أخيراً، في الشأن السوداني، كتب ماثيو كلارك مقالاً نشرته صحيفة كريستيان ساينس مونتور تحت عنوان "صراع دارفور ينتشر إلى تشاد:
من المتوقع أن تصوت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء على خطة فرنسية لإرسال قوات حفظ سلام إلى تشاد"، ذكر فيه أن العنف الذي اندلع في دارفور أخذ يتغلل في تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى، مما جعل مجلس الأمن يفكر في التصويت يوم الثلاثاء القادم على إرسال قوة أممية-أوروبية جديدة قوامها 4.000 جندي من جنود حفظ السلام إلى هناك لمدة عام واحد.
ويذكر كلارك أن القبائل العربية في تشاد عندما شنت غارات ثأرية ضد ميليشيات الأفارقة السود الخريف الماضي، بمساعدة من قبائل الجانجاويد العربية من السودان، تسببت في مقتل آلاف الأشخاص، وفقاً لمصادر من الأمم المتحدة، وفرار ما يربو على 170.000 تشادي إلى معسكرات اللاجئين هنا في شرق تشاد. وهناك معسكرات أخرى بالجوار تستوعب بالفعل ما يزيد على 300.000 لاجئ سوداني.
ويختم كلارك مقاله بصحيفة كريستيان ساينس مونتور بالإشارة إلى زعم القابل العربية في تشاد بأن القبائل الأفريقية من السود شكلت تحالفاً لطردهم، وان المزارعين السود اعترضوا سبيل العرب إلى الماء بمهاجمتهم في الوديان. "ليس من السهل على المرء أن يرى ماشيته تموت أمام عينه. فإذا لم تحل هذه المشكلة، فلن يحل السلام أبداً"، على حد قول محمد عبد الله أدام، من القبائل العربية.
من المتوقع أن تصوت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء على خطة فرنسية لإرسال قوات حفظ سلام إلى تشاد"، ذكر فيه أن العنف الذي اندلع في دارفور أخذ يتغلل في تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى، مما جعل مجلس الأمن يفكر في التصويت يوم الثلاثاء القادم على إرسال قوة أممية-أوروبية جديدة قوامها 4.000 جندي من جنود حفظ السلام إلى هناك لمدة عام واحد.
ويذكر كلارك أن القبائل العربية في تشاد عندما شنت غارات ثأرية ضد ميليشيات الأفارقة السود الخريف الماضي، بمساعدة من قبائل الجانجاويد العربية من السودان، تسببت في مقتل آلاف الأشخاص، وفقاً لمصادر من الأمم المتحدة، وفرار ما يربو على 170.000 تشادي إلى معسكرات اللاجئين هنا في شرق تشاد. وهناك معسكرات أخرى بالجوار تستوعب بالفعل ما يزيد على 300.000 لاجئ سوداني.
ويختم كلارك مقاله بصحيفة كريستيان ساينس مونتور بالإشارة إلى زعم القابل العربية في تشاد بأن القبائل الأفريقية من السود شكلت تحالفاً لطردهم، وان المزارعين السود اعترضوا سبيل العرب إلى الماء بمهاجمتهم في الوديان. "ليس من السهل على المرء أن يرى ماشيته تموت أمام عينه. فإذا لم تحل هذه المشكلة، فلن يحل السلام أبداً"، على حد قول محمد عبد الله أدام، من القبائل العربية.