ياسين جميل - رأي اليوم
رغم أن وزير خارجية العراق إبراهيم الجعفري تعجَّل في فهم حقيقة تصريح المستشار الإيراني يونسي وبادر إلى إستنكاره إلا أنه أصاب هدفاً من حيث لا يشعر ومن حيث لا يقصد , وذلك بأنه ردَّ على الإتهامات للشيعة في العراق بالتبعية لإيران ونسف بموقفه هذا تلك الأساطير وناهيك به أنه رئيس أكبر أحزاب الشيعة ‘‘حزب الدعوة ‘‘الذي يقود الحكم في العراق
بعد إنتصار الثورة الإسلامية توالت التقارير الأمريكية المحشوة بالكمّ الهائل من الأكاذيب وبث الشائعات عمَّا أسموه المشروع الفارسي العنصري وكراهية العرب , ويطيب لنا هاهنا نسف تلك الشُبهات بالحقائق المُغيَّبة عن أولئك الذين وقعوا تحت تأثير البروباغندا الإعلامية ومحاولة ضرب الثورة الإسلامية عبر إحياء العامل القومي لدى العرب في إيران وإثارة النعرات القومية لدى الأقليات قاصدين بذلك النفخ في الروح الإنفصالية في إيران , ولكن هذه السياسة فشلت فشلاً ذريعاً إذ كان الإمام الراحل الخميني يردّد في خُطبه الحاشدة في طهران أن “الشعب العربي عظيم كرّمه الله بسبقه إلى الإسلام” , وبطاقة الأحوال الشخصية الإيرانية لا تُشير إلى قومية المواطن حامل البطاقة منعاً للتمييز
وقد شارك عرب إيران في ما أسموها ‘‘حرب الدفاع المقدس‘‘ لمدة 8 سنوات وسقط منهم آلاف القتلى ‘‘الشهداء‘‘, وحسبك أن تعلم أن أول وزير دفاع وأول قائد للحرس الثوري كان مصطفى جمران وهو عربي لبناني قُتل في الحرب في خوزستان التي تضم الأحواز , ولمَّا حاول البعثيون والإستخبارات الأمريكية إستمالة الأحوازيين العرب للقتال مع القوات العراقية فوجئت cia عندما شاهدت أن أكبر معركة إنتصرت فيها القوات الإيرانية هي معركة المحمَّرة في خوزستان العربية وصُعقت عندما أدركت أن قائد القوات العسكرية والبحرية الإيرانية الذي يقود المعركة هو الأدميرال “الفريق أول” علي شمخاني وهو ليس فارسياً بل هو عربي من بني تميم !
ثم إعتلى شمخاني منصب وزير الدفاع ويُعد هو ومصطفى جمران أهم وزيري دفاع في تاريخ الجمهورية الإسلامية , وزار شمخاني السعودية عام 2000 عندما كان وزيراً للدفاع لتوقيع إتفاقية أمنية بين البلدين وحصل على “وسام عبد العزيز آل سعود” وأعلن وهو في السعودية أنه عربي ينتمي إلى الشماخنة من فرع القطارنة إحدى فروع قبيلة بني تميم التي ينتمي إليها كذلك عضو البرلمان الإيراني النائب جاسم التميمي
يقول شمخاني :- (حين زرت السعودية وعلموا بأنني عربي تفاجئوا وأصبحت هويتي جسراً للإقتراب أكثر من السعوديين) , وكان شمخاني مرشحاً رئاسياً في إنتخابات عام 2001 ثم نُصِّب مستشاراً للمرشد الأعلى السيد علي خامنئي ثم عيَّنه الرئيس روحاني عام 2014 في منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي ورحَّبت السعودية والكثيرون في العالم العربي حين علموا بتعيين شمخاني في هذا المنصب الرفيع المستوى حيث كان مقصد الرئيس روحاني بذلك تحسين العلاقات العربية الإيرانية , وقد لعب شمخاني دوراً في صياغة قرار طهران بالتخلي عن رئيس الوزراء نوري المالكي تحقيقاً لرغبة السعودية بالإضافة إلى رغبة المرجعية الدينية في العراق المتمثلة في السيد السيستاني , وكان ذلك مؤشراً على ترجيح كفَّة الحمائم على حساب “الصقور” فيما يخص السياسة الإيرانية الخارجية
والعرب في إيران رغم نسبتهم الضئيلة فإنهم يتمتعون بكافة حقوقهم ، فاللغة الثانية الرسمية في إيران هي العربية كما أن نظام ولاية الفقيه قائمٌ على روايات آل البيت وكلها بالعربية , وتدريس اللغة العربية يبدأ مُبكّراً في السنة الدراسية الخامسة للطلاب , وعرب خوزستان لديهم نفوذ قوي في إيران ونضرب في توثيق ذلك أمثالاً عن الشخصيات العربية ومواقعها في نظام الجمهورية الإسلامية كما يلي : -
