المقاهي.. سياحة يخطبها الشباب وأرباح يجنيها مستثمرون

عبدالقادر حسين - جدة
بدأ كثير من الشباب مع بداية انطلاق فعاليات المهرجانات البحث عن قنوات مسلية للترفيه عن النفس يمكن من خلالها تحقق رغباتهم المختلفة فى الترويح عن الذات بعد عام دراسى يبدو مرهقا الأمر الذى حدا بالكثيرين الاتجاه في صيف هذا العام الى ما يعرف بالمقاهي والمراكز الشبابية حيث يستهلك الشباب فيها أغلب وقته فى المسامرة واستدعاء الذكريات وشرب الشاي او القهوة أو الجلوس لساعات أمام الانترنت أو غير ذلك من وجوه النشاط المتباينة ويقضي معظمهم على الاطلاع على العديد من الاشياء التي تهم القاري والشاب وعلى العديد من الفعاليات المختلفة عبر العديد من المواقع السياحية والتي تلبي احتياجات الشباب.
الملاحظ ان أغلب شباب جدة أخذ يتجه إلى المقاهي ذات الطابع العصري لاخذ قسط من الراحة تتخلله متعة الموسيقى و تناول المشروبات وقضاء أوقات ممتعة، بعد تصاعد موجة الحر الذي التي ترتفع بشكل ملحوظ في شهر أغسطس، حيث يحبذ أولئك الشباب المقاهي المغلقة والمكيفة التي توفر أجواء منعشة ومسلية في ذات الوقت والتي ساهمت في زيادة نسبة السياحة الداخلية التي تحضر الاحصاءات تؤكد أن المقاهى حققت أرباحا لم تكن تتوقعها خلال الشهرين الماضيين بلغت اكثر من 100مليون ريال في جدة حسب تقرير صادر من الغرفة التجارية نتيجة اقبال الشباب على ارتياد هذه المقاهي المختلفة كما ان هناك كثيرا من رجال الأعمال بدا الآن في الاتجاه الى الاستثمار فى إنشاء خمسة نجوم تمثل درجة عالية من التقنية الحديثة المتطورة وقد تم إنشاء اكثر من 35 مقهى جديداً في جدة خلال الفترة الماضية والتي تميزت بالعديد من الالوان الجذابة والشبابية في نفس الوقت .
أماكن مخصصة
زكي عبدالله حسنين مالك مقهى ''زون يالو'' صاحب السبق لأحدث المقاهي التي تم تدشينها بمدينة جدة، أن الشباب في جدة لا يجدون متنفسات تتوافق مع متطلباتهم وخاصة عشاق الشاي والمشروبات الساخنة، والتي يحبون أن يتناولونها في أماكن مخصصة لهم بعيدا عن رتابة الحياة اليومية وبأسلوب عصري، وبذلك اخذ العديد من رجال الأعمال وخاصة من الشباب بما انهم هم القريبون من هذه الفئة، بفتح مقاهي تتوافق وما يتوق إليه الشاب من الجو المرح والمريح وتقديم الخدمة بشكل راق ومتطور، إضافة إلى إشباع الرغبات المتنوعة للشباب حتى في تصميم المقاعد التي يجلسون عليها، وطريقة تقديم الطلبات لهم، مع التركيز على مشروب الشاي المحبب لدى اكبر شريحة من الشباب، لذا يراعى في طريقة عمله أحب الطرق لديهم ودائما ما يكون اختيارهم لنوعية معينة من المشروبات وخاصة الحارة والتي تجد قبولا في المجتمع السعودي, وقد أقدمت مجموعه من الشركات على ايجاد تنافس كبير بجدة وإيجاد مجالس شبابية يقضي الشاب اكبر قدر من وقته في مشاهد العديد من البرامج التلفزيونية او ممارسة العديد من الأنشطة والألعاب الرياضية والانترنت من خلال فتح مقاهي متخصصة لمنتجها وبشكل عصري وأسلوب ممتع روعي فيه التميز والخصوصية وهذا على النمط الذي خطته الشركة في توجهها لفئة الشباب وتوفير كل مايتماشى مع حاجياتهم.
