مصيدة المعاكسة تطورت واستغلها ضعاف النفوس
من أبطال الترقيم .. الشباب أم البنات ؟
أحمد غلاب - الدمام
المعاكسات ظاهرة سلبية في مجتمعنا الذي تحكمه التقاليد والاحكام الشرعية التي أعزنا الله بها , ومع كل ماتحملة المعاكسات من مخاطر وآثار سيئة على الطرفين إلا أنه مع الاسف تفشت هذه الظاهرة بشكل كبير وعجيب في مجتمعاتنا العربية والخليجيه بوجه الخصوص .
عرفت ( المعاكسة ) على أنها عبارة عن مغامرة في نفق مظلم لايرى أوله ولايشاهد آخره .. وقد وصفت نهايتها بالنهاية المؤلمة أو النهاية المرة .
استطلعنا بعض أراء الشباب عن موضوع المعاكسة .. وخرجنا باراء ساخنة فإلى الموضوع .
مسؤولية
نواف عادل - موظف - يقول: إن المسئولية كلها تتحملها الفتاة .. لأنها هي من يريد المعاكسة وليس الشاب وان الفتاة ايضا هي التي تقرر من قبل خروجها من المنزل هل تريد المعاكسة أم لا ؟
والسبب الوحيد هو ابتعادها عن الحشمة وخروجها عن التقاليد المتعارف عليها و (الضوابط الاسلامية ) فالفتاة اذا خرجت وهي ترتدي العباءة المخصرة وتضع العطر وتوزع النظرات المتكررة.. فماذا تريد بعد ذلك ياتـــــرى ؟
بعكس الفتاة التي تخرج وهي محتشمة التي تجبر الجميع على احترامها ويخجل عندما يشاهدها .. وبرأيي الشخصي الفتاة هي السبب الاول والاخـير للمعاكسات ولن تنتهي إلا بحشمتها .
العيــب للفتاة
محمد صالح - مدرس - يرى أن الكـل يتحمل المسؤولية سواء من الشاب أو الفتاة.. فمجتمعنا مع كل أسف يؤكد في مثل هذه الامور أن العيب للشاب والعار المخزي للفتاة , وهذا خطأ فكلاهما ارتكب الذنب و الاثم نفسيهما ..
خالد نايف - طالب - يشير إلى أن موضوع المعاكسات أصبح أمرا عاديا ومالوفا والدليل سبل المعاكسات المتعددة من أسواق وأنترنت وبلوتوث .. فالعالم أصبح الان أكثر تطورا من أي وقت مضى , ففي بداية المعاكسات كان الشاب يستخدم ورقة يكتب عليها اسمه ورقم هاتفه ويسجل الوقت الذي يريد أن تتصـل فية الضحية.. أما الآن فقد تغيرالحال , حيث استغل البعض الانترنت الذي تدور فيه المعاكسات بأي وقت وبخفية وبأي مكان .
وهناك ايضا المعاكسات عن طريق البلوتوث الذي لايظهر المعاكس بل يبعده عن الشبهة فيعاكس من دون ان يشعر به أحد وعن بعد أمتار عن الفتاة . واعتقد بان اولياء الامور يجب أن يعوا هذا الامر , لأن مع الاسف كثير من أولياء الامور تجهل المعاكسات وخصوصا الامهات حيث تتسوق مع ابنتها ولاتعلم ما يدور حولها.
تحد
سلمان خلف - طالب- يقول : إن الفتاة هي التي تجلب المعاكسة وتجلب الفتنة في السوق , وذلك بخروجها بشكل مغر وتمارس حركاتها غير العادية ومنها الابتسامة وخروج بعض الاصوات غير المعروفة وترديد بعض الاغاني بصوت هادئ بغرض لفت الانتباه , وبعض الفتيات لاتريد المعاكسة بقدر ماتتحدى صديقتها بمن ستجعل أكثر عدد ممكن من الشباب يسير خلفها , بأنها تفرح وتعتقد أنها جميلة بملاحقة بعض الشباب لها فالفتاة تتحمل المشكلة كلها والشاب مغلوب على أمره.. والدليل ان الفتاة هي التي تلحق بالشاب دوما وليس العكس .
