تعليقاً عن زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى نيويورك، نشرت صحيفة نيويورك تايمز إفتتاحية اليوم تحت عنوان "السيد أحمدي نجاد يتحدث"،
سردت فيها العديد من الأسباب التي تثير اشمئزازها من سياسات ومخططات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. على رأس القائمة يأتي إنكاره للمحرقة النازية بحق اليهود ودعوته إلى محو دولة إسرائيل من خريطة العالم واحتضان بلاده للإرهاب، علاوة على إنكار إيران أبسط حقوق الإنسان الأساسية على مواطنيها، بما في ذلك حرية التعبير. ومن هنا تعرب الصحيفة عن استياءها من سلوك بعض نواب نيويورك المنتخبين ديمقراطياً الذين شجبوا وهددوا جامعة كولومبيا لدعوتها الرئيس الإيراني لإلقاء محاضرة هناك يوم أمس.
وتقول الصحيفة إنه ليس بالإمكان تخيل طريقة افضل لإعطاء الأمل لمعارضي الدولة القمعية في إيران من استعراض وتفعيل الديمقراطية الأمريكية ومدى التزامها بحرية التعبير. كما لا توجد طريقة أفضل لفضح الإفلاس الفكري للرئيس الإيراني من إعطائه الفرصة للتحدث، ومسائلته، أمام حضور جامعي. وجسد ذلك خير تجسيد رئيس جامعة كولومبيا، لي بولينغر، الذي دافع عن هذا الحدث بوصفه خير تجسيد لحرية التعبير المتأصلة في التقاليد الأمريكية، عندما كاشف أحمدي نجاد قائلاً له بكل جرأة: "إنكم خير تجسيد للديكتاتور التافه المستبد".
فعلى خلاف المواطنين في إيران، للأمريكيين الحق في السخرية من زعمائهم، وكذلك الحق في الإحتجاج على زيارة أحمدي نجاد وقرار جامعة كولومبيا بتخصيص كلمة يلقيها أمامها. لكن التهديدات بعقوبات محتملة ضد الجامعة كانت إهانة لتلك الحرية. وتختتم نيويورك تايمز إفتتاحيتها اليوم متمنية أن تهدأ المشاعر الثائرة فور مغادرة أحمدي نجاد المدينة، وآملة ألا ينسى الأمريكيون والإيرانيون تلك الصورة للأساتذة وطلابهم، في محفل ديمقراطي بمعنى الكلمة، يجادلون فيه الرئيس الإيراني على نفيه حدوث محرقة الهولوكوست وتهديداته ضد إسرائيل وقمعه المواطنين الإيرانيين.
سردت فيها العديد من الأسباب التي تثير اشمئزازها من سياسات ومخططات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. على رأس القائمة يأتي إنكاره للمحرقة النازية بحق اليهود ودعوته إلى محو دولة إسرائيل من خريطة العالم واحتضان بلاده للإرهاب، علاوة على إنكار إيران أبسط حقوق الإنسان الأساسية على مواطنيها، بما في ذلك حرية التعبير. ومن هنا تعرب الصحيفة عن استياءها من سلوك بعض نواب نيويورك المنتخبين ديمقراطياً الذين شجبوا وهددوا جامعة كولومبيا لدعوتها الرئيس الإيراني لإلقاء محاضرة هناك يوم أمس.
وتقول الصحيفة إنه ليس بالإمكان تخيل طريقة افضل لإعطاء الأمل لمعارضي الدولة القمعية في إيران من استعراض وتفعيل الديمقراطية الأمريكية ومدى التزامها بحرية التعبير. كما لا توجد طريقة أفضل لفضح الإفلاس الفكري للرئيس الإيراني من إعطائه الفرصة للتحدث، ومسائلته، أمام حضور جامعي. وجسد ذلك خير تجسيد رئيس جامعة كولومبيا، لي بولينغر، الذي دافع عن هذا الحدث بوصفه خير تجسيد لحرية التعبير المتأصلة في التقاليد الأمريكية، عندما كاشف أحمدي نجاد قائلاً له بكل جرأة: "إنكم خير تجسيد للديكتاتور التافه المستبد".
فعلى خلاف المواطنين في إيران، للأمريكيين الحق في السخرية من زعمائهم، وكذلك الحق في الإحتجاج على زيارة أحمدي نجاد وقرار جامعة كولومبيا بتخصيص كلمة يلقيها أمامها. لكن التهديدات بعقوبات محتملة ضد الجامعة كانت إهانة لتلك الحرية. وتختتم نيويورك تايمز إفتتاحيتها اليوم متمنية أن تهدأ المشاعر الثائرة فور مغادرة أحمدي نجاد المدينة، وآملة ألا ينسى الأمريكيون والإيرانيون تلك الصورة للأساتذة وطلابهم، في محفل ديمقراطي بمعنى الكلمة، يجادلون فيه الرئيس الإيراني على نفيه حدوث محرقة الهولوكوست وتهديداته ضد إسرائيل وقمعه المواطنين الإيرانيين.
Comment