Announcement

Collapse
No announcement yet.

شباب «الإكس البوكس» يبحثون عن الترفيه في كل مكان

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • شباب «الإكس البوكس» يبحثون عن الترفيه في كل مكان

    شباب «الإكس البوكس» يبحثون عن الترفيه في كل مكان
    يختلفون عن غيرهم في قصات شعرهم ولبسهم
    جدة: ناهد أنديجاني
    شباب «الإكس بوكس» التي تتفاوت أعمارهم بين 13 و24 عاما يتحدثون مع بعضهم بعضا عما يسمى بـ«الهالو 1، 2، 3» بلغة رمزية، وهم ليسوا بمخلوقات فضائية، أو شباب يختلفون عن غيرهم من البشر في قصات شعرهم أو لبسهم إنما هم كشباب «الجيم بوي، والبلاي ستيشن» متواجدين في المقاهي التي توفر لهم هذه الخدمات التقنية الحديثة. ويحث هؤلاء الشباب «التقنية الحديثة» على الإنجاب دائماً ويصنفون تبعا لما تنجبه من جهاز إلكتروني يرضي مزاجهم وشغفهم المدرج تحت مسمى هواية الكترونية.وهي هواية باتت مسيطرة على الكثير من الشباب والأطفال من الجنسين كما يصف الشاب صهيل ماضي، 17 عاما، ويقول: «أتذكر أن أخي سمير الأكبر في عقده الثالث كانت هوايته جمع طوابع البريد وتبادلها مع أصدقائه على عكسي، فهوايتي هي تجميع كل ما هو جديد في عالم التقنية وبيعها عبر منتديات الانترنت». وصهيل الذي يتبع الموضة في قصة شعره المسمى سبايكي واحد من شباب الاكس بوكس ويعلق على ذلك "أنا مجنون بألعاب الإكس بوكس ونقيم أنا وزملائي كل أسبوع مباراة حاسمة في لعبة الهالو» وبسؤاله ما الجائزة المنتظرة للفائز، قال: «لا شيء سوى شعوره بالفخر» ويضيف صهيل «عالم غريب أليس كذلك؟ نحن نصنف تبعا لانتمائنا لجهاز الكتروني ولكن هذا لا يمنع بأن كل واحد منا له ناد رياضي ينتمي اليه ويشجعه فأنا مثلا اتحادي إكس بوكس!!». وبخصوص جهاز الإكس بوكس يقول ياسين سعود وهو شاب في الـ20 من عمره صاحب محل جيم ماستر للألعاب الالكترونية «إنه حطم الأرقام القياسية في بيعه وهو يمتاز عن البلاي ستيشن بتمكين تحميل الأغاني عليه ومشاهدة الأفلام عبر الدي في دي». ولم يكتف هؤلاء الهواة والباحثون عن الترفيه باللعب بالجهاز الكاسح «إكس بوكس» الذي أنتجته شركة مايكروسوفت أو «البلاي ستيشن» الذي أنتجته شركة سوني، إنما صاروا يبحثون عن وسائل الترفيه المرئي والسمعي في كل الشركات الالكترونية التقنية، وعامر أبو السعود (16 عاما) الذي كان يرتدي قميصا قطنيا مطبوعاً عليه شخصية (يوغي يوه) وهو أهلي إكس بوكس «لا أتخيل نفسي أضع المسجل في جيب بنطالي وسماعاته في أذني إنها باتت موضة قديمة في الترفيه». ويضيف وهو يخرج من جيبه جهاز جواله ويقول «العالم كله في جيبي.وهذه النظرية هي ما عرفته وآمنت به شركات الكمبيوتر على أنواعها وكذلك شركات هواتف الجوال وغيرها من أجهزة الترفيه أو الاتصال، فهناك جوالات مزودة بكاميرا رقمية مدمجة تصل إلى «1.3 ميغا بيكسل» وبألعاب ذات الأبعاد الثلاثية ( 3D)، إضافة إلى وجود تقنية البلوتوث اللاسلكية، وهذه الأخيرة أضافت جوا من المنافسة أثناء ممارسة الألعاب ذات الأبعاد الثلاثية بما تقدمه من تقنيات.والشاب ماهر أبو السعود، 22 عاما، وهو من شباب البلاي ستيشن يقول: «اليوم بوسعي التحدث مع مجموعة من الأصدقاء في وقت واحد وترتيب سهرة خارج المنزل بكل سهولة عن طريق جوالي الجديد سيمنس CX75 بخاصية اضغط وتحدث»، ويضيف وهو يقلب جواله «هوايتي التي هي وليدة مجريات العصر الإلكتروني هي التصوير عبر الجوال فلدي مكتبة من الصور التي صورتها خلال رحلاتي» وبثقة يقول أبو السعود «أعتقد أنها هواية عالمية وسياسية»، وتابع قوله"لقد ذاع صيتها أكثر من قبل بعد تفجيرات لندن الأخيرة حينما قام شباب بتصوير تلك الانفجارات بكاميرات جوالهم وأرسلوها إلى مواقع الانترنت ونشرتها كثير من الصحف ووسائل الإعلام الأخرى».
    الشرق الاوسط 17/07/2005


Working...
X