Tweet
ضبط 19827 متسولا العام الماضي منهم 3590 سعوديا
القصص المأساوية واصطحاب الأطفال أبرز خدع المتسولين
الرياض: سوسن الحميدان
كشف عوض بن بنية الردادي وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للشؤون الاجتماعية أن عدد المتسولين الذين تم القبض عليهم حتى نهاية العام الماضي بلغ 19827 متسولا ومتسولة من جنسيات مختلفة منهم 3590 سعوديا. مشيرا إلى أن الوزارة ممثلة بإدارة مكافحة التسول وفق ما لديها من امكانات مادية وعناصر بشرية تكثف حملاتها الميدانية وتضاعف جهودها خلال فترة الصيف لمكافحة ظاهرة التسول التي تستهدف الأماكن التي يكثر فيها المصطافون من المواطنين والمقيمين وزوار المنطقة.وأوضح الردادي أن المتسولين يتخذون في الغالب خدع وأساليب لاستدرار عطف الناس ومنها استخدام الجبائر والبكاء وإصابتهم بالديون أو سرد قصص مأساوية مثل انهم جاءوا بسيارات للأجرة وانهم قادمون من مكان بعيد وتقطعت بهم الأسباب أو اصطحاب أطفال ذوي عاهات أو استخدام بعض الأجهزة الطبية المخصصة لشريحة من المرضى أو الادعاء بالمرض والحاجة لمبلغ كبير لإجراء عملية بتكلفة طائلة موضحا أن كل تلك الوسائل ما هي إلا خدع لاستدرار عطف المواطن الذي جبل على حب الخير ومساعدة الآخرين .وأكد الردادى لـ "الشرق الأوسط" أنه بعد القبض على المتسولين سواء السعوديين أو الأجانب منهم يتم تحويلهم إلى مكتب التسول الذي يقوم على دراسة حالة المتسول السعودي ومن ثم يطلق سراحه بكفالة بعد اخذ التعهد عليه بعدم التسول مرة أخرى وان كان من ذوي العاهات او العجزة فيحالون الى دور الرعاية الاجتماعية، وفى حالة عدم رغبتهم البقاء فى الدار يطلق سراحهم بكفالة أما إذا كانوا مرضى فيحالون الى المستشفيات لتقديم الرعايه الصحية لهم أما الأحداث فيحالون الى دور التربية اذا كانوا ممن تنطبق عليهم لوائح الدار، إضافة إلى ان من تثبت حاجته الى المساعدة وينطبق عليه نظام الضمان الاجتماعي اما القادرون منهم على العمل فيحالون الى مكاتب العمل للبحث لهم عن عمل يتناسب مع مؤهلاتهم وقدراتهم اما المحتالون من المتسولين بادعائهم المرض فيسجنون لمدة لا تقل عن أسبوعين.وأضاف أن الإجراءات المتبعة تجاه المتسول الاجنبي تشمل إعداد محضر بالقبض تثبت فيه الواقعة وزمن القبض ومن قام به والاموال التى ضبطت معه ويتم مصادرتها وتسلم الى الجمعيات الخيرية ويسلمون بعدها الى الشرطة للتحقيق معهم ومعرفة مدة اقامتهم ثم يحالون الى ادراة الترحيل لإبعادهم.
