العواصف لا تسقط أعمدة الإنارة
في يوم من الأيام هبت عاصفة رعدية ممطرة على مدينة جدة سقطت خلال تلك العاصفة كثيرمن أعمدة إنارة الشوارع و اللوحات الإعلانية و أطباق إستقبال البث الفضائي طبعا شيئ طبيعي أن بررت أمانة جدة أن سبب سقوط تلك الأعمدة هوالعاصفة .
أنا شخصيا لم أتفق معهم في ذلك التبرير و تفاعلت مع الحدث كاتبا هذا المقال و الذي نشرته صحيفة الإقتصادية كاملا دون إنقاص او تغيير حرفا واحدا وذلك في العدد 2186 الجمعة 17 سبتمبر 1999 ميلادي
و ما يستحق الذكر و الشكر أن سمو سيدي الأمير نايف بن عبد العزيز أدامه الله أمر بإعادة تأهيل و تحديث و هيكلة الأمن الشامل " المرور و الشرطة
و الأجهزة الأمنية " و الحمد لله نراه اليوم بصورة أفضل ، هذا و نتمنى لتك القطاعات المزيد من التطور و الرقي و أن تكون مفخرة لنا .
ألف تحية و شكر لسموه الكريم ولجميع رجال و حماة الوطن المخلصين .
و كذلك تفاعلت أمانة محافظة جدة تفاعلا إيجابيا
مع المقال المنشور ،،،،،،،،،، و لكنها للأسف تجاهلت تماما تصحيح وضع أعمدة الإنارة شمال طريق المدينة و المشار إليها في المقال ،،،، عدم تجاوبها سوف لن يضنينا عن الإستمرار في إثبات الخلل و ما يكمنه من خطورة ونسأل الله أن يلهمنا الرشد و الصواب و أن يجعل أفعالنا خير من أقوالنا
و ما نرجوه منكم هو الدعاء لنا بالتوفيق.

مع خالص التحية
عادل بن محمد سليمان عبده
Comment