Announcement

Collapse
No announcement yet.

من الصحافة الاميركية

Collapse
X
 
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • من الصحافة الاميركية

    «4» أسباب لفشل الحزب الجمهوري




    أجرت صحيفة «واشنطن بوست» تحقيقاً لمعرفة انطباعات البعض عن هزيمة المرشح الجمهوري جون ماكين، نشرتها تحت عنوان «فيم فشل الحزب الجمهوري؟»، وأول تلك الانطباعات كان لاد روجرز، أحد العاملين في البيت الأبيض ابان ادارة الرئيسين ريغان وبوش الأب. اذ يرى روجرز أنه برغم تاريخ ماكين كمستقل، فقد كان من الصعوبة أن يحصل الحزب الجمهوري على فترة رئاسة ثالثة، لاسيما وأن الظروف سيئة بالفعل بداية من رئيس غير محبوب الى حرب مكلفة وأزمة اقتصادية.
    بالاضافة الى أن الحملة التي ترتكب أقل الأخطاء ويقدم مرشحها أفضل أداء غالباً ما تفوز، في اشارة الى خطأ ماكين بدعم خطة بوش لانقاذ الاقتصاد وأخطاء بالين في أول لقاء تليفزيوني. ولذا يجب أن يعترف الجمهوريون بالهزيمة وأن يتعلموا من هذا الدرس معنى أن تكون جمهورياً. أما الرأي الثاني فكان لكارتر اسكيو، كبير واضعي الاستراتيجيات في حملة آل غور الانتخابية عام 2000، والذي استهل بتفسير سبب فشل الجمهوريين بأنهم قادوا سفينتهم على هدى أضواء السفن الأخرى ولم يهتدوا بالنجوم، بمعنى أنهم ركزوا على استراتيجيات تجعلهم تحت الأضواء الاعلامية بدلاً من التركيز على الاستراتيجيات التي تضمن النجاح. فقد قضى ماكين السنوات الأربع الماضية في الابتعاد عما أراده الناخبون، ناهيك عن سوء تنظيم حملته الانتخابية. ثم تنتقل الصحيفة الى رأي أليكس كاستيلانوس، المستشار الاعلامي لميت رومني وجون ماكين، والذي يرى أن الأزمة الاقتصادية هي سبب هزيمة ماكين، لاسيما وأن حملته الانتخابية كانت أكثر نجاحاً مما ينبغي. فقد سبح ضد التيار في مواجهة رئيس جمهوري وحزب جمهوري غير محبوبين وحرب يرفضها الجميع. ثم ينتقل كاستيلانوس الى نقطة أخرى بقوله ان البلاد غالباً ما تكون بحاجة الى رئيس انتقالي يقودها في حالة الأزمات، مثل الوقت الحالي. ولكن ماكين لم يحاول أن يترك هذا الانطباع لدى الناخبين مثلما فعل أوباما الذي أوضح الى أين يتجه وكيف سيقود البلاد. وربما كان هذا سبب هزيمة ماكين. أما دوغلاس شوين، منظم الاستفتاءات الديمقراطي، والذي يرى أن ماكين اختار الرموز على الجوهر، ومن ثم لم يستطع اقناع الجمهوريين أو الديمقراطيين أو المستقلين بأنه الشخصية المستقلة التي أبهرتهم من قبل بتوجهاتها الداعية الى تعاون الحزبين. كما يرى أن أكبر أخطاء ماكين كانت عدم اختيار السيناتور المستقل جو ليبرمان لمنصب نائب الرئيس، وهو ماكان سيؤكد توجهات ماكين للتعاون الحزبي. ولكن جاء اختيار سارة بالين غير المؤهلة بما يكفي ليضيع فرصة ماكين في الفوز. كما أن موقف ماكين من خطة انقاذ الاقتصاد كان سبباً آخر من أسباب الهزيمة بعدما دعم خطة الرئيس بوش بتردده في الافصاح عن خطته الخاصة. ثم تنتقل الصحيفة الى ليندا شافيز، رئيس مركز ايكوال أوبورتيونتي والعضو السابق بادارة ريغان، والتي ترى أن الأزمة الاقتصادية وسوء تعامل الادارة الأميركية معها، ومع حرب العراق واعصار كاترينا وأزمة المساكن، كل هذا أسهم في اضعاف الاعتقاد بأن الجمهوريين أجدر بثقة الشعب في الشؤون المالية عن الديمقراطيين. كما ترى أن الحزب الجمهوري لن يستطيع اقناع الشعب الأميركي بأنه الأفضل حتى يعود كما كان حزب الفرص، وينجح في استقطاب المزيد من المواطنين الى صفوفه ليعود حزب الأغلبية. أما جيوف غارين، منظم الاستفتاءات الديمقراطي وواضع الاستراتيجيات، فقد لخص الموقف في ثلاث نقاط أولها هجوم ماكين على أوباما واتهامه بأنه يريد اعادة توزيع الثروة. اذ أن حقبة بوش شهدت تزايد ثروات الأغنياء وفقر الأغنياء في وقت واحد، وهو ما أغضب الشعب. وجاء ماكين ليعارض ما أراده الشعب. ثانياً لم ينتبه الجمهوريون الى أنه أياً كان موقف الشعب من الحكومة أو شكه فيها فهو يريدها أن تلعب دورها كاملاً، ولذا لم يعتقد الناخبون أن الحزب الجمهوري قادر على ذلك. ثالثاً أنه رغم نجاح الجمهوريين في الحرب الثقافية، فقد دفعوا ثمناً غالياً له لأنهم بدوا وكأنما يريدون اعادة الزمن الى الخلف في الوقت الذي يريد فيه الشباب التغيير. ويرى غريغ ميولر، واضع الاستراتيجيات الجمهوري، أن الحزب الجمهوري فقد مصداقيته كحزب يميني وسطي محافظ، وهو ما جعله يخسر الانتخابات هذا العام لابتعاده عنها، وهو أيضاً سبب فوزه في الانتخابات السابقة حينما كان يركز على صورته كحزب محافظ. لذا فلابد من العودة الى صورة الحزب الجمهوري المحافظ في وجه السياسات اليساري التي ستتبعها ادارة أوباما الديمقراطية. وأخيراً يرى ديك موريس، مستشار الرئيس بيل كلينتون في حملته الانتخابية الثانية، أنه اذا عارض ماكين خطة انقاذ الاقتصاد كان من المحتمل أن يفوز، ولكنه دعم خطة الرئيس بوش تاركاً الخطة الجمهورية البديلة. وبذلك نفى استقلاليته عن الرئيس بوش.