تنافس المقاهي
هاني حامد شاب سعودي يدرس في تخصص هندسة معمارية يقول:'' يأتي الصيف واجتمع مع أصدقائي كي نحدد برنامجنا وبالرغم من ان معظمنا ينخرط في العمل الصيفي ولكن يبقى لدينا متسع من الوقت نحتار في كيفية قضائه، فالجلوس في المنزل مللنا منه ورحلة الصيد تستقطع وقتا كبيرا، ولذلك أصبحنا نتجه إلى المقاهي الجديدة التي نستطيع قضاء من ساعة إلى ساعتين في جو مرح وتلبي طلباتنا المتنوعة إضافة إلي أننا واثقون من جودة ما يقدم لنا''
الأرباح عالية
رجل الأعمال طارق النفجان يقول إن جدة تحتاج لمثل هذه المقاهي التي تلبي احتياجات الشباب لكي يقضي اغلب وقته في ممارسة أنشطة خاصة والبعد عن الروتين والكورنيش الذي يشهد هذه الايام إقبال من العائلات ولذلك اعتبر ان المقاهي الان أصبحت تمارس أسلوب جديد في السيطرة على فراغ الشباب لكي يمارس اسلوب جديد في وقت الصيف من الرياضة او ممارسة الرياضة عبر قنوات معينة والإنترنت والذي يقضي على فراغ الشباب في جلسات طويلة او جلسات سمر مع الشباب في إحدى المقاهي العصرية الحديثة واكد ان هناك كثير من المقاهي حققت أرباحا كبيرة من هذا العمل واعتقد انها فكرة جيدة ولكن المشكلة في عدم تقبل المجتمع لهذه المقاهي والفكرة الخاطئة عما يمارس فيها من أشياء قد تكون خارجه عن الأدب العام .
وأكد أن جدة أصبحت طوال العام تشهد حركة سياحية ولذا كان من الضرروي القيام بإنشاء مثل هذه المراكز وهناك العديد من المراكز التي أصبحت تلعب دوراً كبيرا في حياة الشباب ولا يستطيع الشاب الاستغناء عنها لأنها أصبحت جزءاً من حياته يمارس فيها أنشطة خاصة.
لابد من انتشارها
لم يقتصر الأمر على الشباب بل إن الشابات اصبحن يفضلن الاتجاه إلى تلك المقاهي كهدى سلمان طالبة الأدب الإنجليزي و التي تبين مدى المتعة التي تجمعها بصديقاتها في اجتماعهن حيث تقول:'' أصبحت هذه المقاهي نافذة التقي فيها أنا وصديقاتي في جو من الخصوصية والعصرية نتبادل فيها الأحاديث الودية ونستمتع بشرب القهوة والشاي والوجبات الخفيفة وبذلك اصبح لدينا مكان نتجمع فيه بعد أن مللنا من التجمع في منزل إحدانا حيث كثير منا تحرج في الحضور أما الآن فالوضع اختلف''.
المدينة 06/07/2005

عبدالقادر حسين - جدة
بدأ كثير من الشباب مع بداية انطلاق فعاليات المهرجانات البحث عن قنوات مسلية للترفيه عن النفس يمكن من خلالها تحقق رغباتهم المختلفة فى الترويح عن الذات بعد عام دراسى يبدو مرهقا الأمر الذى حدا بالكثيرين الاتجاه في صيف هذا العام الى ما يعرف بالمقاهي والمراكز الشبابية حيث يستهلك الشباب فيها أغلب وقته فى المسامرة واستدعاء الذكريات وشرب الشاي او القهوة أو الجلوس لساعات أمام الانترنت أو غير ذلك من وجوه النشاط المتباينة ويقضي معظمهم على الاطلاع على العديد من الاشياء التي تهم القاري والشاب وعلى العديد من الفعاليات المختلفة عبر العديد من المواقع السياحية والتي تلبي احتياجات الشباب.
الملاحظ ان أغلب شباب جدة أخذ يتجه إلى المقاهي ذات الطابع العصري لاخذ قسط من الراحة تتخلله متعة الموسيقى و تناول المشروبات وقضاء أوقات ممتعة، بعد تصاعد موجة الحر الذي التي ترتفع بشكل ملحوظ في شهر أغسطس، حيث يحبذ أولئك الشباب المقاهي المغلقة والمكيفة التي توفر أجواء منعشة ومسلية في ذات الوقت والتي ساهمت في زيادة نسبة السياحة الداخلية التي تحضر الاحصاءات تؤكد أن المقاهى حققت أرباحا لم تكن تتوقعها خلال الشهرين الماضيين بلغت اكثر من 100مليون ريال في جدة حسب تقرير صادر من الغرفة التجارية نتيجة اقبال الشباب على ارتياد هذه المقاهي المختلفة كما ان هناك كثيرا من رجال الأعمال بدا الآن في الاتجاه الى الاستثمار فى إنشاء خمسة نجوم تمثل درجة عالية من التقنية الحديثة المتطورة وقد تم إنشاء اكثر من 35 مقهى جديداً في جدة خلال الفترة الماضية والتي تميزت بالعديد من الالوان الجذابة والشبابية في نفس الوقت .
