يترددون عليها لشغل الفراغ وتبادل الأحاديث
الأسهم والبلوتوث تتصدر "سواليف" الشباب في المقاهي
حسن السلطان - الدمام
حسين اليمني
محمد عبداللطيف
الكثير من الشباب هذه الأيام نجدهم في المقاهي لأنهم يعتبرونها متنفسا لهم بعد عناء العمل أو الدراسة مع اختلاف التوجه فالبعض يذهب لتدخين الشيشه كهدف أول وبعد ذلك التجمع أما آخرون فهدفهم التجمع فقط لذلك هم لا يعيرون للتدخين أي اهتمام (اليوم) أخذت أراء البعض لمعرفة سبب ذهابهم الى المقاهي وعما يتحدثون فيها ويتسامرون .
وقت الفراغ
يقول يوسف محمد: إننا نقضي في القهوة وقت الفراغ و ذلك من اجل التسلية و حضور المباريات أيضا و تعديل (المزاج) بشيشة و سبب جلوسنا في القهوة لان جميع الخدمات متوافرة فيها و أنت ما عليك إلا أنك تحط فلوسك وتنسى أما الجلسة خارج القهوة شغله وعما يتحدثون قال هذه الأيام اكثر الحديث عن الأسهم و البلوتوث.
أما خالد الحربي قال و هو منزعج: طبعا ليس لنا مجال غير القهوة للذهاب إليها فكل مكان نذهب إليه يخرجون لنا بمانع فلم نجد غير القهوة للجلوس فيها وفي الحقيقة نحن لا نعسل في الأساس ولكن عندما ضاقت بنا الأرض وجئنا للجلوس في القهوة اشترطوا علينا طلب الشيشة و كنا في البداية نعسل بالمزاح و بعدها صارت الجلسة ما تحلى الا بها.
الهروب من الحر
محمد عبداللطيف: إن الهدف من الجلوس في القهوة هو تضييع الوقت بالجلوس مع الشباب فقط لأني لا أعسل و أقضي يوميا من ساعة الى ساعة ونصف هنا هروبا من حرارة الجو و أكثر ما نتحدث فيه الأسهم السعودية و أوضاعها اليومية.
علي أحمد (صاحب قهوة) يقول: اكثر الذين يجلسون في القهوة هم الشباب و أكثرهم من اجل التدخين حيث ترى الزبائن يأتون من الساعة التاسعة صباحا بعد فتح القهوة بقليل إلى وقت صلاة الفجر موعد الإغلاق و لكن اكثر الأوقات ازدحاما من الساعة التاسعة مساء الى الثانية والنصف قبل الفجر.
للعوائل فقط
و أوضح سعيد السعد أن سبب وجوده في القهوة من اجل التجمع وشرب الشاي حيث لا نجد نحن الشباب مكانا نجلس فيه لأننا كلما ذهبنا الى مكان قالوا لنا مخصص للعوائل أما كلامنا فيدور حول البلوتوث و المباريات الأوروبية.
أما حسين اليمني فقال: جلوسنا في القهوة من أجل تغيير الجو بعد العمل و ايضاً الهروب من الحرارة و عن عدم جلوسهم في الكورنيش قال: يوجد الكثير من العوائل و لا نريد أن نضايقهم و نتكلم عن العمل و الرياضة و أيضا عن اليمن و ما يحدث فيه.
أياد (عامل في قهوة) يقول: ان مرتادي القهاوي من كل الأعمار تقريبا و مع أن الدوام يبدأ من الصباح الا ان الازدحام يبدأ من الساعة التاسعة ليلا الى الساعة الواحدة.
اليوم الاليكتروني 14/07/2005
الأسهم والبلوتوث تتصدر "سواليف" الشباب في المقاهي
حسن السلطان - الدمام


الكثير من الشباب هذه الأيام نجدهم في المقاهي لأنهم يعتبرونها متنفسا لهم بعد عناء العمل أو الدراسة مع اختلاف التوجه فالبعض يذهب لتدخين الشيشه كهدف أول وبعد ذلك التجمع أما آخرون فهدفهم التجمع فقط لذلك هم لا يعيرون للتدخين أي اهتمام (اليوم) أخذت أراء البعض لمعرفة سبب ذهابهم الى المقاهي وعما يتحدثون فيها ويتسامرون .
وقت الفراغ
يقول يوسف محمد: إننا نقضي في القهوة وقت الفراغ و ذلك من اجل التسلية و حضور المباريات أيضا و تعديل (المزاج) بشيشة و سبب جلوسنا في القهوة لان جميع الخدمات متوافرة فيها و أنت ما عليك إلا أنك تحط فلوسك وتنسى أما الجلسة خارج القهوة شغله وعما يتحدثون قال هذه الأيام اكثر الحديث عن الأسهم و البلوتوث.
أما خالد الحربي قال و هو منزعج: طبعا ليس لنا مجال غير القهوة للذهاب إليها فكل مكان نذهب إليه يخرجون لنا بمانع فلم نجد غير القهوة للجلوس فيها وفي الحقيقة نحن لا نعسل في الأساس ولكن عندما ضاقت بنا الأرض وجئنا للجلوس في القهوة اشترطوا علينا طلب الشيشة و كنا في البداية نعسل بالمزاح و بعدها صارت الجلسة ما تحلى الا بها.
الهروب من الحر
محمد عبداللطيف: إن الهدف من الجلوس في القهوة هو تضييع الوقت بالجلوس مع الشباب فقط لأني لا أعسل و أقضي يوميا من ساعة الى ساعة ونصف هنا هروبا من حرارة الجو و أكثر ما نتحدث فيه الأسهم السعودية و أوضاعها اليومية.
علي أحمد (صاحب قهوة) يقول: اكثر الذين يجلسون في القهوة هم الشباب و أكثرهم من اجل التدخين حيث ترى الزبائن يأتون من الساعة التاسعة صباحا بعد فتح القهوة بقليل إلى وقت صلاة الفجر موعد الإغلاق و لكن اكثر الأوقات ازدحاما من الساعة التاسعة مساء الى الثانية والنصف قبل الفجر.
للعوائل فقط
و أوضح سعيد السعد أن سبب وجوده في القهوة من اجل التجمع وشرب الشاي حيث لا نجد نحن الشباب مكانا نجلس فيه لأننا كلما ذهبنا الى مكان قالوا لنا مخصص للعوائل أما كلامنا فيدور حول البلوتوث و المباريات الأوروبية.
أما حسين اليمني فقال: جلوسنا في القهوة من أجل تغيير الجو بعد العمل و ايضاً الهروب من الحرارة و عن عدم جلوسهم في الكورنيش قال: يوجد الكثير من العوائل و لا نريد أن نضايقهم و نتكلم عن العمل و الرياضة و أيضا عن اليمن و ما يحدث فيه.
أياد (عامل في قهوة) يقول: ان مرتادي القهاوي من كل الأعمار تقريبا و مع أن الدوام يبدأ من الصباح الا ان الازدحام يبدأ من الساعة التاسعة ليلا الى الساعة الواحدة.
اليوم الاليكتروني 14/07/2005