صحف: معركة بين نساء حماس وفتح.. وآثار عراقية بدبي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- واصلت الصحف العربية الصادرة الخميس، اهتمامها بالأزمة السياسية في الكويت، قائلة إن "أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد جدد التطمين الى عدم نيته حل مجلس الأمة."
وقال عدد من الصحف إن "استقالة الحكومة الكويتية ظلت معلقة من دون حسم ومعها الازمة السياسية القائمة، إذ ان بت الاستقالة قد يتأخر حتى عشية الجلسة البرلمانية المقبلة وموعدها بعد عيد الاضحى."
الحياة اللندنية
وقالت صحيفة "الحياة" إن أمير الكويت استقبل "وفدا من نحو 15 نائبا في مقدمهم رئيس المجلس جاسم الخرافي، بحضور ايضا رئيس الحكومة المستقيلة الشيخ ناصر محمد الصباح وعدد من اقطاب الأسرة الحاكمة غير المشاركين في الحكومة. ولم يشمل الوفد أياً من النواب مقدمي الاستجواب الذي اثار الازمة الحالية، وغابت عنه ايضاً كذلك رموز المعارضة."
ونقلت الصحيفة عن الخرافي قوله إن "’الامير اكد خلال هذا اللقاء «على استمرار الديموقراطية وبقاء مجلس الامة‘، وان الوفد النيابي ‘ابلغ سموه بأن اعضاء المجلس سيكونون عوناً له في حفظ استقرار الكويت.‘"
وتابع الخرافي ان "اللقاء مع الامير ’تمحور حول اهمية ان يكون هناك وضوح رؤية للحكومة في أي اجراءات تتخذها‘، مشيرا الى ’ردود الفعل الناجمة عن الخطوة التي اتخذتها الحكومة في جلسة الثلثاء‘ اي عندما انسحبت وأبطلت النصاب. وقال ان الامير ’اكد حرصه على الديموقراطية واستمرار مجلس الأمة، وان يكمل المجلس دورته كاملة.‘"
وسأل الصحافيون الخرافي عن استقالة الحكومة وتوقعاته بحسمها قبل جلسة المجلس المقبلة، فرد ان هذا الامر ’من صلاحيات الامير‘، مؤكدا ان الجلسة قائمة ومحددة بجدول اعمالها» ويعني بذلك الاستجواب المقدم الى رئيس الوزراء. بحسب الصحيفة.
وأضافت الصحيفة "من جانبهم اصدر النواب الثلاثة المتقدمين بالاستجواب بيانا انتقدوا فيه بشدة بيان الحكومة الخاص باستقالتها، وما تضمنه من اتهامات للنواب بخلق الفوضى باسم الديموقراطية والانحراف بالعمل البرلماني عن اغراضه، وقال الثلاثة ان بيان الاستقالة ’تضمن هجوماً حاداً وغير مسبوق وعبارات ومفردات هي من الخشونة والعدائية ما لم نشهد مثله من أي الحكومات الكويتية حتى في بياناتها في حق النظام العراقي البائد.‘"
القدس العربي
وبعد الخلافات السياسية بين القيادين في حركتي حماس وفتح في الأراضي الفلسطينية، قالت صحيفة "القدس العربي" إن "مقاعد متطايرة ولكمات بين طالبات في جامعة بغزة الأسبوع الحالي قد تكون مظهرا بسيطا للاقتتال الداخلي الذي يشهده المجتمع الفلسطيني خلال العام المنصرم أو نحو ذلك."
وأضافت "في الوقت الذي ما زالت فيه حركتا فتح وحماس تتألمان من الاقتتال الداخلي الذي وقع بين قواتهما عام 2007 في قطاع غزة يظهر الاشتباك بين الطالبات عمق الانقسامات."
ونقلت الصحيفة عن شهود عيان قولهم "إن الاشتباك الذي وقع بجامعة في خان يونس اندلع بعد خلاف حول مزاعم قمع متبادلة بين زعماء حماس الذين يسيطرون حاليا على قطاع غزة وزعماء فتح الذين يهيمنون على الضفة الغربية."
