التايمز: صدام طعن ست مرات بعد اعدامه
عمر عبد العزيز
بي بي سي
تنوعت اهتمامات الصحف البريطانية الصادرة السبت ما بين الشأن الداخلي والخارجي، بينما لا زالت أنباء الأزمة العالمية والمصارف البريطانية تتصدر جانباً من تغطيات الصحف الصادرة صباح اليوم. لكن صحيفة التايمز أعادت إلى الأذهان مرة أخرى إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
تنقل الصحيفة عن رئيس الحراس في قبر صدام حسين إن جثمان الرئيس العراقي السابق طعن ست مرات بعد إعدامه.
وتضيف الصحيفة أن هذا الزعم قد نفاه زعيم عشيرة صدام، كما نفت الحكومة أن يكون الجثمان قد تعرض لأي بتر أو تشويه.
لكن مراسلة التايمز في العراق ديبورا هاينز تنقل عن الحارس طلال مسراب في لقاء من منزله في العوجة أنه "كانت هناك ست طعنات في الجسد".
ويقول مسراب أن أربعة من الجروح كانت في جبهة صدام واثنان كانا في الظهر، إضافة إلى جرح في وجهه.
ويضيف مسراب أن 300 شخصاً شاهدوا الجروح لدى دفن الجثمان في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي لاعدام صدام.
ويقول رجل آخر إن الشيخ علي الندا الزعيم السابق لعشيرة صدام -والذي مات فيما بعد- أخبره أنه كان بالجسد جروح جراء الطعنات.
لكن الصحيفة تنقل عن موفق الربيعي مستشار الحكومة العراقية للشؤون الأمنية نفيه لهذه الأنباء.
الكنيسة والدولة
على صفحات الجارديان نطالع مقالاً للكاتبة جوديث مالتبي بعنوان "وجه الإيمان"، تقول فيه إن المرشح الديمقراطي للانتخابات الأمريكية باراك اوباما ربما كان قادراً على إصلاح الضرر الذي تسبب فيه اليمين المسيحي الأمريكي.
وتعود جوديث بالذاكرة إلى عام 1976 عندما صوتت لأول مرة في الانتخابات الأمريكية لصالح المرشح الديمقراطي جيمي كارتر، لكنها تقول إن كارتر صار مربكاً بالنسبة لها نظراً لحديثه العلني عن إيمانه المسيحي وهو الشىء الذي لم يفعله -والحديث لجوديث- الساسة الأمريكيون الرئيسيون على الساحة طيلة عقدي الستينات والسبعينات.
وتضيف جوديث أن هناك العديد من الأمريكيين المسيحيين الذين يعتقدون أن الفصل بين الكنيسة والدولة هو الذي يضمن علاقة صحيحة بينهما.
براون إلى الخليج
على صفحات الجارديان نطالع كذلك خبراً داخلياً يتعلق بالأزمة المالية العالمية ومفاده أن بنك اسكتلندا الملكي، والذي كفلته الدولة بحوالي 20 مليار جنيه استرليني من أموال دافع الضرائب، قد أشار إلى عزمه دفع مكافآت للآلاف من العاملين لديه على الرغم من تعهد الحكومة بالتشدد تجاه دفع تعويضات للمؤسسات المالية المفلسة في البورصة البريطانية.
وتضيف الصحيفة أن البنك قد خصص 1.79 مليار جنيه استرليني لتغطية "نفقات العاملين" بما فيها مكافآت نهاية الخدمة.
ونطالع على صحيفة الاندبندنت خبراً حول سفر رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون إلى الخليج في محاولة لاقناع دول المنطقة القوية للمساعدة على مقاومة التراجع الاقتصادي العالمي.
وتضيف الصحيفة أن من المتوقع أن يلتقي براون بقادة قطر والسعودية والإمارات وأن يطلب منهم أن يضخوا مليارات الجنيهات لدى صندوق النقد الدولي الذي يجاهد لمقابلة طلبات الدول التي تتعرض لانهيار في انظمتها المالية.
وتكشف الصحيفة أيضاً أن براون سيحثهم كذلك على عدم تخفيض الانتاج النفطي في محاولة لمعالجة انخفاض اسعار الخام خلال الأشهر الماضية.
عنصرية
وعلى صفحات الجارديان نقرأ خبراً يعيد إلى الواجهة قضية العنصرية في الدول الغربية.
وتعود تفاصيل القصة إلى نشر موقع على شبكة الانترنت لعبارات عنصرية مسيئة بحق بطل سباقات "الفورميلا وان" السائق البريطاني لويس هاملتون.
وتقول الصحيفة إنها كشفت عن أن هذا الموقع الذي سمح بالتعليقات العنصرية تعود ملكيته إلى فرع أسباني من شركة إعلانات أمريكية مقرها في نيويورك تسمى (تي دبليو بي أي).
