Tweet
شروط تعجيزية لشغل الوظائف التي يشغلها مقيمون
تعثر توظيف الشباب السعودي في المدن الترفيهية بالشرقية
تعثر توظيف الشباب السعودي في المدن الترفيهية بالشرقية
الدمام: محمد آل مهري
طالب عدد من الشباب السعوديين المتعثرين دراسيا أو الذين لم يستطيعوا إكمال دراساتهم تدخل الجهات المختصة لفتح مجال التوطين في الوظائف الشاغرة في المدن والمراكز الترفيهية المنتشرة في جميع محافظات المنطقة الشرقية في ظل توفر العديد من الفرص الوظيفية في هذا المجال خاصة مع الإقبال الشديد عليها في أيام الأعياد وموسم الصيف.
وأوضح خالد عبد الله وهو شاب لم يكمل دراسته " وحاصل على الشهادة الابتدائية" أن أصحاب المدن والمراكز الترفيهية وضعوا شروطا تعجيزية أمام السعوديين في الوظائف التي يشغلها مقيمون, وذلك بإلزامهم بإحضار شهادات تثبت إجادتهم اللغة الإنجليزية والتعامل مع الكمبيوتر.
واعترف عاملون ومستثمرون في المدن والمراكز الترفيهية بوجود عمال أجانب يعملون في مهن المشرفين والاستقبال وصرف التذاكر وتشغيل مكائن ألعاب الأطفال ومحلات بيع الهدايا داخل تلك الأماكن, بسبب الافتقار لعمال سعوديين مهيئين للعمل في هذه المهنة بدعوى عدم وجود آلية محددة لتطبيق الشروط الجزائية في حالة تغيب السعوديين عن العمل.
وقال فهد الفرج إن الشروط التعجيزية التي يفرضها أصحاب المدن والمراكز الترفيهية تقف عائقا أمام توظيف السعوديين . واستغرب الفرج من اشتراط إجادة اللغة الإنجليزية للسعوديين فقط بعكس العمالة الوافدة التي تعمل في هذه الوظائف والتي لا تجيد اللغة الإنجليزية ومع ذلك تعمل .
وبين الفرج أن بعض المدن والمراكز الترفيهية تشترط اجتياز المقابلة الشخصية التي تعتمد بالدرجة الأولى على الأناقة والرشاقة والشكل الخارجي للمتقدم.
وعبر يوسف حمد من انزعاجه من طلب مديري بعض المدن والمراكز الترفيهية من السعوديين بعدم لبس الزي السعودي داخل هذه المنشآت, وأشار إلى أن تدني المرتبات لم يثنهم عن التقدم لهذا العمل الشريف خاصة أن النظرة تغيرت عن السابق.
وتبلغ الأجور الشهرية للعاملين المقيمين في المدن والمراكز الترفيهية نحو 800 ريال شهريا بينما يتقاضى السعودي نحو 1500 ريال ومبلغا مقطوعا لا يتجاوز 600 ريال خلال أيام الأعياد والصيف وذلك لكثرة الإقبال على هذه الأماكن وخاصة من قبل الزوار.
وكشف أحمد فؤاد مدير إحدى المدن الترفيهية في الشرقية أن العامل المقيم يتقاضى ضعف مرتب العامل السعودي, مبينا أن المقيم يكلف صاحب العمل أكثر من 2000 ريال شهريا. وقال إن الراتب الشهري للعامل الأجنبي الواحد يصل إلى 800 ريال, وأن تكاليف التأشيرة, استخراج الإقامة, تذاكر السفر, التأمين الطبي, السكن, أجور المواصلات يكلف نحو 1200 ريال شهريا. مؤكداً أن هذا المبلغ لن يتم إنفاقه في حالة تشغيل السعودي في هذه المهن, خلافا لما سيؤديه تشغيل الشباب السعودي في المدن والمراكز الترفيهية من رسالة سامية تتمثل في التفاعل مع شباب الوطن في تأمين لقمة العيش الشريفة لهم.
وكشفت جولة قامت بها "الوطن" في عدد من المدن والمراكز الترفيهية في المنطقة الشرقية أن نسبة 90 % من العمالة والمشغلة للمدن والمراكز الترفيهية هي من العمالة الأجنبية الوافدة.
