إسرائيل حصلت على مواد نووية من غارتها على سورية
خصصت صحيفة "الصنداي تايمز" صفحة كاملة احتوت ثلاثة مواضيع أهمها موضوع نشرت الصحيفة مقدمته على صفحتها الأولى، ثم عادت إلى تفصيله وزودته بالرسوم التوضيحية والصور في صفحة الشؤون الدولية.
ويحمل الموضوع عنوان "إسرائيل حصلت على مواد نووية من غارتها على سورية" ثم على الصفحة الداخلية عنوان "الغارة النووية"، ونوهت الصحيفة إلى أنه "سبق صحفي خاص".
اشترك في كتابة الموضوع كل من عوزي مهنايمي من تل أبيب، وساره باكستر من واشنطن، ومايكل شريدان من لندن، وهو يكشف للمرة الأولى - حسب معلومات جاءت مما وصفته الصحيفة بـ "مصادر موثوقة"- أن إسرائيل شنت غارة أرضية على موقع سوري للحصول على عينات منه، قبل أن تشن غارتها الجوية عليه.
يقول التحقيق إن أفرادا من الكوماندوز العاملين في وحدة للقوات الخاصة في الجيش الإسرائيلي كانوا يرتدون بشكل شبه مؤكد الملابس العسكرية السورية، شقوا طريقهم بهدوء تجاه المنشأة العسكرية السورية في موقع بمحافظة دير الزور في شمال سورية.
وكانت المخابرات السورية قد كثفت مراقبتها للموقع طوال أشهر حسبما ذكرت مصادر أمريكية وإسرائيلية للصحيفة، وأخبرت إسرائيل الرئيس جورج بوش بأن لديها معلومات حول وجود خبراء من كوريا الشمالية ومواد نووية في موقع سوري.
وطبقا لتقرير الصحيفة أعدت إسرائيل خطة لقصف الموقع أطلعت عليها الإدارة الأمريكية، غير أن الرئيس بوش طلب عدم توجيه الضربة إلا بعد الحصول على دليل مادي مباشر.
وهنا تروي الصحيفة كيف تسلل أفراد في وحدة الكوماندوز الإسرائيلية الشهيرة إلى داخل سورية بعد نقلهم بطائرات مروحية قرب الموقع العسكري بدير الزور، ثم كيف ظلوا يتحينون الفرصة لاقتحام الموقع والحصول على مواد نووية والعودة بها إلى إسرائيل حيث تم التأكد من طبيعتها النووية ومن وجود بصمة كوريا الشمالية عليها.
وبعد إطلاع الإدارة الأمريكية على هذا الدليل حصلت الخطة الإسرائيلية على الضوء الأخضر من واشنطن، فشنت الغارة الجوية التي دمرت الموقع تماما في السادس من سبتمبر/ أيلول.
"مقتل كوريين"
ويقول تحقيق "الصنداي تايمز" إن دبلوماسيين في كوريا الشمالية يعتقدون أن عددا من الكوريين قُتلوا في تلك الغارة، مؤكدين أن خبراء كوريين في الصواريخ كانوا يعملون في سورية منذ فترة.
ويذكر التحقيق أن المسؤول السوري في حزب البعث الياس داود، قام بزيارة إلى بيونجيانج عن طريق بكين الخميس الماضي، الأمر الذي تقول الصحيفة إنه "يعزز الاعتقاد السائد بين الدبلوماسيين بوجود تنسيق بين الدولتين بشأن رد فعلهما على الضربة الإسرائيلية".
وتقول الصحيفة إنه بينما كان الإسرائيليون يحتفلون أمس بعيد الغفران كان الجيش قد وضع في أقصى درجات الاستعداد بعد أن تعهدت سورية بالانتقام للغارة.
جوانب غير واضحة
ويمضي التحقيق فينقل عن "خبير في المخابرات الإسرائيلية: قوله "لقد ردت سورية في الماضي على إهانات أقل كثيرا من تلك الأخيرة، لكنهم سيختارون المكان والزمان والهدف".
وتقول "الصنداي تايمز" إن تفاصيل الغارة الإسرائيلية على سورية تظل غير مكتملة.
وتضيف إن هناك تساؤلات كثيرة بشأن طبيعة المادة التي حصل عليها الإسرائيليون من الموقع العسكري السوري، وكذلك حول نوايا سورية، وهل كانت سورية تخفي معدات نووية من كوريا الشمالية بينما قبل استئناف المحادثات السداسية الرامية إلى إغلاق برنامجها النووي؟ وهل كانت سورية تعتزم تزويد صواريخ سكود التي تمتلكها برءوس نووية؟
وتتساءل الصحيفة أيضا هل كانت المواد النووية موجهة إلى إيران عبر سورية كما يشير جون بولتون المندوب الأمريكي السابق في الأمم المتحدة؟ وما مدى التعاون النووي بين سورية وكوريا الشمالية؟
خصصت صحيفة "الصنداي تايمز" صفحة كاملة احتوت ثلاثة مواضيع أهمها موضوع نشرت الصحيفة مقدمته على صفحتها الأولى، ثم عادت إلى تفصيله وزودته بالرسوم التوضيحية والصور في صفحة الشؤون الدولية.
