تضم أسلحة بيضاء وبنادق ومصاحف وعملات نادرة وعمر بعضها يزيد عن 900 عام
ثمانيني يقتني أكثر من 4500 قطعة أثرية نادرة بمتحفه الخاص
ثمانيني يقتني أكثر من 4500 قطعة أثرية نادرة بمتحفه الخاص

سعد آل جميل في متحفه الخاص

بعض الأسلحة البيضاء النادرة
كشف رجل الأعمال سعد بن مبارك آل حجيل البالغ من العمر (80 عاما) عن امتلاكه ما يزيد عن 4500 قطعة أثرية نادرة، يقوم بعرضها للعديد من الزوار العرب والأجانب في متحفه الخاص في منطقة وادي الدواسر، حيث تتنوع هذه التحف ما بين مصاحف نادرة وبنادق وأسلحة بيضاء وعملات أجنبية وإسلامية وكذلك بعض الأجهزة الإلكترونية القديمة، وأعمار بعض هذه المقتنيات يزيد عن 700 عام.
وقال آل حجيل إن هواية جمع القطع الأثرية النادرة لازمته منذ الطفولة، وإنه كان يحرص دوما على مضاعفة ممتلكاته من هذه القطع النادرة من خلال السفر والتجول في كافة أرجاء دول العالم، مؤكدا أن جميع ما يملكه من تراثيات ما زالت صالحة ومستخدمة ولا تعاني من أي عيوب.
وأشار إلى أن جنبات متحفه الخاص تحتوي على العديد من القطع التراثية النادرة جدا، ومن أبرزها: مصحف شريف مكتوب بخط اليد منذ عام 726 هـ ، كتبه الخطاط العثماني عبد الحميد خان، وعمره يزيد عن 695 عاماً، وهناك ساعة حائط أمريكية عمرها ما يقارب 900 عام، بالإضافة إلى دولار أمريكي صادر في عام 1684 ميلادية، أي أن عمره يناهز 321 عاما، وهناك راديو قديم يعمل على التيوب ""بايلوت"، وكذلك عدد من العملات الآشورية والفرنسية تتراوح أعمارها ما بين 250 عاما و300 عام. كما تضم المكتبة بين جنباتها أيضا عدداً من الأسلحة والبنادق النارية العثمانية والألمانية والإنجليزية، وبعض السيوف والخناجر الأثرية القديمة التي تعود للعهد الأموي وعمرها يزيد عن 700 عام.
وأشار آل حجيل إلى أن متحفه يزوره يوميا عشرات الأشخاص وخاصة يوم الجمعة، لا سيما من المقيمين الأجانب من رعايا الدول الغربية، والكل يبدي استغرابه ويتساءل كيف استطعت جمع هذه القطع الأثرية النادرة، موضحا أنه يسافر بصورة دائمة إلى جميع بلدان العالم، بغرض جمع مثل هذه القطع التراثية النادرة، مهما كلفه ذلك من مبالغ مادية، مشيرا إلى أنه عرضت عليه أموال طائلة لبيع المتحف أو بعض محتوياته لكنه رفض ذلك بشدة.
الوطن 11/07/2005