وقال شاهد طلب عدم نشر إسمه "رأيت كراسي تتطاير فوق الرؤوس وبعض الطالبات أصبن بجراح. ورأيت أن اثنتين أو ثلاثة من المدرسات ضربن." وفقا للصحيفة.
وتابعت الصحيفة "وصلت شرطة حماس وأطلقت أعيرة نارية في الهواء لتفرقة الطالبات وتوقفت الدراسة لليوم الثاني الأربعاء.ولكن الاشتباك في الجامعة يعد فقط قمة جبل الجليد، وإذا لم يبدأ حوار المصالحة بين حماس وفتح بحلول 31 كانون الأول (ديسمبر) هناك مخاوف من مزيد من الاقتتال الداخلي في كانون الثاني (يناير) عندما يدعو عباس لإجراء انتخابات في نيسان (إبريل)."
الشروق اليومي الجزائرية
وفي الجزائر، وبحسب صحيفة "الشروق اليومي" فإن منظمات طلابية "كشفت عن حدوث تجاوزات لا يمكن السكوت عنها في بعض الإقامات الجامعية، بعد أن عمدت جماعات إلى تصوير الطالبات بالهواتف النقالة وتهديدهن بإرسال صورهن إلى ذويهن."
وأضافت الصحيفة "كشف التنظيم الطلابي للمنظمة الوطنية للتضامن الطلابي، عن وقوع أحداث أخيرة شهدتها إحدى الإقامات الجامعية بالمسيلة بعد أن عمد أحد عمال المطاعم بتهديد الطلبة بالسكين، مما أدى إلى حدوث اضطرابات داخل "حرم الإقامة الجامعية".
وتابعت الصحيفة "تفاصيل هذه الأحداث التي تصاعدت وتيرتها داخل الإقامة الجامعية 3250 مسكن بولاية المسيلة، تعود إلى مساء تاريخ 24 من الشهر الحالي عندما عمد أحد موظفي المطبخ التابع للحي الجامعي بحمل سكين ضخم وتهديد الطلبة به، مما أدى إلى حدوث فوضى واضطرابات امتدت حتى إلى خارج الحي الجامعي."
ونقلت الصحيفة عن "ممثلي الطلبة في عدد من المنظمات الفاعلة، أن جماعات وصل بها الأمر إلى درجة التقاط صور لطالبات الإقامة حتى لو تعلق الأمر بصور عادية، وتقوم هذه الجماعات بابتزازهن وتهديدهن بإرسالها إلى أهاليهن والقول إن الطالبة مع علاقة بواحد من هذه الجماعات، وهو ما خلق حالة من الذعر والخوف، لا سيما وأن الإقامة الجامعية المذكورة، تقع في منطقة نائية.
البيان الإماراتية
وفي الإمارات العربية، قالت صحيفة "البيان" إن سلطات الجمارك في دبي "ضبطت 128 قطعة أثرية عراقية لدى محاولة تهريبها على متن سفينة صغيرة عليها 6 بحارة آسيويين، حاولوا مغافلة مفتشي الجمارك بإخفاء القطع خلف حاجز مصطنع في جدار السفينة."
ونقلت الصحيفة عن أحمد بطي مدير عام جمارك دبي قوله إن "مفتشي الجمارك اشتبهوا في سفينة قادمة إلى «مدخل الخور» بسبب التصرفات المريبة لقائدها وأفراد طاقمها، حيث صرح قائد السفينة لدى سؤاله عن حمولتها انها فارغة، ولا تحمل شيئاً، فيما أخذ يلح على سرعة إنهاء الإجراءات الجمركية الخاصة بها."
وأضاف أنه "بنزول 3 مفتشين إلى جوف السفينة وعقب تفتيش دقيق، وجدوا حاجزاً على مكان معين في جدار السفينة، وحين طلبوا من قائد السفينة إزالته ادعى أنه جزء لا يتجزأ منها، وأن إزالته ستؤدي إلى دخول المياه للسفينة ومن ثم غرقها." مشيرا إلى أنه "عند إزالة الحاجز تبين وجود عدد كبير من الآثار المخبأة في صناديق ورقية." وفقا للصحيفة.