وتقول الصحيفة إن وزير شؤون مجلس الوزراء اندي بورينهام قاد الحملات من اجل اتخاذ موقف ضد هذه الإساءة لبطل الفورميلا ولاتخاذ موقف حيالها.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الشركة التي تدير موقع الانترنت قوله إن مكتب الشركة لا يعلم لماذا لم يكن موقع الانترنت مراقباً لايقاف الاستخدام العنصري الذي أساء لبطل الفورميلا ون.
وتقول الصحيفة إن من بين التعليقات العنصرية التي وردت في موقع الانترنت تعليقاً من شخص يدعى كاريللو خاطب هاميلتون قائلاً "اقتل نفسك في سيارتك"، ورسالة أخرى من مشارك يدعى البرتو يخاطب بطل الفورميلا وان بالقول "اتمنى أن تدهس اباك في الجولة الأولى". لا أرشيف لدى العرب
على صفحات الاندبندنت نطالع مقالاً للرأي بقلم روبرت فيسك يقول فيه إن على العرب أن يعتمدوا على بريطانيا واسرائيل في تاريخهم.
وينتقد فيسك نظام الوثائق والأرشفة في بعض الدول العربية، حيث يقول إنه ليس بمقدور مواطن سوري واحد على سبيل المثال أن يطلع على وثيقة واحدة من وثائق الدولة حيث لا يوجد أرشيف من وزارة الخارجية أو الداخلية أو الدفاع.
ويقول فيسك إن الحال مشابه تماماً في القاهرة والرياض وبيروت وطرابلس، حيث لا يسمح "الدكتاتوريون والخلفاء" بالكشف عن أسرارهم.
ويخلص فيسك إلى أن الدولة الوحيدة التي تتمتع بحرية في الاطلاع على الوثائق في الشرق الأوسط هي إسرائيل، وللتدليل على ماذهب إليه يقول إن على العرب اللجوء إلى مصادر اسرائيلية أو بريطانية للتدليل حقوقهم في أرض فلسطين التاريخية.
ويقول فيسك إنه حتى بعض المجلدات والمؤلفات الكبرى المكتوبة بأقلام عربية حول القرى الفلسطينية المدمرة اعتمدت بصورة كبية على عمل المؤرخ الاسرائيلي بيني موريس مثل مجلد وليد خالد حول القرى الفلسطينية.
عمر عبد العزيز
بي بي سي
تنوعت اهتمامات الصحف البريطانية الصادرة السبت ما بين الشأن الداخلي والخارجي، بينما لا زالت أنباء الأزمة العالمية والمصارف البريطانية تتصدر جانباً من تغطيات الصحف الصادرة صباح اليوم. لكن صحيفة التايمز أعادت إلى الأذهان مرة أخرى إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
تنقل الصحيفة عن رئيس الحراس في قبر صدام حسين إن جثمان الرئيس العراقي السابق طعن ست مرات بعد إعدامه.
وتضيف الصحيفة أن هذا الزعم قد نفاه زعيم عشيرة صدام، كما نفت الحكومة أن يكون الجثمان قد تعرض لأي بتر أو تشويه.
لكن مراسلة التايمز في العراق ديبورا هاينز تنقل عن الحارس طلال مسراب في لقاء من منزله في العوجة أنه "كانت هناك ست طعنات في الجسد".
ويقول مسراب أن أربعة من الجروح كانت في جبهة صدام واثنان كانا في الظهر، إضافة إلى جرح في وجهه.
ويضيف مسراب أن 300 شخصاً شاهدوا الجروح لدى دفن الجثمان في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي لاعدام صدام.
ويقول رجل آخر إن الشيخ علي الندا الزعيم السابق لعشيرة صدام -والذي مات فيما بعد- أخبره أنه كان بالجسد جروح جراء الطعنات.
لكن الصحيفة تنقل عن موفق الربيعي مستشار الحكومة العراقية للشؤون الأمنية نفيه لهذه الأنباء.
الكنيسة والدولة
على صفحات الجارديان نطالع مقالاً للكاتبة جوديث مالتبي بعنوان "وجه الإيمان"، تقول فيه إن المرشح الديمقراطي للانتخابات الأمريكية باراك اوباما ربما كان قادراً على إصلاح الضرر الذي تسبب فيه اليمين المسيحي الأمريكي.
وتعود جوديث بالذاكرة إلى عام 1976 عندما صوتت لأول مرة في الانتخابات الأمريكية لصالح المرشح الديمقراطي جيمي كارتر، لكنها تقول إن كارتر صار مربكاً بالنسبة لها نظراً لحديثه العلني عن إيمانه المسيحي وهو الشىء الذي لم يفعله -والحديث لجوديث- الساسة الأمريكيون الرئيسيون على الساحة طيلة عقدي الستينات والسبعينات.