    وكتب ستيفن هيس، العضو الفخري بمؤسسة بروكينغز ومؤلف كتاب «ماذا نفعل الآن» لتدريب الرؤساء المنتخبين، تحليلاً نشرته صحيفة «واشنطن بوست» تحت عنوان «مذكرة الانتقال للرئيس المنتخب»، والتي وجهها الى الرئيس أوباما قائلاً ان أول ما سيلاحظه بعد توليه الرئاسة هو أن أيامه القادمة لن تكون مثل أيامه السابقة، وأنه سيصبح ملتزماً بعواقب كلماته. ولذا يقدم الكاتب من واقع خبرته في عمليات انتقال الرئاسة خمس نقاط هامة تساعد الرئيس في تخطي حقول الألغام التي سيعبرها في طريقه لتولي مقاليد السلطة. وأول تلك النصائح هي «احترس من اعادة التنظيم» والمقصود بذلك عدم الاقدام على تغيير النظام القائم بسرعة قبل أن يعتاد على أسلوب الادارة. اذ أن الرئيس السابق غالباً ما يتحمس لتقديم نصائحه للرئيس الجديد حتى وان كان من حزب آخر، ولكن الرئيس الجديد غالباً ما يفتقد الصبر للانصات الجيد. والنصيحة الثانية التي يقدمها الكاتب هي «بشأن حشد المؤيدين،» ويقصد بذلك عدم مكافأة مؤيديه بمنحهم وظائف هامة لا يملكون الخبرة الكافية لأدائها. أما النصيحة الثالثة فهي «توقع الرفض،» والمقصود بها أن يتوقع أن يرفض العديد من المرشحين عرضه عليهم بتولي مناصب حكومية، وعليه أن يدرك أنهم أدرى بقدراتهم وبأسباب رفضهم تلك الوظائف، حتى وان كان رأيه غير ذلك. والنصيحة الرابعة هي «اعرف متى تنصاع» والمقصود بذلك هو عدم الاصرار على مرشح تحوم حوله الشبهات. أما النصيحة الأخيرة التي يقدمها الكاتب الى الرئيس أوباما فهي « اياك أن تمنح مسؤولية السياسة العامة لشخص لا يمكنك فصله».