الفتاة مصلحجية
مشعل حمدان - موظف - أكد أنه تعرض لعدة مضايقات من الفتيات من خلال النظر أو من خلال الاحتكاك غير المباشر به, وقال : ان الفتاة تغري الشاب حتى يأتي لها واذا ما أتى تبدأ في ملاحقتة والتحرش به والبعض منهن لايعاكس من أجل الحب وانما من أجل المصلحة كشراء بطاقات شحن لها أو تسديد فاتورة جوال لها وتصل إلى أن يشتري لها هدية أو عطرا باهظ الثمن .
وفي الحقيقة هذا الذي حاصل في الاسواق .ولست أدري ما السبب ؟؟
وبصراحة فان أكثر الفتيات الآن بالاسواق ينتهجن عمليات النصب والاحتيال على بعض القلوب الطيبة من الشباب تكلمه في البداية وتطلب أن يعتبرها كاخت وتخدعه بكلمات طيبة لكي تأخذ منه مبتغاها الذي يتمثل ببطاقه شحن او مبلغ مادي بسيط .
ماذا يراد بالفتاة
توفيق الجبلين - موظف - يقول : يجب أن لانلقي كل التهم على الفتاة مهما كانت الاسباب فالشاب أيضا له شأن في الموضوع فلو كانت الفتاة مخصرة للعباءة فالشاب ليس له علاقة في الامر .. لأن سلوك المعاكسة سلوك سيئ سواء بدر من الشاب أو الفتاة وأعتقد أن هذا السلوك لايصدر إلا من كانت تربيتة سيئة من الجنسين .. وأريد أن أنصح الفتاة قبل أن ترفع سماعة الهاتف وتبدأ بحياة الاوهام أن تفكر بماذا يراد بها .. حتى ولو استترت من والدها أو أخيها يوما أو يومين فلتسأل نفسها إلى متى هذا التستر وكيف ستكون نهايتها .. الفتاة أم ومدرسة وتمثل نصف مجتمعنا ويجب علينا أن نوعيها خير توعية ولانحاول افسادها لأن افسادها هو افساد للمجتمع بكامله , وأقول لها : أنتبهي أيتها الفتاة من مصيدة المعاكسة.
اليوم الاليكتروني 07/07/2005
من أبطال الترقيم .. الشباب أم البنات ؟
أحمد غلاب - الدمام

المعاكسات ظاهرة سلبية في مجتمعنا الذي تحكمه التقاليد والاحكام الشرعية التي أعزنا الله بها , ومع كل ماتحملة المعاكسات من مخاطر وآثار سيئة على الطرفين إلا أنه مع الاسف تفشت هذه الظاهرة بشكل كبير وعجيب في مجتمعاتنا العربية والخليجيه بوجه الخصوص .
عرفت ( المعاكسة ) على أنها عبارة عن مغامرة في نفق مظلم لايرى أوله ولايشاهد آخره .. وقد وصفت نهايتها بالنهاية المؤلمة أو النهاية المرة .
استطلعنا بعض أراء الشباب عن موضوع المعاكسة .. وخرجنا باراء ساخنة فإلى الموضوع .
مسؤولية
نواف عادل - موظف - يقول: إن المسئولية كلها تتحملها الفتاة .. لأنها هي من يريد المعاكسة وليس الشاب وان الفتاة ايضا هي التي تقرر من قبل خروجها من المنزل هل تريد المعاكسة أم لا ؟
والسبب الوحيد هو ابتعادها عن الحشمة وخروجها عن التقاليد المتعارف عليها و (الضوابط الاسلامية ) فالفتاة اذا خرجت وهي ترتدي العباءة المخصرة وتضع العطر وتوزع النظرات المتكررة.. فماذا تريد بعد ذلك ياتـــــرى ؟
بعكس الفتاة التي تخرج وهي محتشمة التي تجبر الجميع على احترامها ويخجل عندما يشاهدها .. وبرأيي الشخصي الفتاة هي السبب الاول والاخـير للمعاكسات ولن تنتهي إلا بحشمتها .
العيــب للفتاة
محمد صالح - مدرس - يرى أن الكـل يتحمل المسؤولية سواء من الشاب أو الفتاة.. فمجتمعنا مع كل أسف يؤكد في مثل هذه الامور أن العيب للشاب والعار المخزي للفتاة , وهذا خطأ فكلاهما ارتكب الذنب و الاثم نفسيهما ..
