الشريط الإخباري يتحول إلى (شات) للمراهقين
فضائحنا على الهواء مباشرة في القنوات الفضائية
* رفحاء - منيف خضير:
في العالم المتحضر تُسخر التقنية الحديثة لخدمة الناس، أما في العالم (المحتظر) فالناس يسخرون التقنية لأغراض لا علاقة لها بخدمة الناس!!
* ما يحدث حالياً في القنوات الفضائية (مهزلة) تستحق أن تتوقف عندها وأمامها وقبلها وبعدها أيضاً في فضائيات معروفة للجميع خصصت الشريط المكتوب في أسفل الشاشة إلى محادثات أشبه ما تكون ببرامج المحادثة (الشات) على الشبكة العنكبوتية.
هذه الفضائيات - للأسف - احتلت موقعها عبر القمر العربي، ودخلت كل بيت ولم تحترم هذه الميزة ومارست دوراً سلبياً في خدش ما بقي من حياء الأسرة العربية!! والمتتبع للغة المال والأرقام في دنيا (الفضائحيات) العربية لا يلوم هذه الفضائيات التي تلهث خلف شبابنا ليس من أجل سواد عيونهم بل من أجل القرش الأبيض الذي ينفع في اليوم الأسود!! ورغم أن أيامنا سوداء مع مثل هذه الفضائيات ألا أن اللوم الأكبر يقع على من بيده الحل والربط - كما يقولون - ولا نلوم مثل هذا الشباب المراهق من البنين والبنات في ظل غياب دور الأسرة ومؤسسات المجتمع التي ترعى الفضيلة وتحافظ عليها.
نحن نتمنى أن يكون شبابنا على قدر من الحكمة والمسؤولية حتى نوجه اللوم لهم، ولكن بقي أن نؤكد على الجهات المعنية بمراقبة مثل هذه الفضائيات أن تتوقف فضائحنا التي يراها الجميع على الهواء مباشرة وهي لا تعكس حقيقة شبابنا وبناتنا، لكن على ما يبدو أن (الشق) أكبر من (الرقعة)!!
الجزيرة 12/07/2005
فضائحنا على الهواء مباشرة في القنوات الفضائية
* رفحاء - منيف خضير:
في العالم المتحضر تُسخر التقنية الحديثة لخدمة الناس، أما في العالم (المحتظر) فالناس يسخرون التقنية لأغراض لا علاقة لها بخدمة الناس!!
* ما يحدث حالياً في القنوات الفضائية (مهزلة) تستحق أن تتوقف عندها وأمامها وقبلها وبعدها أيضاً في فضائيات معروفة للجميع خصصت الشريط المكتوب في أسفل الشاشة إلى محادثات أشبه ما تكون ببرامج المحادثة (الشات) على الشبكة العنكبوتية.
هذه الفضائيات - للأسف - احتلت موقعها عبر القمر العربي، ودخلت كل بيت ولم تحترم هذه الميزة ومارست دوراً سلبياً في خدش ما بقي من حياء الأسرة العربية!! والمتتبع للغة المال والأرقام في دنيا (الفضائحيات) العربية لا يلوم هذه الفضائيات التي تلهث خلف شبابنا ليس من أجل سواد عيونهم بل من أجل القرش الأبيض الذي ينفع في اليوم الأسود!! ورغم أن أيامنا سوداء مع مثل هذه الفضائيات ألا أن اللوم الأكبر يقع على من بيده الحل والربط - كما يقولون - ولا نلوم مثل هذا الشباب المراهق من البنين والبنات في ظل غياب دور الأسرة ومؤسسات المجتمع التي ترعى الفضيلة وتحافظ عليها.
نحن نتمنى أن يكون شبابنا على قدر من الحكمة والمسؤولية حتى نوجه اللوم لهم، ولكن بقي أن نؤكد على الجهات المعنية بمراقبة مثل هذه الفضائيات أن تتوقف فضائحنا التي يراها الجميع على الهواء مباشرة وهي لا تعكس حقيقة شبابنا وبناتنا، لكن على ما يبدو أن (الشق) أكبر من (الرقعة)!!
الجزيرة 12/07/2005