Tweet
الجسر المعلق.. جلسات للسمر بعيدا عن وسائل الأمان
عبد الله البصيلي من الرياض
11/07/2005
تبدأ مع الإجازة الصيفية الرحلات والنزهات بجميع أنواعها، في حين يفضل البعض التنزه بعيدا عن صخب المدينة وعن أماكن التجمعات الكبيرة عن طريق الاستمتاع بنزهة برية على أطراف الرياض في ظل الأجواء الجميلة التي تعيشها العاصمة.
ويعد الجسر المعلق الواقع غربي الرياض أحد المعالم البارزة التي تسعى الأسر للالتفاف حوله في ظل الإضاءة الخلابة التي يتميز بها الموقع، إضافة إلى الخدمات المتوفرة من حيث سيارات الأيسكريم والمواد الغذائية.
ومما يميز هذا الموقع هو إطلالته على وادي لبن، الذي يعد مرتعا لتجميع السيارات المخالفة والمصادرة من قبل المرور، في منظر أصبح مألوفا لزوار المكان.
وتكمن خطورة الموقع في أن أماكن التجمعات التي تحيط بالجسر المعلق تطل على الوادي مباشرة دون وجود أي سياج أو حاجز يمنع أو يحد من مخاطر الانزلاق في الوادي، إضافة إلى أنه يشكل خطرا محدقا بالأطفال الذين يلهون ويلعبون من حوله في ظل انشغال أهاليهم عن متابعتهم.
ورغم أن هذا الموقع يزوره الناس منذ تدشين الجسر إلا أنه لا يجد الاهتمام الكافي من قبل المسؤولين، في حين أن الموقع بالإمكان تطويره ليصبح من المواقع المميزة والآمنة في العاصمة.
وخلال جولة ميدانية لـ ''الاقتصادية'' تبين كثرة مرتادي المكان حتى من الجنسيات المقيمة في المملكة، إضافة إلى تجمع العديد من الأطفال حول الأماكن المطلة على وادي لبن.
من جهته يشير عبد الرحمن القحطاني أحد مرتادي الموقع، إلى أنه يفضل هذا المكان نظرا لبعده عن المدينة، إضافة إلى الأجواء الخلابة التي تميزه في فترة المساء، مؤكدا في الوقت ذاته خطورة الأماكن المطلة على الوادي على الأطفال في ظل عدم وجود حاجز يمنعهم من الاقتراب منه.
ويتفق إبراهيم الوعيل مع ما ذكره القحطاني ويطالب بإعادة تخطيط المنطقة المحيطة بالجسر بالشكل الجيد الذي يعكس صورة العاصمة، ويؤمن الحماية للأسر والأطفال من مخاطر الانزلاق في الوادي.
وأضاف الوعيل أن منطقة وادي لبن بالإمكان الاستفادة منها لتكون رافدا من روافد السياحة في العاصمة، مشيرا إلى أن الجسر المعلق زاد المنطقة جمالا وجذبا لهواة الرحلات البرية. وشدد الوعيل على ضرورة وضع الحواجز في المناطق التي تطل على الوادي، لافتا إلى أن الكثير من المتنزهين وخصوصا الأسر ينشغلون عن متابعة أبنائهم خلال فترة السمر.
الاقتصادية 11/07/2005
عبد الله البصيلي من الرياض
11/07/2005
تبدأ مع الإجازة الصيفية الرحلات والنزهات بجميع أنواعها، في حين يفضل البعض التنزه بعيدا عن صخب المدينة وعن أماكن التجمعات الكبيرة عن طريق الاستمتاع بنزهة برية على أطراف الرياض في ظل الأجواء الجميلة التي تعيشها العاصمة.ويعد الجسر المعلق الواقع غربي الرياض أحد المعالم البارزة التي تسعى الأسر للالتفاف حوله في ظل الإضاءة الخلابة التي يتميز بها الموقع، إضافة إلى الخدمات المتوفرة من حيث سيارات الأيسكريم والمواد الغذائية.
ومما يميز هذا الموقع هو إطلالته على وادي لبن، الذي يعد مرتعا لتجميع السيارات المخالفة والمصادرة من قبل المرور، في منظر أصبح مألوفا لزوار المكان.
وتكمن خطورة الموقع في أن أماكن التجمعات التي تحيط بالجسر المعلق تطل على الوادي مباشرة دون وجود أي سياج أو حاجز يمنع أو يحد من مخاطر الانزلاق في الوادي، إضافة إلى أنه يشكل خطرا محدقا بالأطفال الذين يلهون ويلعبون من حوله في ظل انشغال أهاليهم عن متابعتهم.
ورغم أن هذا الموقع يزوره الناس منذ تدشين الجسر إلا أنه لا يجد الاهتمام الكافي من قبل المسؤولين، في حين أن الموقع بالإمكان تطويره ليصبح من المواقع المميزة والآمنة في العاصمة.
وخلال جولة ميدانية لـ ''الاقتصادية'' تبين كثرة مرتادي المكان حتى من الجنسيات المقيمة في المملكة، إضافة إلى تجمع العديد من الأطفال حول الأماكن المطلة على وادي لبن.
من جهته يشير عبد الرحمن القحطاني أحد مرتادي الموقع، إلى أنه يفضل هذا المكان نظرا لبعده عن المدينة، إضافة إلى الأجواء الخلابة التي تميزه في فترة المساء، مؤكدا في الوقت ذاته خطورة الأماكن المطلة على الوادي على الأطفال في ظل عدم وجود حاجز يمنعهم من الاقتراب منه.
ويتفق إبراهيم الوعيل مع ما ذكره القحطاني ويطالب بإعادة تخطيط المنطقة المحيطة بالجسر بالشكل الجيد الذي يعكس صورة العاصمة، ويؤمن الحماية للأسر والأطفال من مخاطر الانزلاق في الوادي.
وأضاف الوعيل أن منطقة وادي لبن بالإمكان الاستفادة منها لتكون رافدا من روافد السياحة في العاصمة، مشيرا إلى أن الجسر المعلق زاد المنطقة جمالا وجذبا لهواة الرحلات البرية. وشدد الوعيل على ضرورة وضع الحواجز في المناطق التي تطل على الوادي، لافتا إلى أن الكثير من المتنزهين وخصوصا الأسر ينشغلون عن متابعة أبنائهم خلال فترة السمر.
الاقتصادية 11/07/2005