    كما نشرت صحيفة «واشنطن بوست» افتتاحية تحت عنوان «العالم يتفاعل»، استهلتها بابراز ردود الفعل العالمية لفوز المرشح الديمقراطي باراك أوباما بالرئاسة. فعلى حين أعلنت كينيا عطلة رسمية، ووصفت أشهر الصحف البرياطانية الفوز بأنه «خطوة عملاقة للبشرية،» وأعلن الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز امكانية اقامة علاقات جديدة بين البلدين، خرج الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف بخطاب جاف هاجم فيه الولايات المتحدة وكرر تهديده بنشر نظام صواريخ جديد في نطاق دول حلف شمال الأطلسي الحليفة للولايات المتحدة، فيما بدا أسلوباً فجاً لالقاء الكرة في ملعب أوباما وتحميله مسؤولية تحسين العلاقات الروسية الأميركية. ورغم أنه لم يكن مستبعداً أن تكون روسيا أول من يهدد الرئيس المنتخب، فقد كانت سرعة القاء التهديد هي المدهشة. اذ أن هدف بوتين هو استعادة أسلوب الهيمنة السوفيتية على الدول المجاورة مثل جورجيا وأوكرانيا، واثبات أن روسيا مازالت قادرة على لعب دور القوة المقابلة للولايات المتحدة، ومن ثم فقد ألقى مدفيديف باللوم على واشنطن للتسبب في غزو روسيا لجورجيا، وطالب بوضع آليات لمنع قرارات واشنطن الخاطئة والخطيرة. وتوضح الافتتاحية أن هدف الرئيس مدفيديف من نشر صواريخ جديدة في منطقة كاليننغراد هو منع الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو من نشر نظام الدفاع الصاروخي في بولندا وجمهورية التشيك، رغم ادراك بوتين أن هذا النظام الدفاعي موجه لايران وعاجز عن التصدي لصواريخه الباليستيه عابرة القارات. ولكن بوتين يدرك أيضاً أن الديمقراطيين يتخوفون من برنامج الدفاع الصاروخي بسبب تكلفته المرتفعة مقارنة بفاعليته الضعيفة، ومن ثم يأمل بوتين أن يخضع أوباما لضغوط حزبه ويتخلى عن البرنامج الصاروخي، ليثبت حينها أن روسيا أصبحت في موقع مساو لموقع أميركا. ثم تختتم الافتتاحية بقولها إنها تتوقع أن يكون أوباما من الذكاء بحيث لا يقع في هذا الفخ، لاسيما وأنه أوضح نيته في التصدي لعدوانية روسيا تجاه أوروبا. وحتى اذا قرر تأجيل أو الغاء برنامج الصواريخ فلابد وأن يصدر القرار دون الاشارة الى روسيا، بل ومن الأفضل أن يتجاهل التهديد الروسي وألا يمنحه الاهتمام الذي يتوقعه بوتين.

    وخصص ديفيد اغناطيوس مقالاً نشرته صحيفة «واشنطن بوست» تحت عنوان «سرعة متأنية»، لما يخطط له الرئيس المنتخب باراك أوباما فيما يخص السياسة الخارجية، ولاسيما في السنة الأولى للرئاسة، قبل أن يلخص ما خلُص اليه من الحوار مع المقربين للرئيس الجديد. اذ أن أوباما يسعى لأن تضم ادارته أعضاء من كلا الحزبين، فقد يطلب من روبرت غيتس البقاء في وزارة الدفاع، وقد يختار أي من السيناتور ريتشارد لوغار أو السيناتور تشاك هاغيل، وكلاهما جمهوري، لوزارة الخارجية. كما أنه بحاجة الى الاستماع الى بعض الخبراء لتلقي نصائح سياسية أثناء تكوين ادارته، لأن أوباما يبدو متأنياً ويفضل سماع مختلف الآراء قبل أن يدلي برأيه، وهو الأسلوب الذي سيميز ادارته. أما فيما يختص بمستشار الأمن القومي فمن المتوقع أن يختار أوباما شخصية براغماتية قادرة على البحث عما هو في صالح البلاد وتحقيق أهدافها حتى وان تطلب الأمر بعضاً من الدبلوماسية السرية. ويضيف مستشارو أوباما أنه لن يتدخل في قرارات الرئيس بوش، ولن يسمح للحكومات الأخرى بالمراوغة مع بوش، وهو ما سيكون مفيداً في مفاوضات الاتفاق الأمني المؤجل مع العراق، لاسيما وأن العراقيين يأملون في الحصول على اتفاق أفضل مع الرئيس أوباما. ويوضح الكاتب، نقلاً عن مستشاري أوباما، أنه يأمل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط مبكراً وألا يتأخر في الاهتمام بها مثلما فعل سلفاه كلينتون وبوش، كما يرغب في بناء علاقات استراتيجية مع روسيا والصين ليؤكد أن الولايات المتحدة لا تشكل خطراً عليهما. وبالنسبة لايران يود أوباما فتح مجال للحوار مع قادتها، رغم أن مستشاريه لا يثقون في نجاح مثل هذا الحوار. أما بشأن العراق وأفغانستان فسيصغي أوباما الى الجنرال ديفيد بيترايوس، قائد القيادة المركزية، وغيره من قادة الجيش قبل أن يتخذ أي قرار. اذ أنه من المتوقع أن يصدر بيترايوس توصياته بشأن أفغانستان يناير المقبل والتي قد تكون بتنفيذ عملية تصعيد جديدة قبل بدء المفاوضات مع طالبان. هذا ويأمل مستشارو أوباما أن يحسن استغلال شبابه والكاريزما التي يتمتع بها وكونه أميركياً من أصل افريقي في تحسين صورة أميركا في الخارج. ثم يختتم الكاتب المقال بقوله ان ما يميز سياسة أوباما الخارجية الآن هما التغيير والحذر، واللذان سيكونان محل ترحيب في الخارج بعد سنوات ادارة بوش.