ويحمل الموضوع عنوان "إسرائيل حصلت على مواد نووية من غارتها على سورية" ثم على الصفحة الداخلية عنوان "الغارة النووية"، ونوهت الصحيفة إلى أنه "سبق صحفي خاص".
اشترك في كتابة الموضوع كل من عوزي مهنايمي من تل أبيب، وساره باكستر من واشنطن، ومايكل شريدان من لندن، وهو يكشف للمرة الأولى - حسب معلومات جاءت مما وصفته الصحيفة بـ "مصادر موثوقة"- أن إسرائيل شنت غارة أرضية على موقع سوري للحصول على عينات منه، قبل أن تشن غارتها الجوية عليه.
يقول التحقيق إن أفرادا من الكوماندوز العاملين في وحدة للقوات الخاصة في الجيش الإسرائيلي كانوا يرتدون بشكل شبه مؤكد الملابس العسكرية السورية، شقوا طريقهم بهدوء تجاه المنشأة العسكرية السورية في موقع بمحافظة دير الزور في شمال سورية.
وكانت المخابرات السورية قد كثفت مراقبتها للموقع طوال أشهر حسبما ذكرت مصادر أمريكية وإسرائيلية للصحيفة، وأخبرت إسرائيل الرئيس جورج بوش بأن لديها معلومات حول وجود خبراء من كوريا الشمالية ومواد نووية في موقع سوري.
وطبقا لتقرير الصحيفة أعدت إسرائيل خطة لقصف الموقع أطلعت عليها الإدارة الأمريكية، غير أن الرئيس بوش طلب عدم توجيه الضربة إلا بعد الحصول على دليل مادي مباشر.
وهنا تروي الصحيفة كيف تسلل أفراد في وحدة الكوماندوز الإسرائيلية الشهيرة إلى داخل سورية بعد نقلهم بطائرات مروحية قرب الموقع العسكري بدير الزور، ثم كيف ظلوا يتحينون الفرصة لاقتحام الموقع والحصول على مواد نووية والعودة بها إلى إسرائيل حيث تم التأكد من طبيعتها النووية ومن وجود بصمة كوريا الشمالية عليها.
وبعد إطلاع الإدارة الأمريكية على هذا الدليل حصلت الخطة الإسرائيلية على الضوء الأخضر من واشنطن، فشنت الغارة الجوية التي دمرت الموقع تماما في السادس من سبتمبر/ أيلول.
"مقتل كوريين"
ويقول تحقيق "الصنداي تايمز" إن دبلوماسيين في كوريا الشمالية يعتقدون أن عددا من الكوريين قُتلوا في تلك الغارة، مؤكدين أن خبراء كوريين في الصواريخ كانوا يعملون في سورية منذ فترة.
ويذكر التحقيق أن المسؤول السوري في حزب البعث الياس داود، قام بزيارة إلى بيونجيانج عن طريق بكين الخميس الماضي، الأمر الذي تقول الصحيفة إنه "يعزز الاعتقاد السائد بين الدبلوماسيين بوجود تنسيق بين الدولتين بشأن رد فعلهما على الضربة الإسرائيلية".
وتقول الصحيفة إنه بينما كان الإسرائيليون يحتفلون أمس بعيد الغفران كان الجيش قد وضع في أقصى درجات الاستعداد بعد أن تعهدت سورية بالانتقام للغارة.
جوانب غير واضحة
ويمضي التحقيق فينقل عن "خبير في المخابرات الإسرائيلية: قوله "لقد ردت سورية في الماضي على إهانات أقل كثيرا من تلك الأخيرة، لكنهم سيختارون المكان والزمان والهدف".
وتقول "الصنداي تايمز" إن تفاصيل الغارة الإسرائيلية على سورية تظل غير مكتملة.
وتضيف إن هناك تساؤلات كثيرة بشأن طبيعة المادة التي حصل عليها الإسرائيليون من الموقع العسكري السوري، وكذلك حول نوايا سورية، وهل كانت سورية تخفي معدات نووية من كوريا الشمالية بينما قبل استئناف المحادثات السداسية الرامية إلى إغلاق برنامجها النووي؟ وهل كانت سورية تعتزم تزويد صواريخ سكود التي تمتلكها برءوس نووية؟
وتتساءل الصحيفة أيضا هل كانت المواد النووية موجهة إلى إيران عبر سورية كما يشير جون بولتون المندوب الأمريكي السابق في الأمم المتحدة؟ وما مدى التعاون النووي بين سورية وكوريا الشمالية؟