كنا ومازلنا نقرأ عن الظلم الذي يتعرض له أبناء هذا البلد في المستشفيات وقرأنا وما زلنا نقرأ استجداء المواطنين لوزارة الصحة أو المحسنين طلباً للعلاج ، وفي هذا الموضوع نرى فتاة تم تجبير كسر في فخذها بطريقة خاطئة مما أدى لإحساسها بآلام شديدة لمدة 16 سنة والذي يغيض أن نفس المستشفى الذي عملت فيه التجبير الخاطئ أوصى بقطع ساقها من مفصل الركبة حتى يريحها من الألم ، وهنا وزارة الصحة لا تتدخل سواء بعلاج الفتاة أو بمعاقبة المستشفى ، ولما جاء الفتاة بصيص أمل بالإبقاء على ساقها وقفت تكاليف العملية حجر عثرة على أدائها حتى تبرع لها أحد المحسنين ، أنا لا أدري ما جدوى وجود هذه الوزارة ما دامت تدار بهذه الطريقة ، من المعروف أن تكلفة العلاج والعمليات في المستشفيات الحكومية أقل بكثير منها في المستشفيات الخاصة بسبب أن المستشفيات الحكومية لا تهدف للربح وإنما تقدم خدمة أساسية لمواطني البلد والمقيمين فيه ، لكن بما أن مستشفياتنا الحكومية في واد والخدمات المرجوة منها في وادٍ آخر نرى المواطنين المرضى يستجدون العلاج الذي تضاعفت تكاليفه ، كل شيء ارتفع إلا الرواتب فما الفائدة من زيادة خمسة في المئة إذا زادت الأسعار ولو ستة بالمئة فقط ، متى تدرك وزارة الصحة أنها أوجدت لخدمة المواطن بشكل حقيقي ، متى ننتهي من المواعيد والطوابير والازدحام وعدم وجود كثير من الأدوية ، أليس من المفروض في حالة هذه الفتاة إلزام المستشفى بتحمل تكاليف العملية وتعويض الفتاة عن ستة عشر عاماً من الألم ، أين العدل يا ناس ، إن هذه اللامبالاة من وزارة الصحة ينفي لقب مملكة الإنسانية عن بلدنا نفياً كلياً ، خيرات السعودية وصلت القاصي قبل الداني فما بال مسئولينا لا يهتمون بنا ، تصريحات تلو تصريحات ولما نأتي للواقع فإننا نسمع قعقعة ولا نرى طحينا .
[/IMG]
الطائف - عبدالرزاق الزهراني:
تبرع فاعل خير (رفض نشر اسمه) بمبلغ (100.000) ريال لإنقاذ ساق فتاة من البتر كانت قد نشرت (الرياض) معاناتها في عددها(14684)بتاريخ1429/9/6ه حيث كانت تناشد المسؤولين بوزارة الصحة وأهل الخير في هذا البلد المعطاء إنقاذ ساقها من البتر بعد أن قرر عدد من المستشفيات الحكومية بترها من مفصل الركبة لإراحتها من الألم المتواصل منذ (16) عاما إثر تعرضها لكسر في أسفل عظمة الفخذ ونتيجة تجبيرها بشكل منحرف تم تماسك العظم بشكل انحرافي تم اكتشافه متأخراً مما سبب لها آلاماً شديدة وعند مراجعتها لنفس المستشفى التي تمت به عملية التجبير أخبروها أن الحل الوحيد هو بتر الساق مع مفصل الركبة ولكنها رفضت وعرضت نفسها على بعض المستشفيات الحكومية الأخرى فقرروا أن الحل الوحيد لإيقاف الألم هو بتر الساق ولكنها رفضت ذلك وفضلت البقاء على تناول الحبوب المهدئة طوال (16)عاما بيد أن تلك المهدئات سببت لها قرحة شديدة بالمعدة وقبل شهرين توجهت لعيادة خاصة بمدينة جدة فأخبروها أن هناك حلا آخر لإيقاف الألم غير البتر ألا وهو زراعة مفصل