_ محمود الهاشمي : الرئيس الأسبق للسلطة القضائية في الجمهورية الإسلامية , من أهالي النجف وكان فقيهاً من أعوان الإمام الخميني ومدرساً للفقه والأصول في جامعة قم
_ الجنرال محسن رضائي : قائد الحرس الثوري سابقاً ينحدر من قرى مدينة مسجد سليمان في خوزستان وكان مرشحاً رئاسياً أمام الرئيس نجاد وهو اليوم أمين عام مجمَّع تشخيص مصلحة نظام الجمهورية الإسلامية الذي يقدم المشورة للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية
_ آية الله علي سعيدي : ممثل المرشد الأعلى علي خامنئي في الحرس الثوري وينتمي إلى عشيرة السعيدي من بطون قبيلة الظفير في الحجاز التي تنتمي إلى بنو لام من طيء وتنتسب إلى قحطان , وسفير الكويت في إيران مجدي الظفيري ينتمي إليهم
_ الجنرال مرتضى رضائي : من القادة السبعة المؤسسين للحرس الثوري وكان قائداً للحرس الثوري بالوكالة في عهد الرئيس أبو الحسن بني صدر
_ الجنرال محمد رضا نقدي : من أهالي النجف , كان رئيس كتيبة فيلق القدس التي إتجهت إلى يوغسلافيا للوقوف بجانب المسلمين في البوسنة والهرسك عام 1993 , وفي عام 1994 شغل منصب نائب رئيس إستخبارات فيلق القدس ثم قائداً في جهاز الأمن عام 1995 وإرتقى اليوم إلى منصب قائد قوات الباسيج (التعبئة الشعبية)
_ العميد مسعود جزائري : هو الآن مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية
_ محمد خزاعي : دبلوماسي , كان سفيراً لإيران في الأمم المتحدة
_ العميد قاسم رضائي : قائد قوات حرس الحدود التابعة لقوي الأمن الداخلي
_ حميد رضا آصفي : دبلوماسي كبير , كان سفيراً لإيران في الإمارات
_ علي أكبر صالحي : كان مستشاراً علمياً لوزارة الخارجية في عام 2004 وعُيّن وزيراً للخارجية عام 2010 , وهو ممثل إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية لأكثر من أربع سنوات ويشغل اليوم منصب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية
وبالإمكان الإستدلال على نفوذ العرب في إيران بأن ذوي الأصول العربية كان منهم أول رئيس لإيران بعد الثورة وهو أبو الحسن بني صدر , وأُسرة بني صدر في إيران جدهم هو صدر الدين في أصفهان وينسبون إلى العلوية “الطالبيين”, ومن الشخصيات النافذة في إيران من ذوي الأصول العربية التي تدل ألقابهم على موطن أجدادهم نذكر التالية أسماءهم :-
_ العميد محمد حجازي : تولى منصب قائد الحرس الثوري خلفاً لمرتضى رضائي ثم عيَّنه الخميني نائباً لقائد فيلق القدس ثم قائداً لقوات الباسيج (التعبئة الشعبية) بعد إنتهاء الحرب , وفي عام 2008 عيَّنه المرشد الأعلى رئيساً لهيئة الأركان المشتركة ونائباً لقائد الحرس الثوري ثم أصبح مساعداً للشئون اللوجستية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة , ويشغل اليوم منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة ونال رتبة لواء
_ علي أصغر حجازي : كان في رئاسة علي خامنئي في الثمانينات مساعداً لوزير الإستخبارات للعمليات الخارجية ثم عُيّن في عهد الرئيس نجاد مسئولاً لما يسمى بـ‘‘بيت القيادة‘‘ في مكتب المرشد الأعلى وهو اليوم معاون ومستشار المرشد الأعلى ومن أقرب المقربين لخامنئي
_ العميد عبد الله عراقي : قائد فيلق محمد رسول الله بالحرس الثوري في عهد الرئيس نجاد وهو اليوم نائب قائد القوات البرية في الحرس الثوري
_ حميد رضا عراقي : رئيس شركة الغاز الوطنية ومساعد وزير النفط للشئون الغازية
ولا أدل على ما أسلفنا ذكره من أن عرب إيران إرتقوا إلى أعلى المناصب وأن أبرز من قادوا الحرس الثوري هم من العرب , ونسوق هذا كله لنُجلي لك حقيقة يُراد لها أن تُحجب , ولنا في نواحي ذلك حديثٌ مُقبلٌ مع الأيام
