البنك الدولي يتحرك لوقف هجمات الإنترنت عليه
ذكرت فايننشال تايمز أن البنك الدولي شرع في مراجعة خارجية لشبكات تقنيته المعلوماتية عقب سلسلة من هجمات على أنظمة حواسيب المؤسسة الدولية.
فقد وقع البنك في الأيام الأخيرة ضحية هجمات سايبرية جاءت عقب سلسلة من هجمات الاختراق غير القانونية للحواسيب خلال الصيف. وأعلن البنك داخليا أنه سيطلق مراجعة خارجية شاملة لأنظمته والممارسات الأمنية السايبرية.
كما نقل البنك مسؤولية الأمن السايبري من كبير مسؤولي المعلومات، غاي دي بويرك، وألقاها على عاتق روبر فان بولي، رئيس الخدمات العامة. لكن متحدثا باسم المؤسسة رفض الإفصاح عن ما إذا كانت تلك الخطورة مؤشرا بأن بويرك كان مسؤولا عن هذه الخروق.
وقالت الصحيفة إن البنك الدولي هو أحدث منظمة تقع ضحية الهجمات السايبرية. فقد سبق ذلك اختراق قراصنة صينيين لشبكات حواسيب وزارة الدفاع الأميركية والبيت الأبيض. كما اخترق القراصنة العاملون من الصين شبكات تخدم حملات باراك أوباما وجون ماكين أثناء سباق الانتخابات الرئاسية.
وأضافت أنه في الوقت الذي تتعرض فيه الحكومة الأميركية لمزيد من الهجوم المتكرر، فقد أطلق البيت الأبيض برنامج أمن سايبري وطبق أيضا سياسات جديدة تمنع المسؤولين من استخدام الحواسيب والهواتف الذكية "بلاك بيري" في بعض البلدان، بما في ذلك الصين وروسيا وإسرائيل. لكن البنك رفض التعليق على ما إذا كان قد وضع قيودا على الموظفين المستخدمين للحواسيب في الخارج.
المصدر: الصحافة البريطانية