صناعي ولكن ذلك يتطلب تكلفة مالية تتجاوز (60)ألف ريال ولكونها يتيمة وحالتها المادية لاتمكنها من دفع ذلك المبلغ قررت اللجوء إلى أهل الخير من أهل الخير لمساعدتها في الحفاظ على ساقها من البتر. وقد تجاوب البعض من أبناء هذا البلد مع نداء تلك الفتاة اليتيمة بتبرعات نقدية تجاوزت (8000)ريال حتى جاء هذا التبرع السخي من فاعل خير ليرسم البسمة على شفتي تلك اليتيمة بعد أن كادت تفقد ساقها وعند تلقيها خبر ذلك التبرع السخي اتصلت على مكتب صحيفة (الرياض)بالطائف وقالت منذ أن تلقيت الاتصال من فاعل الخير وبعد أن تأكدت أن المبلغ أودع في حسابي قررت أن أتوجه إلى البيت الحرام بمكة المكرمة لكي أتوسل إلى الله بدعوات صادقة أن يجزل الأجر والمثوبة لكل من تبرع لي وأن يجعل ماقدّموه لي في موازين حسناتهم ولن أنسى الدعاء لصحيفة(الرياض) الصحيفة الإنسانية التي تكرمت بنشر معاناتي.
.

الطائف - عبدالرزاق الزهراني:
تبرع فاعل خير (رفض نشر اسمه) بمبلغ (100.000) ريال لإنقاذ ساق فتاة من البتر كانت قد نشرت (الرياض) معاناتها في عددها(14684)بتاريخ1429/9/6ه حيث كانت تناشد المسؤولين بوزارة الصحة وأهل الخير في هذا البلد المعطاء إنقاذ ساقها من البتر بعد أن قرر عدد من المستشفيات الحكومية بترها من مفصل الركبة لإراحتها من الألم المتواصل منذ (16) عاما إثر تعرضها لكسر في أسفل عظمة الفخذ ونتيجة تجبيرها بشكل منحرف تم تماسك العظم بشكل انحرافي تم اكتشافه متأخراً مما سبب لها آلاماً شديدة وعند مراجعتها لنفس المستشفى التي تمت به عملية التجبير أخبروها أن الحل الوحيد هو بتر الساق مع مفصل الركبة ولكنها رفضت وعرضت نفسها على بعض المستشفيات الحكومية الأخرى فقرروا أن الحل الوحيد لإيقاف الألم هو بتر الساق ولكنها رفضت ذلك وفضلت البقاء على تناول الحبوب المهدئة طوال (16)عاما بيد أن تلك المهدئات سببت لها قرحة شديدة بالمعدة وقبل شهرين توجهت لعيادة خاصة بمدينة جدة فأخبروها أن هناك حلا آخر لإيقاف الألم غير البتر ألا وهو زراعة مفصل صناعي ولكن ذلك يتطلب تكلفة مالية تتجاوز (60)ألف ريال ولكونها يتيمة وحالتها المادية لاتمكنها من دفع ذلك المبلغ قررت اللجوء إلى أهل الخير من أهل الخير لمساعدتها في الحفاظ على ساقها من البتر. وقد تجاوب البعض من أبناء هذا البلد مع نداء تلك الفتاة اليتيمة بتبرعات نقدية تجاوزت (8000)ريال حتى جاء هذا التبرع السخي من فاعل خير ليرسم البسمة على شفتي تلك اليتيمة بعد أن كادت تفقد ساقها وعند تلقيها خبر ذلك التبرع السخي اتصلت على مكتب صحيفة (الرياض)بالطائف وقالت منذ أن تلقيت الاتصال من فاعل الخير وبعد أن تأكدت أن المبلغ أودع في حسابي قررت أن أتوجه إلى البيت الحرام بمكة المكرمة لكي أتوسل إلى الله بدعوات صادقة أن يجزل الأجر والمثوبة لكل من تبرع لي وأن يجعل ماقدّموه لي في موازين حسناتهم ولن أنسى الدعاء لصحيفة(الرياض) الصحيفة الإنسانية التي تكرمت بنشر معاناتي.
.