واكد الردادي انه من خلال تجربة الوزارة ثبت ان التسول يمثل ستارا لكثير من الجرائم مثل ترويج المخدرات وبعض القضايا الأخلاقية التي تخل بأمن واستقرار البلد ولهذا تسعى الوزارة الى نشر الوعي بين كافة شرائح المجتمع بأضرار تلك الظاهرة وما تفرزه من سلبيات تنعكس على الفرد والمجتمع وقد نفذت مسبقا ثلاث حملات وطنية على مستوى المملكة وابرز عن طريق الخطب خطورة التسول على المجتمع موضحا أن الوزارة بصدد عمل حملة إعلانية توعوية على مستوى السعودية في هذا الشأن. الشرق الاوسط 23/07/2005
كشف عوض بن بنية الردادي وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للشؤون الاجتماعية أن عدد المتسولين الذين تم القبض عليهم حتى نهاية العام الماضي بلغ 19827 متسولا ومتسولة من جنسيات مختلفة منهم 3590 سعوديا. مشيرا إلى أن الوزارة ممثلة بإدارة مكافحة التسول وفق ما لديها من امكانات مادية وعناصر بشرية تكثف حملاتها الميدانية وتضاعف جهودها خلال فترة الصيف لمكافحة ظاهرة التسول التي تستهدف الأماكن التي يكثر فيها المصطافون من المواطنين والمقيمين وزوار المنطقة.وأوضح الردادي أن المتسولين يتخذون في الغالب خدع وأساليب لاستدرار عطف الناس ومنها استخدام الجبائر والبكاء وإصابتهم بالديون أو سرد قصص مأساوية مثل انهم جاءوا بسيارات للأجرة وانهم قادمون من مكان بعيد وتقطعت بهم الأسباب أو اصطحاب أطفال ذوي عاهات أو استخدام بعض الأجهزة الطبية المخصصة لشريحة من المرضى أو الادعاء بالمرض والحاجة لمبلغ كبير لإجراء عملية بتكلفة طائلة موضحا أن كل تلك الوسائل ما هي إلا خدع لاستدرار عطف المواطن الذي جبل على حب الخير ومساعدة الآخرين .وأكد الردادى لـ "الشرق الأوسط" أنه بعد القبض على المتسولين سواء السعوديين أو الأجانب منهم يتم تحويلهم إلى مكتب التسول الذي يقوم على دراسة حالة المتسول السعودي ومن ثم يطلق سراحه بكفالة بعد اخذ التعهد عليه بعدم التسول مرة أخرى وان كان من ذوي العاهات او العجزة فيحالون الى دور الرعاية الاجتماعية، وفى حالة عدم رغبتهم البقاء فى الدار يطلق سراحهم بكفالة أما إذا كانوا مرضى فيحالون الى المستشفيات لتقديم الرعايه الصحية لهم أما الأحداث فيحالون الى دور التربية اذا كانوا ممن تنطبق عليهم لوائح الدار، إضافة إلى ان من تثبت حاجته الى المساعدة وينطبق عليه نظام الضمان الاجتماعي اما القادرون منهم على العمل فيحالون الى مكاتب العمل للبحث لهم عن عمل يتناسب مع مؤهلاتهم وقدراتهم اما المحتالون من المتسولين بادعائهم المرض فيسجنون لمدة لا تقل عن أسبوعين.وأضاف أن الإجراءات المتبعة تجاه المتسول الاجنبي تشمل إعداد محضر بالقبض تثبت فيه الواقعة وزمن القبض ومن قام به والاموال التى ضبطت معه ويتم مصادرتها وتسلم الى الجمعيات الخيرية ويسلمون بعدها الى الشرطة للتحقيق معهم ومعرفة مدة اقامتهم ثم يحالون الى ادراة الترحيل لإبعادهم.
واكد الردادي انه من خلال تجربة الوزارة ثبت ان التسول يمثل ستارا لكثير من الجرائم مثل ترويج المخدرات وبعض القضايا الأخلاقية التي تخل بأمن واستقرار البلد ولهذا تسعى الوزارة الى نشر الوعي بين كافة شرائح المجتمع بأضرار تلك الظاهرة وما تفرزه من سلبيات تنعكس على الفرد والمجتمع وقد نفذت مسبقا ثلاث حملات وطنية على مستوى المملكة وابرز عن طريق الخطب خطورة التسول على المجتمع موضحا أن الوزارة بصدد عمل حملة إعلانية توعوية على مستوى السعودية في هذا الشأن. الشرق الاوسط 23/07/2005