بغداد ما تزال تعزف الموسيقى

[محرر الاخبار]

بغداد ما تزال تعزف الموسيقى

والى الشان العراقي وصحيفة الاندبندنت التي خصصت صفحتين داخليتين للفرقة السيمفونية الوطنية العراقية التي تتدرب على عزف مقطوعات موسيقية كلاسيكية رغم عمليات القتل والاضطرابات الامنية الذي يعاني منه العراق.

تقول الصيحفة ان الفرقة السيمفونية العراقية التي تأسست عام 1959 كانت تعتبر من افضل الفرق في الشرق الاوسط لكن بعد الغزو الامريكي وانتشار العنف فر اكثر من 25 من عازفي الفرقة الى الخارج.

وتتحدث الصحيفة عن اصغر عضو في الفرقة وهي الفتاة العراقية دعاء موسى التي تبلغ من العمر 14 عاما فقط والتي تعزف على الكلارينينت الى جانب والدها ماجد موسى، عازف الترامبيت .

وتقول الصحيفة ان دعاء تحلم بان تصبح موسيقية محترفة لكن العازفة الصغيرة تتساءل هل ستسمح الظروف في بغداد لي بتحقيق حلمي؟.

وتتحدث الصحيفة عن عازفة اخرى في الفرقة وهي فتاة عراقية من اصول ارمنية ولدت في بغداد وتركت العمل وكرست وقتها للعزف في الفرقة.

وتنقل الصحيفة عن العازفة قولها ان اغلب اعضاء الطائفة الارمنية تركوا العراق ومن بقي لم يعودوا يترددون على الكنيسة الارمنية وان المناسبة الوحيدة التي يجتمع فيها من لم يهاجر هي لدى وفاة احد اعضاء الطائفة.