وتضيف جوديث أن هناك العديد من الأمريكيين المسيحيين الذين يعتقدون أن الفصل بين الكنيسة والدولة هو الذي يضمن علاقة صحيحة بينهما.
براون إلى الخليج
على صفحات الجارديان نطالع كذلك خبراً داخلياً يتعلق بالأزمة المالية العالمية ومفاده أن بنك اسكتلندا الملكي، والذي كفلته الدولة بحوالي 20 مليار جنيه استرليني من أموال دافع الضرائب، قد أشار إلى عزمه دفع مكافآت للآلاف من العاملين لديه على الرغم من تعهد الحكومة بالتشدد تجاه دفع تعويضات للمؤسسات المالية المفلسة في البورصة البريطانية.
وتضيف الصحيفة أن البنك قد خصص 1.79 مليار جنيه استرليني لتغطية "نفقات العاملين" بما فيها مكافآت نهاية الخدمة.
ونطالع على صحيفة الاندبندنت خبراً حول سفر رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون إلى الخليج في محاولة لاقناع دول المنطقة القوية للمساعدة على مقاومة التراجع الاقتصادي العالمي.
وتضيف الصحيفة أن من المتوقع أن يلتقي براون بقادة قطر والسعودية والإمارات وأن يطلب منهم أن يضخوا مليارات الجنيهات لدى صندوق النقد الدولي الذي يجاهد لمقابلة طلبات الدول التي تتعرض لانهيار في انظمتها المالية.
وتكشف الصحيفة أيضاً أن براون سيحثهم كذلك على عدم تخفيض الانتاج النفطي في محاولة لمعالجة انخفاض اسعار الخام خلال الأشهر الماضية.
عنصرية
وعلى صفحات الجارديان نقرأ خبراً يعيد إلى الواجهة قضية العنصرية في الدول الغربية.
وتعود تفاصيل القصة إلى نشر موقع على شبكة الانترنت لعبارات عنصرية مسيئة بحق بطل سباقات "الفورميلا وان" السائق البريطاني لويس هاملتون.
وتقول الصحيفة إنها كشفت عن أن هذا الموقع الذي سمح بالتعليقات العنصرية تعود ملكيته إلى فرع أسباني من شركة إعلانات أمريكية مقرها في نيويورك تسمى (تي دبليو بي أي).
وتقول الصحيفة إن وزير شؤون مجلس الوزراء اندي بورينهام قاد الحملات من اجل اتخاذ موقف ضد هذه الإساءة لبطل الفورميلا ولاتخاذ موقف حيالها.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الشركة التي تدير موقع الانترنت قوله إن مكتب الشركة لا يعلم لماذا لم يكن موقع الانترنت مراقباً لايقاف الاستخدام العنصري الذي أساء لبطل الفورميلا ون.
وتقول الصحيفة إن من بين التعليقات العنصرية التي وردت في موقع الانترنت تعليقاً من شخص يدعى كاريللو خاطب هاميلتون قائلاً "اقتل نفسك في سيارتك"، ورسالة أخرى من مشارك يدعى البرتو يخاطب بطل الفورميلا وان بالقول "اتمنى أن تدهس اباك في الجولة الأولى". لا أرشيف لدى العرب
على صفحات الاندبندنت نطالع مقالاً للرأي بقلم روبرت فيسك يقول فيه إن على العرب أن يعتمدوا على بريطانيا واسرائيل في تاريخهم.
وينتقد فيسك نظام الوثائق والأرشفة في بعض الدول العربية، حيث يقول إنه ليس بمقدور مواطن سوري واحد على سبيل المثال أن يطلع على وثيقة واحدة من وثائق الدولة حيث لا يوجد أرشيف من وزارة الخارجية أو الداخلية أو الدفاع.
ويقول فيسك إن الحال مشابه تماماً في القاهرة والرياض وبيروت وطرابلس، حيث لا يسمح "الدكتاتوريون والخلفاء" بالكشف عن أسرارهم.
ويخلص فيسك إلى أن الدولة الوحيدة التي تتمتع بحرية في الاطلاع على الوثائق في الشرق الأوسط هي إسرائيل، وللتدليل على ماذهب إليه يقول إن على العرب اللجوء إلى مصادر اسرائيلية أو بريطانية للتدليل حقوقهم في أرض فلسطين التاريخية.
ويقول فيسك إنه حتى بعض المجلدات والمؤلفات الكبرى المكتوبة بأقلام عربية حول القرى الفلسطينية المدمرة اعتمدت بصورة كبية على عمل المؤرخ الاسرائيلي بيني موريس مثل مجلد وليد خالد حول القرى الفلسطينية.
Comment