بعد الأزمة المالية.. المواطن أولاً
خالد عبدالله الجارالله - الرياض
الجهود التي بذلتها الحكومة ولازالت في بناء الوطن والاهتمام بالمواطن محل تقدير الجميع، والمبادرات التي اطلقها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله والتي ارى انها تصب في مصلحة المواطن على المدى المنظور والبعيد مثل الاعلان عن المشاريع والمدن الاقتصادية ودعم صناديق الاقراض. كل هذه البرامج والمشاريع ستؤتي اكلها باذن الله.
يبقى دور المسؤول في الحكومة - امانات المدن، صندوق التنمية العقاري، بنك التسليف، معاشات التقاعد، التأمينات الاجتماعية وغيرها - او القطاع الخاص مثل الشركات العقارية، المطورين، البنوك، وشركات التمويل. هل قامت بواجبها تجاه المواطن؟ ربما عملت هذه القطاعات على مساعدة المواطن ولكن المطلوب اكبر.
انا هنا لا اطالب بصدقة او احسان وكذلك المواطن، جل مانريده الالتفات لفئة تحتاج الى الاهتمام وتحقيق مطالبها وان لا يكون الهم الاول الربح وشفط مافي جيوبها ان كان فيها شيء يشفط!
الربح حق مشروع في التجارة لكن النظرة الشمولية والمصلحة المتبادلة هو ما أطالب به، اعلانات الاغراء التي كان يستخدمها المطور او البنك لسحب رجل المواطن لم تعد مجدية كما في السابق.
اعتقد ان هناك تقصيراً كبيراً في حق المواطن من قبل بعض القطاعات الحكومية ومعظم القطاعات الخاصة، فالمطلوب دعمه ومساندته في تحقيق متطلباته واهمها تملك السكن الذي اعتبره من الاولويات التي ساتناولها في كل المناسبات لان حلم تملك المسكن اصبح كابوساً والازمة تتفاقم.
انا لا اتحدث عن مشاريع الرفاهية والقصور والفلل الفاخرة بل عن مشاريع سكنية حتى لو كانت شقة يستطيع من خلالها المواطن البسيط من التملك بأيسر الطرق واقلها تكلفة.
لقد عشنا مراحل متقلبة منذ بداية الطفرة في منتصف التسعينات الهجرية وحتى يومنا هذا ولم نخطط او نتوقع حدوث الازمات في تملك المسكن والتي عشناها ونعيشها اليوم، حيث تقول الاحصائيات ان 60الى 80% من المواطنين لايملكون منازل وهذه مصيبة!!
لعل الازمة العالمية التي نعيشها اليوم تعطينا درسا نستفيد منه جميعا، فالاستثمار بعيد المدى وبطرق شرعية هو المطلب والاهتمام بمشاريع الاسكان لمحدودي ومتوسطي الدخل بجودة وبأسعار وتسهيلات معقولة ستكون الرابح الاكبر.
المواطن بحاجة للدعم والمساندة والتثقيف بأهمية التملك والالتزام بقرض حتى وان كان طويل الامد يعود عليه بالفائدة بدلا من الايجار او محاولة الدخول في مغامرات غير محسوبة في سوق الاسهم.
حاليا الترقب هو سيد الموقف على كافة المستويات، فالكثير يتساءل هل حان الوقت للبحث عن فرصة واقتناصها لشراء ارض او منزل، كما هو الحال في سوق الاسهم الذي نزل الى مستويات لم نشهدها سابقا.
الجواب نعم لمن يملك الكاش..
خالد عبدالله الجارالله - الرياض
الجهود التي بذلتها الحكومة ولازالت في بناء الوطن والاهتمام بالمواطن محل تقدير الجميع، والمبادرات التي اطلقها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله والتي ارى انها تصب في مصلحة المواطن على المدى المنظور والبعيد مثل الاعلان عن المشاريع والمدن الاقتصادية ودعم صناديق الاقراض. كل هذه البرامج والمشاريع ستؤتي اكلها باذن الله.
يبقى دور المسؤول في الحكومة - امانات المدن، صندوق التنمية العقاري، بنك التسليف، معاشات التقاعد، التأمينات الاجتماعية وغيرها - او القطاع الخاص مثل الشركات العقارية، المطورين، البنوك، وشركات التمويل. هل قامت بواجبها تجاه المواطن؟ ربما عملت هذه القطاعات على مساعدة المواطن ولكن المطلوب اكبر.
انا هنا لا اطالب بصدقة او احسان وكذلك المواطن، جل مانريده الالتفات لفئة تحتاج الى الاهتمام وتحقيق مطالبها وان لا يكون الهم الاول الربح وشفط مافي جيوبها ان كان فيها شيء يشفط!
الربح حق مشروع في التجارة لكن النظرة الشمولية والمصلحة المتبادلة هو ما أطالب به، اعلانات الاغراء التي كان يستخدمها المطور او البنك لسحب رجل المواطن لم تعد مجدية كما في السابق.
اعتقد ان هناك تقصيراً كبيراً في حق المواطن من قبل بعض القطاعات الحكومية ومعظم القطاعات الخاصة، فالمطلوب دعمه ومساندته في تحقيق متطلباته واهمها تملك السكن الذي اعتبره من الاولويات التي ساتناولها في كل المناسبات لان حلم تملك المسكن اصبح كابوساً والازمة تتفاقم.
انا لا اتحدث عن مشاريع الرفاهية والقصور والفلل الفاخرة بل عن مشاريع سكنية حتى لو كانت شقة يستطيع من خلالها المواطن البسيط من التملك بأيسر الطرق واقلها تكلفة.
لقد عشنا مراحل متقلبة منذ بداية الطفرة في منتصف التسعينات الهجرية وحتى يومنا هذا ولم نخطط او نتوقع حدوث الازمات في تملك المسكن والتي عشناها ونعيشها اليوم، حيث تقول الاحصائيات ان 60الى 80% من المواطنين لايملكون منازل وهذه مصيبة!!
لعل الازمة العالمية التي نعيشها اليوم تعطينا درسا نستفيد منه جميعا، فالاستثمار بعيد المدى وبطرق شرعية هو المطلب والاهتمام بمشاريع الاسكان لمحدودي ومتوسطي الدخل بجودة وبأسعار وتسهيلات معقولة ستكون الرابح الاكبر.
المواطن بحاجة للدعم والمساندة والتثقيف بأهمية التملك والالتزام بقرض حتى وان كان طويل الامد يعود عليه بالفائدة بدلا من الايجار او محاولة الدخول في مغامرات غير محسوبة في سوق الاسهم.
حاليا الترقب هو سيد الموقف على كافة المستويات، فالكثير يتساءل هل حان الوقت للبحث عن فرصة واقتناصها لشراء ارض او منزل، كما هو الحال في سوق الاسهم الذي نزل الى مستويات لم نشهدها سابقا.
الجواب نعم لمن يملك الكاش..