«العربية» أولاً
المستقبل
كانت الانتخابات الأميركية محور اهتمام الفضائيات العربية والعالمية بشكل كبير وغير مسبوق وهذا مفهوم للطابع العالمي للانتخابات وتداعياتها الدولية والاقليمية.
استنفار عام على مدى عشرات الساعات المتلفزة، وبسرعة كبيرة في نقل أخبار السباق الى البيت الأبيض، وتغطية ما يجري بالتحليل، واستطلاع آراء المواطنين، وتقصّي أخبار ما وصلت اليه استطلاعات الرأي وتوزّع القوى، الى تتبع كل أشكال التظاهرة الاعلامية الأقوى عالمياً.
وبالمقارنة مع السياق الذي جرت فيه المتابعة التلفزيونية، يمكن القول ان قناة »العربية« التلفزيونية تقدمت »الجزيرة« والـ«بي.بي.سي« في التغطية واستغلال التقنيات الحديثة وعبر شبكة المراسلين وانتشارهم وحركة الكاميرا ميدانياً، فضلاً عن أطر التحليل المنهجية للوصول الى الصورة الكبيرة وجعل كل شيء في متناول المشاهدين.
كل شيء سريع، الخبر يصل بدقائقه، ومن أطراف العالم الأميركي ومن أطراف العالم الموازية.
التعدد الاعلامي العربي، عكس منافسة حقيقية حادة حيث لم تكن هناك تغطية واحدة، مع تسجيل تمركز مهم للفضائيات المحلية اللبنانية »قناة اخبار المستقبل« والمؤسسة اللبنانية للارسال »LBC«، تمركز مهم حول الحدث في اطار منافسة حادة مع عدم التكافؤ بالامكانيات والتقنيات وبمستويات متفاوتة نسبياً.
مع ذلك، كان يمكن التمييز في مسائل التحليل والتعليق وحركة الكاميرا والفضاء المرئي وجمع الصور في مستوياتها كافة وفي أحداثها، والأشياء التي تأتي بها المحطات والأثر الذي تحدثه المعلومة المنقولة وطريقة التعاطي مع المسألة الانتخابية والانفتاح على الآراء بعيداً عن التعاطي الايديولوجي حسياً..
كان يمكن التميز جيداً بتقدم ملحوظ لشاشة العربية بطزاجة لافتة من حيث المعلومات والتحليلات والآراء الموصولة جيداً باللحظة الانتخابية، مما جعل الكـلام والتـــــعليق أشــــــبه بالصور لا سيما بعدما فقدت قناة »الجـــــــزيرة« عدداً من كبار مراسليها وأدواتها الذين شكلوا أثيرها لسنوات وجعلوها في الموقع الطليعي والمتقدم اعلامياً.
العالم الأميركي تقدم اذاً على الشاشات العربية، تقدم كله على الشاشة وضرب الاعلام التلفزيوني العربي الحدود في الوصول الى المعلومات الأساسية كظاهرة اعلامية لافتة بمعنى من المعاني وبطرائق التنفيذ والحرية المتاحة والفضاءات المفتوحة كسلطة مرئية موازية.
مع »العربية« تحركت العملية على نحو أكثر وضوحاً وبصورة حقائق الأمور المأخوذة من زوايا متعددة سياسية واجتماعية واقتصادية، وبديكورات من مسرح الحدث الانتخابي شأنها شأن »الجزيرة« والـ«بي.بي.سي« لكن بحضور مهني بدا متخصصاً ومتسعاً أكثر.
المستقبل
كانت الانتخابات الأميركية محور اهتمام الفضائيات العربية والعالمية بشكل كبير وغير مسبوق وهذا مفهوم للطابع العالمي للانتخابات وتداعياتها الدولية والاقليمية.
استنفار عام على مدى عشرات الساعات المتلفزة، وبسرعة كبيرة في نقل أخبار السباق الى البيت الأبيض، وتغطية ما يجري بالتحليل، واستطلاع آراء المواطنين، وتقصّي أخبار ما وصلت اليه استطلاعات الرأي وتوزّع القوى، الى تتبع كل أشكال التظاهرة الاعلامية الأقوى عالمياً.
وبالمقارنة مع السياق الذي جرت فيه المتابعة التلفزيونية، يمكن القول ان قناة »العربية« التلفزيونية تقدمت »الجزيرة« والـ«بي.بي.سي« في التغطية واستغلال التقنيات الحديثة وعبر شبكة المراسلين وانتشارهم وحركة الكاميرا ميدانياً، فضلاً عن أطر التحليل المنهجية للوصول الى الصورة الكبيرة وجعل كل شيء في متناول المشاهدين.
كل شيء سريع، الخبر يصل بدقائقه، ومن أطراف العالم الأميركي ومن أطراف العالم الموازية.
التعدد الاعلامي العربي، عكس منافسة حقيقية حادة حيث لم تكن هناك تغطية واحدة، مع تسجيل تمركز مهم للفضائيات المحلية اللبنانية »قناة اخبار المستقبل« والمؤسسة اللبنانية للارسال »LBC«، تمركز مهم حول الحدث في اطار منافسة حادة مع عدم التكافؤ بالامكانيات والتقنيات وبمستويات متفاوتة نسبياً.
مع ذلك، كان يمكن التمييز في مسائل التحليل والتعليق وحركة الكاميرا والفضاء المرئي وجمع الصور في مستوياتها كافة وفي أحداثها، والأشياء التي تأتي بها المحطات والأثر الذي تحدثه المعلومة المنقولة وطريقة التعاطي مع المسألة الانتخابية والانفتاح على الآراء بعيداً عن التعاطي الايديولوجي حسياً..
كان يمكن التميز جيداً بتقدم ملحوظ لشاشة العربية بطزاجة لافتة من حيث المعلومات والتحليلات والآراء الموصولة جيداً باللحظة الانتخابية، مما جعل الكـلام والتـــــعليق أشــــــبه بالصور لا سيما بعدما فقدت قناة »الجـــــــزيرة« عدداً من كبار مراسليها وأدواتها الذين شكلوا أثيرها لسنوات وجعلوها في الموقع الطليعي والمتقدم اعلامياً.
العالم الأميركي تقدم اذاً على الشاشات العربية، تقدم كله على الشاشة وضرب الاعلام التلفزيوني العربي الحدود في الوصول الى المعلومات الأساسية كظاهرة اعلامية لافتة بمعنى من المعاني وبطرائق التنفيذ والحرية المتاحة والفضاءات المفتوحة كسلطة مرئية موازية.
مع »العربية« تحركت العملية على نحو أكثر وضوحاً وبصورة حقائق الأمور المأخوذة من زوايا متعددة سياسية واجتماعية واقتصادية، وبديكورات من مسرح الحدث الانتخابي شأنها شأن »الجزيرة« والـ«بي.بي.سي« لكن بحضور مهني بدا متخصصاً ومتسعاً أكثر.