رغم أن وزير خارجية العراق إبراهيم الجعفري تعجَّل في فهم حقيقة تصريح المستشار الإيراني يونسي وبادر إلى إستنكاره إلا أنه أصاب هدفاً من حيث لا يشعر ومن حيث لا يقصد , وذلك بأنه ردَّ على الإتهامات للشيعة في العراق بالتبعية لإيران ونسف بموقفه هذا تلك الأساطير وناهيك به أنه رئيس أكبر أحزاب الشيعة ‘‘حزب الدعوة ‘‘الذي يقود الحكم في العراق
بعد إنتصار الثورة الإسلامية توالت التقارير الأمريكية المحشوة بالكمّ الهائل من الأكاذيب وبث الشائعات عمَّا أسموه المشروع الفارسي العنصري وكراهية العرب , ويطيب لنا هاهنا نسف تلك الشُبهات بالحقائق المُغيَّبة عن أولئك الذين وقعوا تحت تأثير البروباغندا الإعلامية ومحاولة ضرب الثورة الإسلامية عبر إحياء العامل القومي لدى العرب في إيران وإثارة النعرات القومية لدى الأقليات قاصدين بذلك النفخ في الروح الإنفصالية في إيران , ولكن هذه السياسة فشلت فشلاً ذريعاً إذ كان الإمام الراحل الخميني يردّد في خُطبه الحاشدة في طهران أن “الشعب العربي عظيم كرّمه الله بسبقه إلى الإسلام” , وبطاقة الأحوال الشخصية الإيرانية لا تُشير إلى قومية المواطن حامل البطاقة منعاً للتمييز
وقد شارك عرب إيران في ما أسموها ‘‘حرب الدفاع المقدس‘‘ لمدة 8 سنوات وسقط منهم آلاف القتلى ‘‘الشهداء‘‘, وحسبك أن تعلم أن أول وزير دفاع وأول قائد للحرس الثوري كان مصطفى جمران وهو عربي لبناني قُتل في الحرب في خوزستان التي تضم الأحواز , ولمَّا حاول البعثيون والإستخبارات الأمريكية إستمالة الأحوازيين العرب للقتال مع القوات العراقية فوجئت cia عندما شاهدت أن أكبر معركة إنتصرت فيها القوات الإيرانية هي معركة المحمَّرة في خوزستان العربية وصُعقت عندما أدركت أن قائد القوات العسكرية والبحرية الإيرانية الذي يقود المعركة هو الأدميرال “الفريق أول” علي شمخاني وهو ليس فارسياً بل هو عربي من بني تميم !
ثم إعتلى شمخاني منصب وزير الدفاع ويُعد هو ومصطفى جمران أهم وزيري دفاع في تاريخ الجمهورية الإسلامية , وزار شمخاني السعودية عام 2000 عندما كان وزيراً للدفاع لتوقيع إتفاقية أمنية بين البلدين وحصل على “وسام عبد العزيز آل سعود” وأعلن وهو في السعودية أنه عربي ينتمي إلى الشماخنة من فرع القطارنة إحدى فروع قبيلة بني تميم التي ينتمي إليها كذلك عضو البرلمان الإيراني النائب جاسم التميمي
يقول شمخاني :- (حين زرت السعودية وعلموا بأنني عربي تفاجئوا وأصبحت هويتي جسراً للإقتراب أكثر من السعوديين) , وكان شمخاني مرشحاً رئاسياً في إنتخابات عام 2001 ثم نُصِّب مستشاراً للمرشد الأعلى السيد علي خامنئي ثم عيَّنه الرئيس روحاني عام 2014 في منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي ورحَّبت السعودية والكثيرون في العالم العربي حين علموا بتعيين شمخاني في هذا المنصب الرفيع المستوى حيث كان مقصد الرئيس روحاني بذلك تحسين العلاقات العربية الإيرانية , وقد لعب شمخاني دوراً في صياغة قرار طهران بالتخلي عن رئيس الوزراء نوري المالكي تحقيقاً لرغبة السعودية بالإضافة إلى رغبة المرجعية الدينية في العراق المتمثلة في السيد السيستاني , وكان ذلك مؤشراً على ترجيح كفَّة الحمائم على حساب “الصقور” فيما يخص السياسة الإيرانية الخارجية
والعرب في إيران رغم نسبتهم الضئيلة فإنهم يتمتعون بكافة حقوقهم ، فاللغة الثانية الرسمية في إيران هي العربية كما أن نظام ولاية الفقيه قائمٌ على روايات آل البيت وكلها بالعربية , وتدريس اللغة العربية يبدأ مُبكّراً في السنة الدراسية الخامسة للطلاب , وعرب خوزستان لديهم نفوذ قوي في إيران ونضرب في توثيق ذلك أمثالاً عن الشخصيات العربية ومواقعها في نظام الجمهورية الإسلامية كما يلي : -
