سلسة انتقادات «نسائية» لرجال الأعمال
الخبر - رحمة ذياب
الحياة - 20/09/07//
كانت لرجال الأعمال صورة واضحة تبث مباشرة من «غرفة الشرقية» إلى شاشة مركز سيدات الأعمال، وعلى رغم أن الصورة المرئية بدت كخلية نحل، فالنشاط حل ضيفاً بينهم والتواصل كان سيد الموقف، إلا أن همسات الحاضرات كانت سلسلة انتقادات شٌنت ضدهم، فقصور دورهم كان جل الحديث، وعدم دعم السيدات ولا افتتاح أقسام نسائية تديرها أيد عاملة أنثوية كان شعاراً للحفلة السنوية، ومطلباً رئيسياً من كثير من الحاضرات.
ورفعت سيدات الأعمال ذلك من خلال أسئلة وجهتها لرجال الأعمال: «أين المصانع النسائية؟ أين البرامج التدريبية؟ ولعل حديث وتساؤلات سيدات الأعمال كان بمثابة مطالبات لرفع مستوى عمل المرأة، وفتح المجال أمامها بشكل أكثر انسيابية.
وقالت مديرة القسم النسوي لبرنامج الأمير محمد بن فهد أمل الطعيمي: «للأسف ما زال رجال الأعمال في المنطقة الشرقية مقصرين في حق فتيات الوطن، وهذا واضح في ظل غياب التوظيف، وعدم دعم المخرجات التعليمية الأنثوية، فهم دائماً من دون تنفيذ، يستعدون ولا ينفذون». وأكدت رئيسة لجنة سيدات الأعمال نسرين الدوسري أهمية البدء بإطلاق الكثير من البرامج التدريبية، التي ستتم مناقشتها خلال الاجتماع الرسمي للجنة بعد إجازة عيد الفطر، كما سيتم تقويم الأعمال السنوية وبحث مشاريع جديدة «لدعم المشاريع الصغيرة من خلال التواصل مع الفتيات، ودعم الحرف المهنية وتكثيف البرامج والدورات».
وأشارت مديرة مركز سيدات الأعمال هند الزاهد إلى أن الخطة الجديدة للمركز تركز على ثلاث فئات من الفتيات ممن لديهن القدرة على عمل حرفي عبر برامج تأهيلية، وسيتم إعداد الخريجات لمواكبة متطلبات السوق، ورائدات الأعمال أيضاً اللاتي أصبحن سيدات أعمال بعد أن تم تدشين العديد من مشاريعهن التنموية. وتقول منال المبارك (صاحبة مؤسسة تجارية) إن لديها قدرة على تصميم الملابس، وأخذت تصاميم وتوجهت إلى الصين وبعض الدول العربية والأجنبية، وتعاقدت مع عدد من المصانع لتصنيع تصاميمها، وحصلت على قرض من برنامج عبداللطيف جميل، وواصلت مشروعها عبر تسجيل «الماركة» في وزارة التجارة والصناعة، وافتتحت فرع الملابس النسائية قبل نحو أسبوع، وخصصت جزءاً من المحل لمتابعة العمل والمعاملات التجارية مع الدول الأخرى
الخبر - رحمة ذياب
الحياة - 20/09/07//
كانت لرجال الأعمال صورة واضحة تبث مباشرة من «غرفة الشرقية» إلى شاشة مركز سيدات الأعمال، وعلى رغم أن الصورة المرئية بدت كخلية نحل، فالنشاط حل ضيفاً بينهم والتواصل كان سيد الموقف، إلا أن همسات الحاضرات كانت سلسلة انتقادات شٌنت ضدهم، فقصور دورهم كان جل الحديث، وعدم دعم السيدات ولا افتتاح أقسام نسائية تديرها أيد عاملة أنثوية كان شعاراً للحفلة السنوية، ومطلباً رئيسياً من كثير من الحاضرات.
ورفعت سيدات الأعمال ذلك من خلال أسئلة وجهتها لرجال الأعمال: «أين المصانع النسائية؟ أين البرامج التدريبية؟ ولعل حديث وتساؤلات سيدات الأعمال كان بمثابة مطالبات لرفع مستوى عمل المرأة، وفتح المجال أمامها بشكل أكثر انسيابية.
وقالت مديرة القسم النسوي لبرنامج الأمير محمد بن فهد أمل الطعيمي: «للأسف ما زال رجال الأعمال في المنطقة الشرقية مقصرين في حق فتيات الوطن، وهذا واضح في ظل غياب التوظيف، وعدم دعم المخرجات التعليمية الأنثوية، فهم دائماً من دون تنفيذ، يستعدون ولا ينفذون». وأكدت رئيسة لجنة سيدات الأعمال نسرين الدوسري أهمية البدء بإطلاق الكثير من البرامج التدريبية، التي ستتم مناقشتها خلال الاجتماع الرسمي للجنة بعد إجازة عيد الفطر، كما سيتم تقويم الأعمال السنوية وبحث مشاريع جديدة «لدعم المشاريع الصغيرة من خلال التواصل مع الفتيات، ودعم الحرف المهنية وتكثيف البرامج والدورات».
وأشارت مديرة مركز سيدات الأعمال هند الزاهد إلى أن الخطة الجديدة للمركز تركز على ثلاث فئات من الفتيات ممن لديهن القدرة على عمل حرفي عبر برامج تأهيلية، وسيتم إعداد الخريجات لمواكبة متطلبات السوق، ورائدات الأعمال أيضاً اللاتي أصبحن سيدات أعمال بعد أن تم تدشين العديد من مشاريعهن التنموية. وتقول منال المبارك (صاحبة مؤسسة تجارية) إن لديها قدرة على تصميم الملابس، وأخذت تصاميم وتوجهت إلى الصين وبعض الدول العربية والأجنبية، وتعاقدت مع عدد من المصانع لتصنيع تصاميمها، وحصلت على قرض من برنامج عبداللطيف جميل، وواصلت مشروعها عبر تسجيل «الماركة» في وزارة التجارة والصناعة، وافتتحت فرع الملابس النسائية قبل نحو أسبوع، وخصصت جزءاً من المحل لمتابعة العمل والمعاملات التجارية مع الدول الأخرى