Tweet
(الاسراف) داء الافراح.. وعبء ثقيل على عرسان الصيف
انتصار ابو ادريس (القطيف)
لماذا يبالغ البعض من العرسان في تكاليف الزواج ولماذا تصر العروس او اهلها على تحميل العريس مالايطيق ماديا في سبيل عدة ساعات سيقضيها (المعازيم) في احدى القاعات ولماذا التمسك بالتقليعات الجديدة في حفل الزواج والذي قد لاتتناسب مع عاداتنا?
تقول احلام انه مع التطورات السريعة الحاصلة فان البعض وللاسف يميل الى التقليد دون وعي مثل الاصرار على اجهزة الـ hP D.J السماعات الكبيرة التي توضع بها السي. دي الخاصة بالاغاني المزعجة التي قد تصل الى الشارع في حين كانت افراحنا فيما مضى بها فرق مكونة من عدد من السيارات او الفتيات اللواتي يقمن بالغناء والعزف البسيط على الدفوف عقلية تشير الى ان ما يشغل الفتيات في حفلات الاعراس هو الفساتين والاكسسوارات واحدث التسريحات بصرف النظر عن الاسعار او التكلفة وهو ما يمثل عبئا كبيرا على اولياء الامور خاصة اذا كان لديه اكثر من ابنة او زوجة.
نورة الشماسي قالت ان هناك مبالغة هذه الايام حتى في الحلوى التي توزع على الحاضرات والتي كانت فيما مضى عبارة عن قطع المعمول الصغيرة حيث اصبح البعض يتفنن في تغليفها وتزويدها بالهدايا الصغيرة او حتى قطع النقود من فئتي العشرة والخمسة ريالات او تلك المطبوع عليها اسماء العروسين.
ناهيك عن الشموع المختلفة الاشكال والروائح المحفور عليها الاسماء وهذه الاشياء مكلفة للغاية بالنظر الى عدد المدعوات والذي قد يتراوح بين 700 و1000 مدعوة وكل ذلك للتباهي والتفاخر.
جواهر تؤكد ان ظاهرة التباهي وصلت الى حد طاولات المدعوات حيث بدأ البعض لاسيما ممن يقيم عرسه في فندق عمل ديكور معين بكل طاولة ولكل تسعيرته اضافة الى وضع شمعدانات باهظة الثمن على كل طاولة ليوضع فوقها صحون الحلويات (البيتي فور) و(المعجنات) وباقات الزهور التي قد تتكلف ما بين 100 و150 ريالا للباقة الواحدة.
وتضيف مريم ان الاسراف وصل الى زفة العروس من خلال سلال الورود والشموع واقفاص العصافير الحمام وغيرها من المظاهر التي تثقل على كاهل العرسان وهم في مقتبل حياتهم الزوجية.
عكاظ 23/07/2005
انتصار ابو ادريس (القطيف)
لماذا يبالغ البعض من العرسان في تكاليف الزواج ولماذا تصر العروس او اهلها على تحميل العريس مالايطيق ماديا في سبيل عدة ساعات سيقضيها (المعازيم) في احدى القاعات ولماذا التمسك بالتقليعات الجديدة في حفل الزواج والذي قد لاتتناسب مع عاداتنا?
تقول احلام انه مع التطورات السريعة الحاصلة فان البعض وللاسف يميل الى التقليد دون وعي مثل الاصرار على اجهزة الـ hP D.J السماعات الكبيرة التي توضع بها السي. دي الخاصة بالاغاني المزعجة التي قد تصل الى الشارع في حين كانت افراحنا فيما مضى بها فرق مكونة من عدد من السيارات او الفتيات اللواتي يقمن بالغناء والعزف البسيط على الدفوف عقلية تشير الى ان ما يشغل الفتيات في حفلات الاعراس هو الفساتين والاكسسوارات واحدث التسريحات بصرف النظر عن الاسعار او التكلفة وهو ما يمثل عبئا كبيرا على اولياء الامور خاصة اذا كان لديه اكثر من ابنة او زوجة.
نورة الشماسي قالت ان هناك مبالغة هذه الايام حتى في الحلوى التي توزع على الحاضرات والتي كانت فيما مضى عبارة عن قطع المعمول الصغيرة حيث اصبح البعض يتفنن في تغليفها وتزويدها بالهدايا الصغيرة او حتى قطع النقود من فئتي العشرة والخمسة ريالات او تلك المطبوع عليها اسماء العروسين.
ناهيك عن الشموع المختلفة الاشكال والروائح المحفور عليها الاسماء وهذه الاشياء مكلفة للغاية بالنظر الى عدد المدعوات والذي قد يتراوح بين 700 و1000 مدعوة وكل ذلك للتباهي والتفاخر.
جواهر تؤكد ان ظاهرة التباهي وصلت الى حد طاولات المدعوات حيث بدأ البعض لاسيما ممن يقيم عرسه في فندق عمل ديكور معين بكل طاولة ولكل تسعيرته اضافة الى وضع شمعدانات باهظة الثمن على كل طاولة ليوضع فوقها صحون الحلويات (البيتي فور) و(المعجنات) وباقات الزهور التي قد تتكلف ما بين 100 و150 ريالا للباقة الواحدة.
وتضيف مريم ان الاسراف وصل الى زفة العروس من خلال سلال الورود والشموع واقفاص العصافير الحمام وغيرها من المظاهر التي تثقل على كاهل العرسان وهم في مقتبل حياتهم الزوجية.
عكاظ 23/07/2005