_ محمود الهاشمي : الرئيس الأسبق للسلطة القضائية في الجمهورية الإسلامية , من أهالي النجف وكان فقيهاً من أعوان الإمام الخميني ومدرساً للفقه والأصول في جامعة قم
_ الجنرال محسن رضائي : قائد الحرس الثوري سابقاً ينحدر من قرى مدينة مسجد سليمان في خوزستان وكان مرشحاً رئاسياً أمام الرئيس نجاد وهو اليوم أمين عام مجمَّع تشخيص مصلحة نظام الجمهورية الإسلامية الذي يقدم المشورة للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية
_ آية الله علي سعيدي : ممثل المرشد الأعلى علي خامنئي في الحرس الثوري وينتمي إلى عشيرة السعيدي من بطون قبيلة الظفير في الحجاز التي تنتمي إلى بنو لام من طيء وتنتسب إلى قحطان , وسفير الكويت في إيران مجدي الظفيري ينتمي إليهم
_ الجنرال مرتضى رضائي : من القادة السبعة المؤسسين للحرس الثوري وكان قائداً للحرس الثوري بالوكالة في عهد الرئيس أبو الحسن بني صدر
_ الجنرال محمد رضا نقدي : من أهالي النجف , كان رئيس كتيبة فيلق القدس التي إتجهت إلى يوغسلافيا للوقوف بجانب المسلمين في البوسنة والهرسك عام 1993 , وفي عام 1994 شغل منصب نائب رئيس إستخبارات فيلق القدس ثم قائداً في جهاز الأمن عام 1995 وإرتقى اليوم إلى منصب قائد قوات الباسيج (التعبئة الشعبية)
_ العميد مسعود جزائري : هو الآن مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية
_ محمد خزاعي : دبلوماسي , كان سفيراً لإيران في الأمم المتحدة
_ العميد قاسم رضائي : قائد قوات حرس الحدود التابعة لقوي الأمن الداخلي
_ حميد رضا آصفي : دبلوماسي كبير , كان سفيراً لإيران في الإمارات
_ علي أكبر صالحي : كان مستشاراً علمياً لوزارة الخارجية في عام 2004 وعُيّن وزيراً للخارجية عام 2010 , وهو ممثل إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية لأكثر من أربع سنوات ويشغل اليوم منصب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية
وبالإمكان الإستدلال على نفوذ العرب في إيران بأن ذوي الأصول العربية كان منهم أول رئيس لإيران بعد الثورة وهو أبو الحسن بني صدر , وأُسرة بني صدر في إيران جدهم هو صدر الدين في أصفهان وينسبون إلى العلوية “الطالبيين”, ومن الشخصيات النافذة في إيران من ذوي الأصول العربية التي تدل ألقابهم على موطن أجدادهم نذكر التالية أسماءهم :-
_ العميد محمد حجازي : تولى منصب قائد الحرس الثوري خلفاً لمرتضى رضائي ثم عيَّنه الخميني نائباً لقائد فيلق القدس ثم قائداً لقوات الباسيج (التعبئة الشعبية) بعد إنتهاء الحرب , وفي عام 2008 عيَّنه المرشد الأعلى رئيساً لهيئة الأركان المشتركة ونائباً لقائد الحرس الثوري ثم أصبح مساعداً للشئون اللوجستية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة , ويشغل اليوم منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة ونال رتبة لواء
_ علي أصغر حجازي : كان في رئاسة علي خامنئي في الثمانينات مساعداً لوزير الإستخبارات للعمليات الخارجية ثم عُيّن في عهد الرئيس نجاد مسئولاً لما يسمى بـ‘‘بيت القيادة‘‘ في مكتب المرشد الأعلى وهو اليوم معاون ومستشار المرشد الأعلى ومن أقرب المقربين لخامنئي
_ العميد عبد الله عراقي : قائد فيلق محمد رسول الله بالحرس الثوري في عهد الرئيس نجاد وهو اليوم نائب قائد القوات البرية في الحرس الثوري
_ حميد رضا عراقي : رئيس شركة الغاز الوطنية ومساعد وزير النفط للشئون الغازية
ولا أدل على ما أسلفنا ذكره من أن عرب إيران إرتقوا إلى أعلى المناصب وأن أبرز من قادوا الحرس الثوري هم من العرب , ونسوق هذا كله لنُجلي لك حقيقة يُراد لها أن تُحجب , ولنا في نواحي ذلك حديثٌ مُقبلٌ مع الأيام