يذكر أن عدد المدن الترفيهية في المنطقة الشرقية يتجاوز40 مدينة وأن 40% من وظائفها مستمرة على مدار العام.
طالب عدد من الشباب السعوديين المتعثرين دراسيا أو الذين لم يستطيعوا إكمال دراساتهم تدخل الجهات المختصة لفتح مجال التوطين في الوظائف الشاغرة في المدن والمراكز الترفيهية المنتشرة في جميع محافظات المنطقة الشرقية في ظل توفر العديد من الفرص الوظيفية في هذا المجال خاصة مع الإقبال الشديد عليها في أيام الأعياد وموسم الصيف.
وأوضح خالد عبد الله وهو شاب لم يكمل دراسته " وحاصل على الشهادة الابتدائية" أن أصحاب المدن والمراكز الترفيهية وضعوا شروطا تعجيزية أمام السعوديين في الوظائف التي يشغلها مقيمون, وذلك بإلزامهم بإحضار شهادات تثبت إجادتهم اللغة الإنجليزية والتعامل مع الكمبيوتر.
واعترف عاملون ومستثمرون في المدن والمراكز الترفيهية بوجود عمال أجانب يعملون في مهن المشرفين والاستقبال وصرف التذاكر وتشغيل مكائن ألعاب الأطفال ومحلات بيع الهدايا داخل تلك الأماكن, بسبب الافتقار لعمال سعوديين مهيئين للعمل في هذه المهنة بدعوى عدم وجود آلية محددة لتطبيق الشروط الجزائية في حالة تغيب السعوديين عن العمل.
وقال فهد الفرج إن الشروط التعجيزية التي يفرضها أصحاب المدن والمراكز الترفيهية تقف عائقا أمام توظيف السعوديين . واستغرب الفرج من اشتراط إجادة اللغة الإنجليزية للسعوديين فقط بعكس العمالة الوافدة التي تعمل في هذه الوظائف والتي لا تجيد اللغة الإنجليزية ومع ذلك تعمل .
وبين الفرج أن بعض المدن والمراكز الترفيهية تشترط اجتياز المقابلة الشخصية التي تعتمد بالدرجة الأولى على الأناقة والرشاقة والشكل الخارجي للمتقدم.
وعبر يوسف حمد من انزعاجه من طلب مديري بعض المدن والمراكز الترفيهية من السعوديين بعدم لبس الزي السعودي داخل هذه المنشآت, وأشار إلى أن تدني المرتبات لم يثنهم عن التقدم لهذا العمل الشريف خاصة أن النظرة تغيرت عن السابق.
وتبلغ الأجور الشهرية للعاملين المقيمين في المدن والمراكز الترفيهية نحو 800 ريال شهريا بينما يتقاضى السعودي نحو 1500 ريال ومبلغا مقطوعا لا يتجاوز 600 ريال خلال أيام الأعياد والصيف وذلك لكثرة الإقبال على هذه الأماكن وخاصة من قبل الزوار.
وكشف أحمد فؤاد مدير إحدى المدن الترفيهية في الشرقية أن العامل المقيم يتقاضى ضعف مرتب العامل السعودي, مبينا أن المقيم يكلف صاحب العمل أكثر من 2000 ريال شهريا. وقال إن الراتب الشهري للعامل الأجنبي الواحد يصل إلى 800 ريال, وأن تكاليف التأشيرة, استخراج الإقامة, تذاكر السفر, التأمين الطبي, السكن, أجور المواصلات يكلف نحو 1200 ريال شهريا. مؤكداً أن هذا المبلغ لن يتم إنفاقه في حالة تشغيل السعودي في هذه المهن, خلافا لما سيؤديه تشغيل الشباب السعودي في المدن والمراكز الترفيهية من رسالة سامية تتمثل في التفاعل مع شباب الوطن في تأمين لقمة العيش الشريفة لهم.
وكشفت جولة قامت بها "الوطن" في عدد من المدن والمراكز الترفيهية في المنطقة الشرقية أن نسبة 90 % من العمالة والمشغلة للمدن والمراكز الترفيهية هي من العمالة الأجنبية الوافدة.
يذكر أن عدد المدن الترفيهية في المنطقة الشرقية يتجاوز40 مدينة وأن 40% من وظائفها مستمرة على مدار العام.
الوطن 26/07/2005