكية: "إن الأحزاب والحكومات الإسلامية تراقب الإنتخابات المغربية عن كثب.
وسيكون للأحزاب الإسلامية المعتدلة في الجزائر ومصر وسورية وبعض دول الخليج دور في أي أجندة إصلاحية في المنطقة." وتلفت كارول إلى أن الجماعات الإسلامية من شتى المشارب أصبحت أهم وأبرز قوى المعارضة للحكومات الإستبدادية في العالم العربي، وأن البعض في العالم العربي بات يرى ضرورة إفساح مجال العمل السياسي أمام الجماعات الإسلامية المعتدلة لإثنائها عن التوجه بالتأييد للجماعات الإسلامية المتطرفة مثل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي (الذي يضم كل من المغرب وتونس والجزائر).
وتختتم كارول مقالها بصحيفة كريستيان ساينس مونتور بالإشارة إلى تدني إقبال الناخبين المغربيين على صناديق الإقتراع، وإلى تعليق وزير الخارجية المغربي حول "شفافية" الإنتخابات.
حيث كتبت من القاهرة تقول إن الإسلاميين كانوا يتوقعون تحقيق مكاسب غير مسبوقة في الإنتخابات البرلمانية المغربية، وكان من المتوقع أن يصبح حزب العدالة والتنمية ذو التوجهات الإسلامية أكبر تكتل في البرلمان المؤلف من 325 عضواً، بعدما وعد بأن ينظف الحكومة المغربية من الفساد. لكن حزب العدالة والتنمية المغربي لم يخرج في المحصلة إلا بنحو خمسة مقاعد إضافية بإجمالي 47 مقعداً، واحتل المرتبة الثانية بعد حزب الإستقلال العلماني ذي التوجهات اليمينية، الذي فاز ب 52 مقعداً.
وتورد كارول أن هذا الأداء الضعيف لحزب العدالة والتنمية المغربي وجه لطمة لإستراتيجية الحزب بعيدة المدى والمتمثلة في السعي الحثيث والدؤوب إلى السلطة في منطقة عرف عنها التاريخ قسوة انقضاضها على الجماعات السياسية الإسلامية التي تقترب من حافة النجاح الإنتخابي. وإلى ذلك يقول عبد السلام مغروي، أستاذ العلوم السياسية الزائر بجامعة ديوك الأمريكية: "إن الأحزاب والحكومات الإسلامية تراقب الإنتخابات المغربية عن كثب.
وسيكون للأحزاب الإسلامية المعتدلة في الجزائر ومصر وسورية وبعض دول الخليج دور في أي أجندة إصلاحية في المنطقة." وتلفت كارول إلى أن الجماعات الإسلامية من شتى المشارب أصبحت أهم وأبرز قوى المعارضة للحكومات الإستبدادية في العالم العربي، وأن البعض في العالم العربي بات يرى ضرورة إفساح مجال العمل السياسي أمام الجماعات الإسلامية المعتدلة لإثنائها عن التوجه بالتأييد للجماعات الإسلامية المتطرفة مثل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي (الذي يضم كل من المغرب وتونس والجزائر).
وتختتم كارول مقالها بصحيفة كريستيان ساينس مونتور بالإشارة إلى تدني إقبال الناخبين المغربيين على صناديق الإقتراع، وإلى تعليق وزير الخارجية المغربي حول "شفافية" الإنتخابات.