شكراً من القلب
جميل الذيابي الحياة - 31/08/07//
شكراً من القلب إلى القلب لكل من سأل عن غياب «الحياة» خلال الأيام الماضية التي حُجِبَتْ فيها.
شكراً من القلب لذلك الإنسان الوفي المخلص الذي وقف إلى جانبنا في السراء والضراء، وساندنا مادياً ومعنوياً، ولم يتوقف عن مشاركتنا أدق الأمور.
شكراً لأصحاب الوقفات الصادقة، الذين يقدِّرون قيمة الرسالة الإعلامية وأهمية الخبر وقيمة الكتابة الوطنية ويجسِّدون هموم الناس ومتطلباتهم وحاجاتهم الإنسانية.
شكراً للزملاء من رؤساء تحرير وصحافيين وآخرين، الذين وقفوا إلى جانبنا بالسؤال تلو السؤال، وساندونا سواءً كانوا داخل المملكة أم خارجها.
شكراً لكل من حمل همّ أمانة الكلمة وصدق الرسالة الإعلامية وقدَّر قيمة السلطة الرابعة لتبقى شوكة القلم وحربة الإعلام «منتصبةً».
شكراً لتلك المرأة «الستينية» المتقاعدة، التي صرخت في وجهي سائلة: لماذا تغيب «الحياة»؟ ومن أوقف ابنتها «الحياة» التي تصبح على قراءة وجهها كل صباح وهي تحمل إليها رحيق الكلمة الصادقة؟
شكراً لكل من ردَّد على أسماعنا: «نحن معكم قلباً وقالباً».
سأتجاوز «القلّة» الذين حاولوا إثارة الإشاعات ضد الصحيفة وضدنا شخصياً، بعد أن بلغ الحقد بهم حدَّه من كيان إعلامي كبير لن يصلوا إلى أبوابه.
أؤكد هنا، فليذهب المتسربلون والمنافقون، وليبقَ الصادقون فقط، وما أكثر «الأخيرين» وما أقل «الأولين».
شكراً لمن كتب خبر إقالتي... وشكراً لمن سانده بكتابة خبر «عزلي» من مصادره «الخاصة» التي لا يعرفها إلا قلبه (...) على الصحيفة ونجاحاتها.
هنا، أذكّر بمقولة خادم الحرمين الشريفين في خطابه أثناء افتتاحه دورة «الشورى» العام الماضي: «لا يمكن أن نبقى جامدين فيما العالم من حولنا يتغير». نحن في زمن «الستلايت» و «النت»، فلا شيء لا يُكتب ولا يُقرأ ولا يُقال ولا يشاهد مهما حاولنا أن نفعل «لكتمه»!
جميل الذيابي الحياة - 31/08/07//
شكراً من القلب إلى القلب لكل من سأل عن غياب «الحياة» خلال الأيام الماضية التي حُجِبَتْ فيها.
شكراً من القلب لذلك الإنسان الوفي المخلص الذي وقف إلى جانبنا في السراء والضراء، وساندنا مادياً ومعنوياً، ولم يتوقف عن مشاركتنا أدق الأمور.
شكراً لأصحاب الوقفات الصادقة، الذين يقدِّرون قيمة الرسالة الإعلامية وأهمية الخبر وقيمة الكتابة الوطنية ويجسِّدون هموم الناس ومتطلباتهم وحاجاتهم الإنسانية.
شكراً للزملاء من رؤساء تحرير وصحافيين وآخرين، الذين وقفوا إلى جانبنا بالسؤال تلو السؤال، وساندونا سواءً كانوا داخل المملكة أم خارجها.
شكراً لكل من حمل همّ أمانة الكلمة وصدق الرسالة الإعلامية وقدَّر قيمة السلطة الرابعة لتبقى شوكة القلم وحربة الإعلام «منتصبةً».
شكراً لتلك المرأة «الستينية» المتقاعدة، التي صرخت في وجهي سائلة: لماذا تغيب «الحياة»؟ ومن أوقف ابنتها «الحياة» التي تصبح على قراءة وجهها كل صباح وهي تحمل إليها رحيق الكلمة الصادقة؟
شكراً لكل من ردَّد على أسماعنا: «نحن معكم قلباً وقالباً».
سأتجاوز «القلّة» الذين حاولوا إثارة الإشاعات ضد الصحيفة وضدنا شخصياً، بعد أن بلغ الحقد بهم حدَّه من كيان إعلامي كبير لن يصلوا إلى أبوابه.
أؤكد هنا، فليذهب المتسربلون والمنافقون، وليبقَ الصادقون فقط، وما أكثر «الأخيرين» وما أقل «الأولين».
شكراً لمن كتب خبر إقالتي... وشكراً لمن سانده بكتابة خبر «عزلي» من مصادره «الخاصة» التي لا يعرفها إلا قلبه (...) على الصحيفة ونجاحاتها.
هنا، أذكّر بمقولة خادم الحرمين الشريفين في خطابه أثناء افتتاحه دورة «الشورى» العام الماضي: «لا يمكن أن نبقى جامدين فيما العالم من حولنا يتغير». نحن في زمن «الستلايت» و «النت»، فلا شيء لا يُكتب ولا يُقرأ ولا يُقال ولا يشاهد مهما حاولنا أن نفعل «لكتمه»!
Comment