من المؤسف أن يتعامل الشعب السعودي مع قضايا هامة مثل التسول و التستر بعاطفته
لا بعقله و من وجهة نظري أن هذا التعاطف المذموم هو سبب رئيس في تدهور كثير
من الأمور البيئية و الصحية و الأمنية و أن عدم الإكتراث لهذه القضية و التعاطف
معها هو الجهل بعينه و خيانة وطنية غير مستدركة
مع خالص التحية
عادل بن محمد سليمان عبده
دعا عدد من أساتذة علم الاجتماع والمشائخ في جدة الجهات المختصة إلى وضع آلية من شأنها القضاء على ظاهرة التسول المنتشرة في الشوارع واشارات المرور، مؤكدين ان هذه الظاهرة من شأنها الاخلال بالنظام والأمن في البلاد من خلال الجرائم التي ترتكب باسم التسول. يقول الدكتور سعيد بن فالح الغامدي أخصائي أستاذ علم الاجتماع في جامعة الملك عبد العزيز إن هذه الظاهرة لها تأثير كبير على المجتمع وتنم عن خطر قادم وراء هذا التسول المنظم عبر الشوارع والإشارات والاحتكارات الموجودة للمكان من قبل هؤلاء الأفارقة ويجب معالجتها من الناحية الأمنية، فمجرد تواجد المتوسلات في الإشارات المرورية فهناك تعطيل مروري ومنظر غير حضاري بالإضافة إلى خطورتها الأمنية فالبعض يقوم من وراء التسول بعمل عدد من الجرائم الأخرى المخالفة. وأضاف أن الحل يكمن في ترحيلهم وإخراجهم خارج البلد ومكوثهم بهذه الطريقة لا يمثل أي مستوى حضاري للبلد لانهم تعودوا على الخروج عن القانون وعدم الانتظام ويستخدمون الذراع في كسب رزقهم.
Comment