    وكشف شيلاغ موراي في تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست» بعنوان «قرارات الانتقال الأولى تشكل رئاسة أوباما»، أسماء بعض المرشحين الذين يتوقع انضمامهم لتشكيلة الادارة الجديدة التي سيرأسها الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما. ويعلن الرئيس الأميركي المنتخب عن تشكيلة ادارته خلال فترة انتقالية تبدأ بفوزه بالانتخابات وتمتد حتى تنصيبه في الـ20 من يناير المقبل. غير أن موراي توقع أن يبدأ أوباما بالاعلان عن تشكيلة ادارته الأسبوع المقبل. وكان أوباما قد أولى بمهمة ادارة عمليات انتقال الرئاسة واختيار أعضاء ادارته الى كبير موظفي البيت الأبيض في عهد الرئيس بيل كلينتون جون بوديستا. وقال مراسل صحيفة «واشنطن بوست» ان عضو مجلس النواب الأميركي رام ايمانويل يتصدر قائمة مرشحي منصب كبير موظفي البيت الأبيض في الادارة الأميركية المقبلة، لافتاً الى أن مستشاري أوباما يناقشون احتمالية ابقاء وزير الدفاع روبرت غيتس في منصبه للتخطيط لانسحاب أميركي عسكري من العراق. وأضاف الكاتب أن مستشار المدارس في ولاية نيويورك جول كلاين من بين المرشحين لتولي منصب وزير التعليم في حين يتوقع أن يشغل قائد قوات المارينز المتقاعد جيم جونز منصب مستشار الأمن القومي. أما بالنسبة لوزير الخزانة، قال مراسل الصحيفة ان قائمة المرشحين تشمل وزراء خزانة سابقين بضمنهم لورانس سمرز وروبرت روبن وتيموثي جيثنر. وتشمل قائمة المرشحين لمنصب وزير العدل حاكمة ولاية أريزونا جانيت نابوليتانو، وفقاً لمراسل الصحيفة. بينما يحتمل أن تشارك نساء أخريات في ادارة أوباما من ضمنهن حاكمة ولاية كنساس كاثلين سيبيليوس وحاكمة ولاية ميشيغن جينيفر غرانهوم. وقال معد التقرير ان أوباما سيتعمد خلال هذه الفترة الانتقالية على مجاميع استشارية اقتصادية وسياسة قامت بارشاده خلال حملته الانتخابية. ويبحث فريق أوباما الانتقالي بقيادة بوديستا اعتماد أساليب جديدة للاتصالات والاعلام يمكن بفضلها التقليل من بعض التقاليد التي اعتمدتها ادارات البيت الأبيض السابقة كالمؤتمرات الصحفية اليومية والتركيز بدلا من ذلك على نشر بيانات الادارة على الانترنت ليطلع عليها ملايين المواطنين بدلا من حصرها بالصحفيين.


    عن الوطن القطرية
    الباطل صوته أعلى، وأبواقه اوسع، واكاذيبه لا تعد ولا تحصى، ولا يمكن ان تقف عند حد. فكيف اذا كان بعض ابطاله قد بات في نظر نفسه والعميان من حوله من انصاف آلهة.
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