خالد نايف - طالب - يشير إلى أن موضوع المعاكسات أصبح أمرا عاديا ومالوفا والدليل سبل المعاكسات المتعددة من أسواق وأنترنت وبلوتوث .. فالعالم أصبح الان أكثر تطورا من أي وقت مضى , ففي بداية المعاكسات كان الشاب يستخدم ورقة يكتب عليها اسمه ورقم هاتفه ويسجل الوقت الذي يريد أن تتصـل فية الضحية.. أما الآن فقد تغيرالحال , حيث استغل البعض الانترنت الذي تدور فيه المعاكسات بأي وقت وبخفية وبأي مكان .
وهناك ايضا المعاكسات عن طريق البلوتوث الذي لايظهر المعاكس بل يبعده عن الشبهة فيعاكس من دون ان يشعر به أحد وعن بعد أمتار عن الفتاة . واعتقد بان اولياء الامور يجب أن يعوا هذا الامر , لأن مع الاسف كثير من أولياء الامور تجهل المعاكسات وخصوصا الامهات حيث تتسوق مع ابنتها ولاتعلم ما يدور حولها.
تحد
سلمان خلف - طالب- يقول : إن الفتاة هي التي تجلب المعاكسة وتجلب الفتنة في السوق , وذلك بخروجها بشكل مغر وتمارس حركاتها غير العادية ومنها الابتسامة وخروج بعض الاصوات غير المعروفة وترديد بعض الاغاني بصوت هادئ بغرض لفت الانتباه , وبعض الفتيات لاتريد المعاكسة بقدر ماتتحدى صديقتها بمن ستجعل أكثر عدد ممكن من الشباب يسير خلفها , بأنها تفرح وتعتقد أنها جميلة بملاحقة بعض الشباب لها فالفتاة تتحمل المشكلة كلها والشاب مغلوب على أمره.. والدليل ان الفتاة هي التي تلحق بالشاب دوما وليس العكس .
الفتاة مصلحجية
مشعل حمدان - موظف - أكد أنه تعرض لعدة مضايقات من الفتيات من خلال النظر أو من خلال الاحتكاك غير المباشر به, وقال : ان الفتاة تغري الشاب حتى يأتي لها واذا ما أتى تبدأ في ملاحقتة والتحرش به والبعض منهن لايعاكس من أجل الحب وانما من أجل المصلحة كشراء بطاقات شحن لها أو تسديد فاتورة جوال لها وتصل إلى أن يشتري لها هدية أو عطرا باهظ الثمن .
وفي الحقيقة هذا الذي حاصل في الاسواق .ولست أدري ما السبب ؟؟
وبصراحة فان أكثر الفتيات الآن بالاسواق ينتهجن عمليات النصب والاحتيال على بعض القلوب الطيبة من الشباب تكلمه في البداية وتطلب أن يعتبرها كاخت وتخدعه بكلمات طيبة لكي تأخذ منه مبتغاها الذي يتمثل ببطاقه شحن او مبلغ مادي بسيط .
ماذا يراد بالفتاة
توفيق الجبلين - موظف - يقول : يجب أن لانلقي كل التهم على الفتاة مهما كانت الاسباب فالشاب أيضا له شأن في الموضوع فلو كانت الفتاة مخصرة للعباءة فالشاب ليس له علاقة في الامر .. لأن سلوك المعاكسة سلوك سيئ سواء بدر من الشاب أو الفتاة وأعتقد أن هذا السلوك لايصدر إلا من كانت تربيتة سيئة من الجنسين .. وأريد أن أنصح الفتاة قبل أن ترفع سماعة الهاتف وتبدأ بحياة الاوهام أن تفكر بماذا يراد بها .. حتى ولو استترت من والدها أو أخيها يوما أو يومين فلتسأل نفسها إلى متى هذا التستر وكيف ستكون نهايتها .. الفتاة أم ومدرسة وتمثل نصف مجتمعنا ويجب علينا أن نوعيها خير توعية ولانحاول افسادها لأن افسادها هو افساد للمجتمع بكامله , وأقول لها : أنتبهي أيتها الفتاة من مصيدة المعاكسة.
اليوم الاليكتروني 07/07/2005