أماكن مخصصة
زكي عبدالله حسنين مالك مقهى ''زون يالو'' صاحب السبق لأحدث المقاهي التي تم تدشينها بمدينة جدة، أن الشباب في جدة لا يجدون متنفسات تتوافق مع متطلباتهم وخاصة عشاق الشاي والمشروبات الساخنة، والتي يحبون أن يتناولونها في أماكن مخصصة لهم بعيدا عن رتابة الحياة اليومية وبأسلوب عصري، وبذلك اخذ العديد من رجال الأعمال وخاصة من الشباب بما انهم هم القريبون من هذه الفئة، بفتح مقاهي تتوافق وما يتوق إليه الشاب من الجو المرح والمريح وتقديم الخدمة بشكل راق ومتطور، إضافة إلى إشباع الرغبات المتنوعة للشباب حتى في تصميم المقاعد التي يجلسون عليها، وطريقة تقديم الطلبات لهم، مع التركيز على مشروب الشاي المحبب لدى اكبر شريحة من الشباب، لذا يراعى في طريقة عمله أحب الطرق لديهم ودائما ما يكون اختيارهم لنوعية معينة من المشروبات وخاصة الحارة والتي تجد قبولا في المجتمع السعودي, وقد أقدمت مجموعه من الشركات على ايجاد تنافس كبير بجدة وإيجاد مجالس شبابية يقضي الشاب اكبر قدر من وقته في مشاهد العديد من البرامج التلفزيونية او ممارسة العديد من الأنشطة والألعاب الرياضية والانترنت من خلال فتح مقاهي متخصصة لمنتجها وبشكل عصري وأسلوب ممتع روعي فيه التميز والخصوصية وهذا على النمط الذي خطته الشركة في توجهها لفئة الشباب وتوفير كل مايتماشى مع حاجياتهم.
تنافس المقاهي
هاني حامد شاب سعودي يدرس في تخصص هندسة معمارية يقول:'' يأتي الصيف واجتمع مع أصدقائي كي نحدد برنامجنا وبالرغم من ان معظمنا ينخرط في العمل الصيفي ولكن يبقى لدينا متسع من الوقت نحتار في كيفية قضائه، فالجلوس في المنزل مللنا منه ورحلة الصيد تستقطع وقتا كبيرا، ولذلك أصبحنا نتجه إلى المقاهي الجديدة التي نستطيع قضاء من ساعة إلى ساعتين في جو مرح وتلبي طلباتنا المتنوعة إضافة إلي أننا واثقون من جودة ما يقدم لنا''
الأرباح عالية
رجل الأعمال طارق النفجان يقول إن جدة تحتاج لمثل هذه المقاهي التي تلبي احتياجات الشباب لكي يقضي اغلب وقته في ممارسة أنشطة خاصة والبعد عن الروتين والكورنيش الذي يشهد هذه الايام إقبال من العائلات ولذلك اعتبر ان المقاهي الان أصبحت تمارس أسلوب جديد في السيطرة على فراغ الشباب لكي يمارس اسلوب جديد في وقت الصيف من الرياضة او ممارسة الرياضة عبر قنوات معينة والإنترنت والذي يقضي على فراغ الشباب في جلسات طويلة او جلسات سمر مع الشباب في إحدى المقاهي العصرية الحديثة واكد ان هناك كثير من المقاهي حققت أرباحا كبيرة من هذا العمل واعتقد انها فكرة جيدة ولكن المشكلة في عدم تقبل المجتمع لهذه المقاهي والفكرة الخاطئة عما يمارس فيها من أشياء قد تكون خارجه عن الأدب العام .
وأكد أن جدة أصبحت طوال العام تشهد حركة سياحية ولذا كان من الضرروي القيام بإنشاء مثل هذه المراكز وهناك العديد من المراكز التي أصبحت تلعب دوراً كبيرا في حياة الشباب ولا يستطيع الشاب الاستغناء عنها لأنها أصبحت جزءاً من حياته يمارس فيها أنشطة خاصة.
لابد من انتشارها
لم يقتصر الأمر على الشباب بل إن الشابات اصبحن يفضلن الاتجاه إلى تلك المقاهي كهدى سلمان طالبة الأدب الإنجليزي و التي تبين مدى المتعة التي تجمعها بصديقاتها في اجتماعهن حيث تقول:'' أصبحت هذه المقاهي نافذة التقي فيها أنا وصديقاتي في جو من الخصوصية والعصرية نتبادل فيها الأحاديث الودية ونستمتع بشرب القهوة والشاي والوجبات الخفيفة وبذلك اصبح لدينا مكان نتجمع فيه بعد أن مللنا من التجمع في منزل إحدانا حيث كثير منا تحرج في الحضور أما الآن فالوضع اختلف''.
المدينة 06/07/2005