البطاقة الائتمانية نقمة وليست نعمة
د.حسنة الغامدي - المدينة
لازالت عروض البنوك مستمرة على كافة الأصعدة وبكل المستويات ، حيث تقدم خدماتها المجانية للعملاء و تقدم مبالغ يسيل لها لعاب ذلك الموظف المسكين الذي يعتقد أن هذه العروض في صالحه ، فيشتري كل مايقع عليه بصره بدون وعي للعواقب المترتبة على هذا الصرف غير المقنن ، وقد يستغل المبلغ للسفر للخارج أو للتداوي بها في مستشفياتنا التي تقدم خدمات الخمس نجوم من جيب ذلك المسكين .
وعندما يحين وقت السداد تكمن الطامة الكبرى حيث تتراكم الفوائد ويتضاعف المبلغ أضعافاً مضاعفة في حال تأخير السداد ، فالراتب لا يكفي لتسديد متطلبات الأسرة وسداد الأقساط وإيجار المنزل ووووووالخ ناهيك عن تسديد هذه البطاقة الائتمانية التي ذهب المبلغ الموجود بها مع الريح .
المواطن أصبح يتخبط يمنة ويسرة في ظل هذا الغلاء الفاحش والرواتب كما هي لا زيادة مجزية ولا مزايا ولا تأمين صحي ، والبنوك لازالت تمارس هذا الإرهاب المالي والمغري على هذا المغلوب على أمره فأصبح الفقر يهدد الغالبية وتكثر الديون والمطالبات والسجون تنتظر كل من يتقاعس عن السداد.
من هذا المنبر الإعلامي أطالب من يملك الصلاحيات للتدخل من اجل حماية أبناء هذا البلد ومنع البنوك من تقديم هذه البطاقات بصورة مجانية حتى نحمي مجتمعنا من تفشي انحرافات أخلاقية نحن ببعض الحلول البسيطة يمكن أن نعالجها.
د.حسنة الغامدي - المدينة
لازالت عروض البنوك مستمرة على كافة الأصعدة وبكل المستويات ، حيث تقدم خدماتها المجانية للعملاء و تقدم مبالغ يسيل لها لعاب ذلك الموظف المسكين الذي يعتقد أن هذه العروض في صالحه ، فيشتري كل مايقع عليه بصره بدون وعي للعواقب المترتبة على هذا الصرف غير المقنن ، وقد يستغل المبلغ للسفر للخارج أو للتداوي بها في مستشفياتنا التي تقدم خدمات الخمس نجوم من جيب ذلك المسكين .
وعندما يحين وقت السداد تكمن الطامة الكبرى حيث تتراكم الفوائد ويتضاعف المبلغ أضعافاً مضاعفة في حال تأخير السداد ، فالراتب لا يكفي لتسديد متطلبات الأسرة وسداد الأقساط وإيجار المنزل ووووووالخ ناهيك عن تسديد هذه البطاقة الائتمانية التي ذهب المبلغ الموجود بها مع الريح .
المواطن أصبح يتخبط يمنة ويسرة في ظل هذا الغلاء الفاحش والرواتب كما هي لا زيادة مجزية ولا مزايا ولا تأمين صحي ، والبنوك لازالت تمارس هذا الإرهاب المالي والمغري على هذا المغلوب على أمره فأصبح الفقر يهدد الغالبية وتكثر الديون والمطالبات والسجون تنتظر كل من يتقاعس عن السداد.
من هذا المنبر الإعلامي أطالب من يملك الصلاحيات للتدخل من اجل حماية أبناء هذا البلد ومنع البنوك من تقديم هذه البطاقات بصورة مجانية حتى نحمي مجتمعنا من تفشي انحرافات أخلاقية نحن ببعض الحلول البسيطة يمكن أن نعالجها.
Comment